إسماعيل العبدول
11-29-2010, 12:20 PM
قال/ت أحبك..فقلت احبني حرفا كما تشاء..فقال/ت لايكفي
أَحَبَّنِي حَرْفا كَمَا تَشَاء
وَامْزُج بِقَلْبِي لَوْعَة الْبُكَاء
فَمَا شُجُوْنِي سِرَّهَا بِعَاشِق
لَكِن أَتَتْهَا نَوْبَة لِلْرِّثَاء
أَحَبَّنِي شِعْرِا كَمَا تُرِيْد
وَأَشْكُو لِقَلْبِي حُبَّك الْشَّرِيِد
فَمَا تَرَاءت نَظْرَتِي بِمُوَلّع
إ لَا وَكَان حُبِّه الْطَّرِيْد
تَرْوِيَن مِن نُطْقِي جُنُوْن سَلَا
لِعَاشِق جَاب بَرَارِي الْفَلَاة
دَمْعَاتُه جَفَّت وَلَم يَرْتَوِي
مِن سِحْر حَب هَائِم فِي عُلَا
أَدْمَانِي مِن سُهْدِي هَوَى مُعْتَدَى
كَمُذْنِب مَال إِلَى الْمُهَتْدَى
تَرْوِيْه مِن حُبِّه ذُنُوْب ثِقَال
وَمَا رَأَى فِي سِرِّه الْمُفْتَدَى
عُشْقِي بِحُوْر مِن حُرُوْف فَعَّال
وَالْمُهْتَدَى فِي شَعْرِي نَبْع الْمِحَال
بِأَحْرُفِي ارْوِي نُضارا الْمُرِيد
لِيَزْدَهِر فِي قَلْبِي كُنْه سُؤَال
هَل تَرْتَجِين بِائِعا لِلْهَوَى
أَم قَانِطَا رَوَاه حَرْف الْنَّوَى
هَل فَاض بِالْقَلْب بِبَقَايَا حُنَيْن
أَم كَان حَرْفَا فِي الْثَّرَى يُعْتَلَى
هَل تَرْتَدِيْن بُؤْسِك الْقَانِط
أَم نَنْحَدِر لِلْحُب فِي الْهَابِط
فَالَنَّاس مِن أَخْلاقِهَا مـَعـلَم
مَا كَان مْرْوَاهَا سِوَى الغابِط
قَد نَهْتَدِي بِالْدِّيْن دَرْب الْضَّمِيْر
أَو تَنَفِرِين مِنْه شَاء الْقَدِيْر
مَا كَان بِالْفِكْر صِفَات غَوَى
أَو كُنَّا نَرْجُوْهُا قُيُودا لَنَّذِيْر
فَلِتَحْمَلي فِكْرَا يَخَاف الِقَضَاء
لِمُلْتَقَى مِنْه يَكُوْن الْرَّجَاء
قَد لَا نَرَى فَحْوَاهَا فِي عَيْشُنَا
وَالْفَحْوَى فِي إِثْم وَحُكْم ابْتِلَاء
أَحَبَّنِي حَرْفا كَمَا تَشَاء
وَامْزُج بِقَلْبِي لَوْعَة الْبُكَاء
فَمَا شُجُوْنِي سِرَّهَا بِعَاشِق
لَكِن أَتَتْهَا نَوْبَة لِلْرِّثَاء
أَحَبَّنِي شِعْرِا كَمَا تُرِيْد
وَأَشْكُو لِقَلْبِي حُبَّك الْشَّرِيِد
فَمَا تَرَاءت نَظْرَتِي بِمُوَلّع
إ لَا وَكَان حُبِّه الْطَّرِيْد
تَرْوِيَن مِن نُطْقِي جُنُوْن سَلَا
لِعَاشِق جَاب بَرَارِي الْفَلَاة
دَمْعَاتُه جَفَّت وَلَم يَرْتَوِي
مِن سِحْر حَب هَائِم فِي عُلَا
أَدْمَانِي مِن سُهْدِي هَوَى مُعْتَدَى
كَمُذْنِب مَال إِلَى الْمُهَتْدَى
تَرْوِيْه مِن حُبِّه ذُنُوْب ثِقَال
وَمَا رَأَى فِي سِرِّه الْمُفْتَدَى
عُشْقِي بِحُوْر مِن حُرُوْف فَعَّال
وَالْمُهْتَدَى فِي شَعْرِي نَبْع الْمِحَال
بِأَحْرُفِي ارْوِي نُضارا الْمُرِيد
لِيَزْدَهِر فِي قَلْبِي كُنْه سُؤَال
هَل تَرْتَجِين بِائِعا لِلْهَوَى
أَم قَانِطَا رَوَاه حَرْف الْنَّوَى
هَل فَاض بِالْقَلْب بِبَقَايَا حُنَيْن
أَم كَان حَرْفَا فِي الْثَّرَى يُعْتَلَى
هَل تَرْتَدِيْن بُؤْسِك الْقَانِط
أَم نَنْحَدِر لِلْحُب فِي الْهَابِط
فَالَنَّاس مِن أَخْلاقِهَا مـَعـلَم
مَا كَان مْرْوَاهَا سِوَى الغابِط
قَد نَهْتَدِي بِالْدِّيْن دَرْب الْضَّمِيْر
أَو تَنَفِرِين مِنْه شَاء الْقَدِيْر
مَا كَان بِالْفِكْر صِفَات غَوَى
أَو كُنَّا نَرْجُوْهُا قُيُودا لَنَّذِيْر
فَلِتَحْمَلي فِكْرَا يَخَاف الِقَضَاء
لِمُلْتَقَى مِنْه يَكُوْن الْرَّجَاء
قَد لَا نَرَى فَحْوَاهَا فِي عَيْشُنَا
وَالْفَحْوَى فِي إِثْم وَحُكْم ابْتِلَاء