عبدالرحمن سراج
11-22-2010, 07:46 PM
قبل العيد
يا ويل حالي..قالوا العيد قرّب = وانا مطفرن حيل..والجيب فاضي
قرّب..ولا ينفع معه من تهرّب = لازم تدبّّر فيه حقّ المقاضي
حتى ولو فالشغل وضعك مخرّب = مفروض تتصرّف ولو منت راضي
والحال في هذه المواقف مجرّب = عندي..واظنّـه وضعي الافتراضي
كنّ الطفر وجه الصديق المقرّب = عايش معي في زفرتي وانقباضي
والقلّ في عمق الخلايا تسرّب = ماسك زمام الحكم..حاكم وقاضي
مدري دعاه الطيب وإلا تذرّب = وإلا استغل الضعف بعد انخفاضي
والظاهر أن الظلم جاهز مدرّب = ضد الوفا والعدل..حاضر وماضي
والفقر قبل العيد خنجر مشرّب = يقتل بلا تفكير..وإلا تغاضي
شوقي على ذيك الشماغ المهرّب = وإلا على ذاك الحزام الرياضي
كلّن بعرض السوق شرّق وغرّب = لجل الشرا والبيع بعد التراضي
يختار ويجرّب جديد المترّب = ويشوف ويقارن عروض العواضي
وانا رهين القهر بشكي على الرب = عجزي وقلّة حيلتي وامتعاضي
واطالع اللي كان جدّه تغرّب = فوق الشفر والبنز حول الاراضي
واقول سعد اللي سقاها وشرّب = من دلّة التمكين ضامي ولاضي
وبن الوطن خلف الركام المزرّب = يشكي من التعتيم والانقراضي
واقف مكهرب..وان تحرّك تكهرب = والكلّ حاله وين أحطّ اعتراضي؟
خيّم عليه اليأس..والعجز خرّب = منظومة التحليل والانقضاضي
حتى كأنّ الجهل وارد معرّب = مدري أو إلا العقل خالي الوفاضي
والله لولا قول يا رب يا رب = كان المصلى ليلة العيد فاضي
يوم العيد
لعن بو ذا العيد..عيد التعاسة والطفش = والطفر والدين والقهر..واصوات الهواش
عيد كلّـه همّ في غمّ في جوع وعطش = والسبب في حجّـة الحظر توقيف المعاش
لا ملابس..لا مصاريف..والوضع ارتبش = لا هدايا..لا ملاهي..ولا حتّى طماش
لا تهاني..لاتباريك..والعقل اندهش = من قساوة عيد ما يصرف الضحكه بلاش
كلما سولفت لابوي عذّبني الطرش = وان سكتت الكلّ يعطيك تعبير الفلاش
وان بغيت استعطف امّي تذكّرني الحوش = قصدها اللي يعشقون التمايل والنواش
شلّة التطبيل والحشّ..لا هزّ ارتعش = ملّـة التمثيل لكن بداعي الانتعاش
وش ورا لا جيت فالعيد واضناك الطنش = مثل من فالبرد عايش ولا عنده فراش
حالة اللي هام فالليل..واعماه العمش = تاه بين البرّ والبحر..واختار العشاش
و الذي أمّـلت ما صار..والحلم انخدش = بعدما استولى على الذيب مأمون الكباش
ضعت وانا اراقب الصوت يمتصّ الدوش = لا ضربت العود وقّـف صراخ الاسكواش
بس لا ابتانت خيوطي..ولا ابتان اللبش = لنّ طبع العيد ما يقبل إلا الدفع كاش
واعتمدت الصمت..والدمع رشرشني ورش = حول قبري مثلما الغيم ما يسقيه عاش
عشت وانا ميّت الحسّ..مشتلّ الحبش = طعنتي فالقلب..والجرح ما يشفيه شاش
لا تقلّي وش مقام الذي يبطش بطش؟ = وانت تتجاهل خوار البقر وسط القراش
ادري أنّ الحال يتقمّص الوان الحنش = بس ما يستوعب الشرح أثناء النقاش
