خالد الشمري
12-05-2010, 12:41 AM
.
.
إنِّي شَرِبْتُ بكأسِ حبّكِ والهوى
" إنِّي شَرِبْتُ بكأسِ حبّكِ والهوى
حتى هوى منِّي الفؤادُ صريعا
إنَّ الغرامَ لفِي الفؤادِ وإنما
كُتِبَ العذابُ على الجبينِ سريعا "
-
حكّمْتُ قلبكِ بالغرامِِ لعلَّهُ , قاضٍ يُحَكِّمُ نَبضهُ
إمّا الوصال بحكمِهِ
أو قد أفارقُ مُهجتي وأودِّعُ
فإذا حكمتِ على فؤاديَ مرةً , بمرارةٍ ,
لاتظلمي قلبًا توارى فرحهُ
قد زارني من سحرِ طيفِكِ والهوى ,
وجهٌ بشوشٌ قد أضاءَ لهُ السّنا
والخدُّ في أنداءِ وَجْهكِ وردةٌ بيضاءُ تضحكُ في سماء الثغرِ همسةُ عاشقٍ
والشَّعْرُ كالليلِ الذي يُخفي طلاسمَ سحرهِ
والجيدُ شمسٌ والعيونُ كواكبٌ
والطرفُ أحورُ قد مضى في الروحِ يسهدُ ليلها
يا عاذِلَ العشق البريءِ أبعدما ,
شُكَّتْ سهام اللحظِ في أنياط قلبي جئتني لتلومني ..؟
أوَمِثْلِهِا هل كان نسيانٌ له بإرادةِ القلبِ الشغوفِ وإنما
جُعِلَتْ ضلوعي مسكنًا لغرامهِ ,
يا عاذلَ العشقِ البريِّ الرفقَ بي
هذا النسيمُ وعطرها يجتازني ويحيط بي ,
والشوقُ يسكنُ أضلعي ..
ويقولُ لي :
رقَّ النسيمُ بعِطـرهِ حتـى انْبـرى
والـوردُ منـهُ يَسْتَـرِدُّ العنـبـرا
والطيرُ غَرّدَ فـي الرِّيـاضِ كأنّـهُ
نَبْضُ القوافي سحْرهُ , نَغـمٌ سـرى
والغصنُ قد أهدى لنا مـن زهـرهِ
والوجدُ قد صَرَفَ القصيدَ عَنِ الْكَرَى
عشقٌ كأنّ الـروحَ فيـهِ معْصـمٌ
نقشٌ أطلَّ علـى سنـاهُ جَوْهَـرَا
سحْرٌ بدوحتِهـا نسائـمُ جـدولٍ
صافٍ وقد لبِسَ الـرَّداءَ الأَخْضَـرا
ضحكاتُ حُسْنٍ خدُّهـا فكأنّمـا
وجهُ الربيعِ وروضـهُ قـد أَزْهَـرَا
وكأنَّهـا وكـأنَّ بسمـةَ ثغرِهـا
شمسٌ تنيـرُ جبينهـا كـي تَأْسِـرَا
تَخْتَالُ فـي قـدٍّ أُحِيـطَ بنرجـسٍ
حاكتْ لهُ الأنداءُ مِنْ سـرِّ الثَّـرَى
أنفاسُهـا مَنَحَتْـهُ عِطـرَ أريجهـا
فوحُ العبيرِ بكفِّها مِسْـكٌ جَـرَى
في عطفِ محبـوبٍ بِجَنَّـةِ دِفْئِهَـا
قلْبُ الْمُحِبِّ لِوَصْلِهَا قـد أَبْحَـرَا
أغـزالـةً أو غــادةً أَسْمَيْتـهـا
أو قِبْلَةً للحسـنِ صـارت منبـرا
يـا دُرَّةَ الـروحِ الّتِـي أهديتهـا
نبلُ المشاعـرِ شِعْرُْهـا لـن يَفْتُـرَا
يا شاعرًا أنتَ الـذي فـي همسِـهِ
لمْسُ الجراحِ بميْسمٍ كـي يسحـرا
إنْ كنْتَ تذكر من طريـقٍ نَحوهـا
فالعقلُ لم يبْلغْ لـهُ كـي يَذْكُـرَا
يا لَهْفَ نفْسِي هلْ أظـلّ بِحَيْرَتِـي
أنْصَفْتُها , أَطْرَبْتُها , يا هلْ تُـرَى ؟
-
يا عاذِلَ العشقِ البريءِ أبعدما ,
شَكَّتْ سهام اللحظِ في أنياط قلبي جئتني لتلومني ..؟
أوَمِثْلِهِا هل كان نسيانٌ له بإرادةِ القلبِ الشغوفِ وإنما
جُعِلَتْ ضلوعي مسكنًا لغرامهِ ,
.
