إسماعيل العبدول
12-01-2010, 06:28 AM
أَنِيْرِي بِشِعْرِي بَعْض الْشُّمُوُع
لأُدفــئ بَهِيّا عِشـقِي الّبــارِد
لِأَنــي ضَعِيْف بـبـوَح الْغــرَام
فَأُمـــكَر أَنـــي بــــك أَســـــهُد
فَلَا تـجَعَلِّي ضَعْفا هَذَا الـــهُيَّام
كُنـــار لـحـــب بــــدا يـجــهــد
لـذَا فَابْسِمِي إِن رَأَيْت الــخِصَام
يَحـــيَل دَرَّوَّبَي إِلــى مــــشَهـــد
إِذَا مَا هَجَرْت ِ تَنُوْء الْجــــرُوْح
خــــفْايا لـمَاضِي هـــو الأَوحــد
فــلَا تَتْرُكِيــنِي بَســـرَي لُبـــوَح
فَأَكـــفَر فـــي صَمْتُك الْمـــلَحــد
*** ***
تَعَمَّدَت تُرْكِي وَحَيْدَا هُنَاك
فَتَاهَت دَرَّوَّبَي وَضَاع الْمِحَال
فَبَدَت أَرَاهُن فِي مُنْتَهَاك
لِتَبْكِي دَرَّوَّبَي عَلَى المُسْتِمَال
فَسَاءَلت نَفْسِي لِمَا الارْتِبَاك
فَنَاءَت عُيُوْنِي إِلَى الْمَس تُبَال
فَغِبْت بِأُنْسِي إِلــــى مُحــبِتَاك
لِيَشْهِق عَبَق الْصِّبَا وَالْجَمَال
أَذَر دُمُوْعِي عَلَى وَجْنَتَاك
تَغُض ظُنُوْنِي إِلَى الْاعْتِلال
لَأُنْكِر عُشْقِي إِذَا مَا احْتَوَاك
فَتَبْكِي نَفْسِي عَلَى مَا يُقَال
*********
بَكَيْت لَيَال وَلَم تُهْتَدِين
لَحْب طَهُوْر يَرَى الِاحْتِمَال
كَسَبَت ِ الْمـُزوق بِاسْم الْحَنِيْن
تَعَاسَة حَب خَلَا مِن جَمَال
فَأُبْعِدَت نَفْسِي حِفَاظَا لِدِيْن
لِيَشْرَب صَمْتِي خَفَايَا الْسِّجَال
فَكُوْنِي دُخَانا وَكُوْنِّي أَنِيْن
إِذَا مَا رَوَتْك صُرُوْف الْمِحَال
وَكُوْنِّي كَدُمْيَة بَهِي تَنْقِلِين
إِلَى بَعْض أَشْبَاه وَهُم رِجَال
لِأَن الْنَّزِيْف يُحْيِل الْسِّنِيْن
إِلَى أَوْهَام وَصُم الْخِصَال
*********
سَأَرْثِي لْمَاضِي بَدَا لَا يَلِيْن
وَأُنْهِي شُهُوَرَا هُنَا لَا تَطَال
فَأَسْبِر فِيْك كَغُوّر الْسِّنِيْن
وَأَحَبـُكْ مِنْك رَثا لَن يَبَال
فَأَبْقَى وَفِيّا لَذِكْرَى تَحِيَّن
كَفِعْل لْمَاضِي يَكُوْن مُحَال
لَأَرْجُو الْثَّنَاء بِمَا نَسْتَدِين
وَأَنْثُر حَرْفِي بِمَا وستِدَال
بِنَزْف مِدَادِي هُنَا تَرتَوِين
فَإِثْم فُؤَادِي رَوَى بِالسِجَال
سَأَمْضِي بِدَرْبِي طَرِيْد الْعَرِين
لِيَبْكِي حَالِي عَلَى المُسْتِمَال
لأُدفــئ بَهِيّا عِشـقِي الّبــارِد
لِأَنــي ضَعِيْف بـبـوَح الْغــرَام
فَأُمـــكَر أَنـــي بــــك أَســـــهُد
فَلَا تـجَعَلِّي ضَعْفا هَذَا الـــهُيَّام
كُنـــار لـحـــب بــــدا يـجــهــد
لـذَا فَابْسِمِي إِن رَأَيْت الــخِصَام
يَحـــيَل دَرَّوَّبَي إِلــى مــــشَهـــد
إِذَا مَا هَجَرْت ِ تَنُوْء الْجــــرُوْح
خــــفْايا لـمَاضِي هـــو الأَوحــد
فــلَا تَتْرُكِيــنِي بَســـرَي لُبـــوَح
فَأَكـــفَر فـــي صَمْتُك الْمـــلَحــد
*** ***
تَعَمَّدَت تُرْكِي وَحَيْدَا هُنَاك
فَتَاهَت دَرَّوَّبَي وَضَاع الْمِحَال
فَبَدَت أَرَاهُن فِي مُنْتَهَاك
لِتَبْكِي دَرَّوَّبَي عَلَى المُسْتِمَال
فَسَاءَلت نَفْسِي لِمَا الارْتِبَاك
فَنَاءَت عُيُوْنِي إِلَى الْمَس تُبَال
فَغِبْت بِأُنْسِي إِلــــى مُحــبِتَاك
لِيَشْهِق عَبَق الْصِّبَا وَالْجَمَال
أَذَر دُمُوْعِي عَلَى وَجْنَتَاك
تَغُض ظُنُوْنِي إِلَى الْاعْتِلال
لَأُنْكِر عُشْقِي إِذَا مَا احْتَوَاك
فَتَبْكِي نَفْسِي عَلَى مَا يُقَال
*********
بَكَيْت لَيَال وَلَم تُهْتَدِين
لَحْب طَهُوْر يَرَى الِاحْتِمَال
كَسَبَت ِ الْمـُزوق بِاسْم الْحَنِيْن
تَعَاسَة حَب خَلَا مِن جَمَال
فَأُبْعِدَت نَفْسِي حِفَاظَا لِدِيْن
لِيَشْرَب صَمْتِي خَفَايَا الْسِّجَال
فَكُوْنِي دُخَانا وَكُوْنِّي أَنِيْن
إِذَا مَا رَوَتْك صُرُوْف الْمِحَال
وَكُوْنِّي كَدُمْيَة بَهِي تَنْقِلِين
إِلَى بَعْض أَشْبَاه وَهُم رِجَال
لِأَن الْنَّزِيْف يُحْيِل الْسِّنِيْن
إِلَى أَوْهَام وَصُم الْخِصَال
*********
سَأَرْثِي لْمَاضِي بَدَا لَا يَلِيْن
وَأُنْهِي شُهُوَرَا هُنَا لَا تَطَال
فَأَسْبِر فِيْك كَغُوّر الْسِّنِيْن
وَأَحَبـُكْ مِنْك رَثا لَن يَبَال
فَأَبْقَى وَفِيّا لَذِكْرَى تَحِيَّن
كَفِعْل لْمَاضِي يَكُوْن مُحَال
لَأَرْجُو الْثَّنَاء بِمَا نَسْتَدِين
وَأَنْثُر حَرْفِي بِمَا وستِدَال
بِنَزْف مِدَادِي هُنَا تَرتَوِين
فَإِثْم فُؤَادِي رَوَى بِالسِجَال
سَأَمْضِي بِدَرْبِي طَرِيْد الْعَرِين
لِيَبْكِي حَالِي عَلَى المُسْتِمَال