يدوشك بالهشّ والنشّ لا شاف البقش = لجل يصنع بدلة العيد من نفس القماش
حالهم مثل المجانين من يهبش هبش = يشعلون الحرب والضرب مشّان الخياش
طالما بعض القوانين فالمضمون دش = وش يضرّ النّص لا زاد فيه الانكماش؟
وين اعدّل حلّة العيد ياصحاب الورش ؟ = لجل أمثّل (طاش ما طاش) واقلبها طياش
بعد العيد
خلّ ثقل الدم يا عيد وارحل وابتعد = عن ديار الضيق ما دام مشوارك بعيد
رح ولا ترجع_فديتك_ تراني مستعد = لو تغيّب قرن متذكّرك وإلا استعيد
عفت شكلك والتلاحين وانغام السعد = وانتقدت الليّ يسموّنك العيد السعيد
كنّ طيف الفقر لا جيت واعدني وعد = مثل من يترقّب العرض في يوم الوعيد
واحتمي لا شفت برجك وبرّاق الرعد = بس ما ينفعني الحصن لا اشتدّ الرعيد
حسّ كنّ القلب من شدّة الصوت ارتعد = واشعر أنّ الروح من بعد وقعه ما تعيد
ما بلوم النّوم فالعيد لو يصعد صعد = لنّ هول الموقف أقرب من أهوال الصعيد
مدري أنت الرعب..وإلا الجبانة فالمعد = توّ بستكشف وش السرّ ؟واستفت المعيد
بسّ ما بعطيك ودّي ولا اتودّد بعد = وانصحك تبعد عسى الهجر يغتال البعيد
خلّ حكم الدهر يسري..ويقعد ما قعد = واجتنب لوم المقادير في حكم القعيد
عطّل العدّاد لا زاد فوق العدّ عد = والخلاصة قالت القوم: (ترك العيد..عيد)
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّاتي لكل من سجّل مروره
أخوكم/عبدالرحمن سراج
يا ويل حالي..قالوا العيد قرّب = وانا مطفرن حيل..والجيب فاضي
قرّب..ولا ينفع معه من تهرّب = لازم تدبّّر فيه حقّ المقاضي
حتى ولو فالشغل وضعك مخرّب = مفروض تتصرّف ولو منت راضي
والحال في هذه المواقف مجرّب = عندي..واظنّـه وضعي الافتراضي
كنّ الطفر وجه الصديق المقرّب = عايش معي في زفرتي وانقباضي
والقلّ في عمق الخلايا تسرّب = ماسك زمام الحكم..حاكم وقاضي
مدري دعاه الطيب وإلا تذرّب = وإلا استغل الضعف بعد انخفاضي
والظاهر أن الظلم جاهز مدرّب = ضد الوفا والعدل..حاضر وماضي
والفقر قبل العيد خنجر مشرّب = يقتل بلا تفكير..وإلا تغاضي
شوقي على ذيك الشماغ المهرّب = وإلا على ذاك الحزام الرياضي
كلّن بعرض السوق شرّق وغرّب = لجل الشرا والبيع بعد التراضي
يختار ويجرّب جديد المترّب = ويشوف ويقارن عروض العواضي
وانا رهين القهر بشكي على الرب = عجزي وقلّة حيلتي وامتعاضي
واطالع اللي كان جدّه تغرّب = فوق الشفر والبنز حول الاراضي
واقول سعد اللي سقاها وشرّب = من دلّة التمكين ضامي ولاضي
وبن الوطن خلف الركام المزرّب = يشكي من التعتيم والانقراضي
واقف مكهرب..وان تحرّك تكهرب = والكلّ حاله وين أحطّ اعتراضي؟
خيّم عليه اليأس..والعجز خرّب = منظومة التحليل والانقضاضي
حتى كأنّ الجهل وارد معرّب = مدري أو إلا العقل خالي الوفاضي
والله لولا قول يا رب يا رب = كان المصلى ليلة العيد فاضي
