عبدالرحمن سراج
11-22-2010, 07:59 PM
الشعب يتفاعل ويتفاءل على طاري الكرة = قال البطولة فاليمن..والكأس حقّ المستضيف
يحلم وهو صاحي..وهذا الحلم أكبر مسخرة = بالله وش من كأس؟ وشهي من بطولة؟ يا ظريف
كنّـك تناسيت الفقر والجوع ما تستشعره = وإلا تناسيت الفوارق..وابتدا عقلك يحيف
شفّ لاعبك جنب الخليجي..وش يدلّك منظره؟ = ما تشعر أنّ الحبل واقف جنب خزّان الصليف
لمّـا بطالع لاعبينا بذكر أعواد الذرة = واحسّ كنّ الريح لا هبّت تخليّهم لفيف
وان شات مدري ليه احسّ أنّ الكرة متحجّرة = ولا جرى شكّيت أنّ البطن ما تعرف رغيف
لا جا يمرّر ما يمرّر للذي ما يخبره = وان جا يعدّي ما يعدّي قبلما يضوي الخريف
واليا قفز ما يقفز إلا في حدود المقدرة = واظنّ هذا طابع الأجواد والأصل الشريف
واللي يسدّد ضد مرمى الخصم محّـد يشكره = لنّ البنلتي والخطا من عادة الشخص الضعيف
والجول ما يحلى سوا لو كان بعد الصافرة = والحلو ما يكمل..ولا استكمل وصل حدّ النزيف
واللي يهاجم صاحبه كلّ العرب تستنكره = ولا انطرد من لاعبينك حدّ ما يحسب عنيف
هذه طريقة منتخبنا فاللعب والبعثرة = والكل يعرفنا بهذا الطيب والطبع العفيف
والحين بعض النّاس يستعرض بكثر الثرثرة = واقبل يقارن منتخبنا بالبرازيل الحريف
قصده بأنّـا في زمان الزير وإلا عنترة = لما اكتفينا من هوازن..واستحلّـينا ثقيف
يحسب بأنّا لا هزمنا الصين داخل انقرة = صرنا ملوك اللعب واصبحنا كما السبع المخيف
والحقّ ودّي بالبطولة..بسّ ليش الفشخرة = وانا ادري أنّ المنتخب في حالته مثل الكفيف
والحلّ لو كنّـا نريد الكأس لازم نكسره = لمّـا يعافونه..ونقدر نأخذه من غير سيف
ما ظنّ عمان البطولة..والكويت المفخرة = يتنازلوا عنّـه..ولا يتهاونوا لجل المضيف
والاخضر العملاق..والابيض..تراهم مضمرة = نيّـاتهم من أجل يستولوا على العزّ المنيف
والاحمر البحرين..واشبال الفرات المنذرة = كلّـن مع عنّـابي الدوحة يفكّـر بالوصيف
حتّى ولو كلّ الفرق جتنا وهي مستهترة = والبعض شارك بالاولمبي..والبقيّة بالرديف
وقت البطولة يا تناضل..يا تشوف المقبرة = والدرّ والالماس ما يجنيه عشّاق الحليف
والظاهر أنّ الكأس حاله مثلما حال المرة = لازم تضحي لو بغيت الفوز بالحسن الرهيف
وانا بشوف المنتخب كلّ الوطن يستنفره = مشّان يتنافس مع الاخوان باللعب النظيف
ويشرّف الجمهور..ويقاطع زمان الجرجرة = لجل الوطن لجل العلم..ما هو على شأن العريف
لكن ما شفناه حتّى الحين مثل المعصرة = الحفل مشّان الخليجي..والغنا باسم الوليف
والنقل متقطّـع..وابو ظبي استعادت مصدره = والصوت والتحليل متردّي..وباللون الخفيف
ما دام باقات الجزيرة عنّـها متعذّرة = لنّ الحدث ما يستحقّ الجري في عرض الرصيف
وما اختفى ضعف الذي من شاهده يستحقره = والخوف لا ظلّ التواصل رفقة الشكل السخيف
ما غير اسالك ياإلهي تستر اللي تستره = وتجدّد التوفيق هذا الشهر..والطف يا لطيف