.
خالد
.
إنِّي شَرِبْتُ بكأسِ حبّكِ والهوى
" إنِّي شَرِبْتُ بكأسِ حبّكِ والهوى
حتى هوى منِّي الفؤادُ صريعا
إنَّ الغرامَ لفِي الفؤادِ وإنما
كُتِبَ العذابُ على الجبينِ سريعا "
-
حكّمْتُ قلبكِ بالغرامِِ لعلَّهُ , قاضٍ يُحَكِّمُ نَبضهُ
إمّا الوصال بحكمِهِ
أو قد أفارقُ مُهجتي وأودِّعُ
فإذا حكمتِ على فؤاديَ مرةً , بمرارةٍ ,
لاتظلمي قلبًا توارى فرحهُ
قد زارني من سحرِ طيفِكِ والهوى ,
وجهٌ بشوشٌ قد أضاءَ لهُ السّنا
والخدُّ في أنداءِ وَجْهكِ وردةٌ بيضاءُ تضحكُ في سماء الثغرِ همسةُ عاشقٍ
والشَّعْرُ كالليلِ الذي يُخفي طلاسمَ سحرهِ
والجيدُ شمسٌ والعيونُ كواكبٌ
والطرفُ أحورُ قد مضى في الروحِ يسهدُ ليلها
يا عاذِلَ العشق البريءِ أبعدما ,
شُكَّتْ سهام اللحظِ في أنياط قلبي جئتني لتلومني ..؟
أوَمِثْلِهِا هل كان نسيانٌ له بإرادةِ القلبِ الشغوفِ وإنما
جُعِلَتْ ضلوعي مسكنًا لغرامهِ ,
يا عاذلَ العشقِ البريِّ الرفقَ بي
هذا النسيمُ وعطرها يجتازني ويحيط بي ,
والشوقُ يسكنُ أضلعي ..
ويقولُ لي :
رقَّ النسيمُ بعِطـرهِ حتـى انْبـرى
والـوردُ منـهُ يَسْتَـرِدُّ العنـبـرا
والطيرُ غَرّدَ فـي الرِّيـاضِ كأنّـهُ
نَبْضُ القوافي سحْرهُ , نَغـمٌ سـرى
والغصنُ قد أهدى لنا مـن زهـرهِ
والوجدُ قد صَرَفَ القصيدَ عَنِ الْكَرَى
عشقٌ كأنّ الـروحَ فيـهِ معْصـمٌ
نقشٌ أطلَّ علـى سنـاهُ جَوْهَـرَا
سحْرٌ بدوحتِهـا نسائـمُ جـدولٍ
صافٍ وقد لبِسَ الـرَّداءَ الأَخْضَـرا
ضحكاتُ حُسْنٍ خدُّهـا فكأنّمـا
وجهُ الربيعِ وروضـهُ قـد أَزْهَـرَا
وكأنَّهـا وكـأنَّ بسمـةَ ثغرِهـا
شمسٌ تنيـرُ جبينهـا كـي تَأْسِـرَا
تَخْتَالُ فـي قـدٍّ أُحِيـطَ بنرجـسٍ
حاكتْ لهُ الأنداءُ مِنْ سـرِّ الثَّـرَى
أنفاسُهـا مَنَحَتْـهُ عِطـرَ أريجهـا
فوحُ العبيرِ بكفِّها مِسْـكٌ جَـرَى
في عطفِ محبـوبٍ بِجَنَّـةِ دِفْئِهَـا
قلْبُ الْمُحِبِّ لِوَصْلِهَا قـد أَبْحَـرَا
أغـزالـةً أو غــادةً أَسْمَيْتـهـا
أو قِبْلَةً للحسـنِ صـارت منبـرا
يـا دُرَّةَ الـروحِ الّتِـي أهديتهـا
نبلُ المشاعـرِ شِعْرُْهـا لـن يَفْتُـرَا
يا شاعرًا أنتَ الـذي فـي همسِـهِ
لمْسُ الجراحِ بميْسمٍ كـي يسحـرا
إنْ كنْتَ تذكر من طريـقٍ نَحوهـا
فالعقلُ لم يبْلغْ لـهُ كـي يَذْكُـرَا
يا لَهْفَ نفْسِي هلْ أظـلّ بِحَيْرَتِـي
أنْصَفْتُها , أَطْرَبْتُها , يا هلْ تُـرَى ؟
-
يا عاذِلَ العشقِ البريءِ أبعدما ,
شَكَّتْ سهام اللحظِ في أنياط قلبي جئتني لتلومني ..؟
أوَمِثْلِهِا هل كان نسيانٌ له بإرادةِ القلبِ الشغوفِ وإنما
جُعِلَتْ ضلوعي مسكنًا لغرامهِ ,
.
.
خالد