يوم العيد
لعن بو ذا العيد..عيد التعاسة والطفش = والطفر والدين والقهر..واصوات الهواش
عيد كلّـه همّ في غمّ في جوع وعطش = والسبب في حجّـة الحظر توقيف المعاش
لا ملابس..لا مصاريف..والوضع ارتبش = لا هدايا..لا ملاهي..ولا حتّى طماش
لا تهاني..لاتباريك..والعقل اندهش = من قساوة عيد ما يصرف الضحكه بلاش
كلما سولفت لابوي عذّبني الطرش = وان سكتت الكلّ يعطيك تعبير الفلاش
وان بغيت استعطف امّي تذكّرني الحوش = قصدها اللي يعشقون التمايل والنواش
شلّة التطبيل والحشّ..لا هزّ ارتعش = ملّـة التمثيل لكن بداعي الانتعاش
وش ورا لا جيت فالعيد واضناك الطنش = مثل من فالبرد عايش ولا عنده فراش
حالة اللي هام فالليل..واعماه العمش = تاه بين البرّ والبحر..واختار العشاش
و الذي أمّـلت ما صار..والحلم انخدش = بعدما استولى على الذيب مأمون الكباش
ضعت وانا اراقب الصوت يمتصّ الدوش = لا ضربت العود وقّـف صراخ الاسكواش
بس لا ابتانت خيوطي..ولا ابتان اللبش = لنّ طبع العيد ما يقبل إلا الدفع كاش
واعتمدت الصمت..والدمع رشرشني ورش = حول قبري مثلما الغيم ما يسقيه عاش
عشت وانا ميّت الحسّ..مشتلّ الحبش = طعنتي فالقلب..والجرح ما يشفيه شاش
لا تقلّي وش مقام الذي يبطش بطش؟ = وانت تتجاهل خوار البقر وسط القراش
ادري أنّ الحال يتقمّص الوان الحنش = بس ما يستوعب الشرح أثناء النقاش
يدوشك بالهشّ والنشّ لا شاف البقش = لجل يصنع بدلة العيد من نفس القماش
حالهم مثل المجانين من يهبش هبش = يشعلون الحرب والضرب مشّان الخياش
طالما بعض القوانين فالمضمون دش = وش يضرّ النّص لا زاد فيه الانكماش؟
وين اعدّل حلّة العيد ياصحاب الورش ؟ = لجل أمثّل (طاش ما طاش) واقلبها طياش
بعد العيد
خلّ ثقل الدم يا عيد وارحل وابتعد = عن ديار الضيق ما دام مشوارك بعيد
رح ولا ترجع_فديتك_ تراني مستعد = لو تغيّب قرن متذكّرك وإلا استعيد
عفت شكلك والتلاحين وانغام السعد = وانتقدت الليّ يسموّنك العيد السعيد
كنّ طيف الفقر لا جيت واعدني وعد = مثل من يترقّب العرض في يوم الوعيد
واحتمي لا شفت برجك وبرّاق الرعد = بس ما ينفعني الحصن لا اشتدّ الرعيد
حسّ كنّ القلب من شدّة الصوت ارتعد = واشعر أنّ الروح من بعد وقعه ما تعيد
ما بلوم النّوم فالعيد لو يصعد صعد = لنّ هول الموقف أقرب من أهوال الصعيد
مدري أنت الرعب..وإلا الجبانة فالمعد = توّ بستكشف وش السرّ ؟واستفت المعيد
بسّ ما بعطيك ودّي ولا اتودّد بعد = وانصحك تبعد عسى الهجر يغتال البعيد
خلّ حكم الدهر يسري..ويقعد ما قعد = واجتنب لوم المقادير في حكم القعيد
عطّل العدّاد لا زاد فوق العدّ عد = والخلاصة قالت القوم: (ترك العيد..عيد)
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّاتي لكل من سجّل مروره
أخوكم/عبدالرحمن سراج