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم//عبدالرحمن سراج
يحلم وهو صاحي..وهذا الحلم أكبر مسخرة = بالله وش من كأس؟ وشهي من بطولة؟ يا ظريف
كنّـك تناسيت الفقر والجوع ما تستشعره = وإلا تناسيت الفوارق..وابتدا عقلك يحيف
شفّ لاعبك جنب الخليجي..وش يدلّك منظره؟ = ما تشعر أنّ الحبل واقف جنب خزّان الصليف
لمّـا بطالع لاعبينا بذكر أعواد الذرة = واحسّ كنّ الريح لا هبّت تخليّهم لفيف
وان شات مدري ليه احسّ أنّ الكرة متحجّرة = ولا جرى شكّيت أنّ البطن ما تعرف رغيف
لا جا يمرّر ما يمرّر للذي ما يخبره = وان جا يعدّي ما يعدّي قبلما يضوي الخريف
واليا قفز ما يقفز إلا في حدود المقدرة = واظنّ هذا طابع الأجواد والأصل الشريف
واللي يسدّد ضد مرمى الخصم محّـد يشكره = لنّ البنلتي والخطا من عادة الشخص الضعيف
والجول ما يحلى سوا لو كان بعد الصافرة = والحلو ما يكمل..ولا استكمل وصل حدّ النزيف
واللي يهاجم صاحبه كلّ العرب تستنكره = ولا انطرد من لاعبينك حدّ ما يحسب عنيف
هذه طريقة منتخبنا فاللعب والبعثرة = والكل يعرفنا بهذا الطيب والطبع العفيف
والحين بعض النّاس يستعرض بكثر الثرثرة = واقبل يقارن منتخبنا بالبرازيل الحريف
قصده بأنّـا في زمان الزير وإلا عنترة = لما اكتفينا من هوازن..واستحلّـينا ثقيف
يحسب بأنّا لا هزمنا الصين داخل انقرة = صرنا ملوك اللعب واصبحنا كما السبع المخيف
والحقّ ودّي بالبطولة..بسّ ليش الفشخرة = وانا ادري أنّ المنتخب في حالته مثل الكفيف
والحلّ لو كنّـا نريد الكأس لازم نكسره = لمّـا يعافونه..ونقدر نأخذه من غير سيف
ما ظنّ عمان البطولة..والكويت المفخرة = يتنازلوا عنّـه..ولا يتهاونوا لجل المضيف
والاخضر العملاق..والابيض..تراهم مضمرة = نيّـاتهم من أجل يستولوا على العزّ المنيف
والاحمر البحرين..واشبال الفرات المنذرة = كلّـن مع عنّـابي الدوحة يفكّـر بالوصيف
حتّى ولو كلّ الفرق جتنا وهي مستهترة = والبعض شارك بالاولمبي..والبقيّة بالرديف
وقت البطولة يا تناضل..يا تشوف المقبرة = والدرّ والالماس ما يجنيه عشّاق الحليف
والظاهر أنّ الكأس حاله مثلما حال المرة = لازم تضحي لو بغيت الفوز بالحسن الرهيف
وانا بشوف المنتخب كلّ الوطن يستنفره = مشّان يتنافس مع الاخوان باللعب النظيف
ويشرّف الجمهور..ويقاطع زمان الجرجرة = لجل الوطن لجل العلم..ما هو على شأن العريف
لكن ما شفناه حتّى الحين مثل المعصرة = الحفل مشّان الخليجي..والغنا باسم الوليف
والنقل متقطّـع..وابو ظبي استعادت مصدره = والصوت والتحليل متردّي..وباللون الخفيف
ما دام باقات الجزيرة عنّـها متعذّرة = لنّ الحدث ما يستحقّ الجري في عرض الرصيف
وما اختفى ضعف الذي من شاهده يستحقره = والخوف لا ظلّ التواصل رفقة الشكل السخيف
ما غير اسالك ياإلهي تستر اللي تستره = وتجدّد التوفيق هذا الشهر..والطف يا لطيف
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم//عبدالرحمن سراج