المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~|| الْذَآآتْ . . . SeLf [ 1 ] الْبَرمَ ـجَهْ هْ الْسَلبِيّيّهْ هْ كَان هُـناك فيل يُدعى "


طاغيه في الانوثه
12-07-2010, 02:59 AM
[ 1 ]


الْبَرمَ ـجَهْ هْ الْسَلبِيّيّهْ هْ



كَان هُـناك فيل يُدعى " نيلسون "
أشتراه من حديقة الحيوانات - أعزّكم الله - رجّل غنّي ,
فأخذ الفيل و وضعه في مزرعته , قام هذا الرجُل بربطّ هذا الفيل الضخم
بسلسلة على رجله من حديد
و في آخر السلسلة كُرة كَبيرة مصنوعة من الحديد الصلب ..
فكُل يوم يُحاول هذا الفيل نيسلون من التحرر من هذا الحديد ويتحرك
لكَن يتألم جراء هذه المُعاملة القاسية ,
فيُحاول لكَن لا يستطيع فينام , فيُصبح اليوم الآخر و يُحاول لكنه يتألم و يفشل و ينَـام ,
وهكَذا خلال فترة مُعينه ,
غضّب نيلسون و أستسلم لهذا الواقع فتبرمج ع ما أراد الرجل الغني ..




في اليوّم التالي :

قَام هذا الرجل الغني بمُساعدة عُماله عندما كَان نيلسون نائم
بأستبدال كُرة الحديد الكبيرة بكُره صغيرة مصنوعة من الخشب ,,
حيثُ كَان الأمر سهل جداً بالنسبة لنيلسون ليتحررّ من ماهُو عليه ,
لأن الكرة أصبحت خشب !!
لكَن حدث العكس ,
حيثُ شعر نيلسون بأنه لا يُمكنه من التحرر
بعد تلك المُحاولات التي بائت بالفشل !!
حيثُ تبرمجّ نيسلون بأنه لا يُمكنه التحرر ,
و أن مُحاولاته ستبوء بالفشل و يتألم من الألم !!
مع أن الوضع الذي عليه بأمكانه أن يتحررّ دُون فشل ودون تألم من الألم !!


مَـا يُستفاد :

1- قدّ يتبرمج الشخص سواء وهو صغير السنّ و غيرها ,
بانه فاشل جراء مُحاولات قام بِها و أثمرت بالفشل !!
2- قد يتبرمج الشخص على الحديث بأسلوب مُعين ,
وهو بنفسه ليس راضي عن ذالك الأسلوب !!
3- قد يتبرمج الشخص أن يتصرف بطريقة مُعينة ,
وهو لا يُريد أن يتصرف بتلك الطريقة !!
4- قد يحس بعض الأشخاص بأحاسيس سلبية ,
نَظراً لبرمجتُهم السلبية !!
- حيثُ كُل هَذا بسبب آمر تافه جِداً وهو [ البرمجة السلبية ]
التي يتبرمج عليها الشخص .. !


لكَن , يُمكن بأن نُغير تلك البرمجة السلبية
ببرمجة إيجابية تُتيح للفرّد أن يعيش بسعادة و يستطيع أن يُحقق أهدافه .. !



وَ ليتحقق ذالك لا بُد مِن :

1- أن تُقرر بنفسك التغير
قال الله تعالى [ إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهُم ]
2- أن التغير في حياتك يجّب أولاً أن يكُون في داخلك .

[ 2 ]


قُوُةْ ةْ الْتَحَكُ ـمْ مَ ـعْ الْذَاتْ

هلّ حصل لك في يوم من الأيام
عندما أردت النهوض من النوم لأداء أمر مَا ,
سمعت في داخلك صوتان أحدهنا يحثُك على النهوض
و الآخر على البقاء و الراحه ؟
هل حصل لك عندما أردت أن تذهب لأداء أمر مَا
فسمعت بداخلك صوتان ,
أحداها يحثك على الذهاب و الآخر يحثك على البقاء و الأستمتاع بالتلفاز ؟
هّل حصل لكَ أنك مررت بتجربة سببت لك أحساس سيء
ومن وقت لآخر تسمع صوتا
في داخلك يذكرك بتلك التجربة
و يذكرك بالأحساس السلبي لتلك التجربة .. ؟

مثلاً :

دخلت أختبار و أنت في أحد المراحل الدراسية قدر الله وشاء
و رسبت في الأختبار
فبعد ذالك عندما تُريد أن تختبر بنفس المادة او غيرها
فأنك تسمع نداء في داخلك
يُذكرك في تلك التجربة التي بائت بالفشل و رسبت ,
و يُعيد عليك أحساس سيء و سلبي
- و أيضاً تجربة لم تٌقدم عليها لكنك في القريب ستُقدم عليها ,
فبما أنها سوف تحدث بالمستقبل لا أنك تشعر بأحساس سلبي
تجاه نتائجها , و أنت لم تُقدم عليها !

مثلاً :

الأختبارات على الأبواب ,
و كل ما تتذكر أنك راح تختبر مثلاُ الرياضيات Mathematics أو E
يجيك أحساس سلبي من نتائج هالأختبار وراح تدخل بدوامة الضيق ..

مثال :

مُديرك في بداية الأسبوع طلب منك أنك تقابله في أجازة الأسبوع !!
طبعاً راح يدُور في تفكير البعض أحساس سلبي !
ليه انا بالذات ؟
وش سويت انا ؟
وش الغلط الي أرتكبته !
و على هـ المقياس قيس ..
و نجي لنهاية الأسبوع و المقابلة الا يدخل عليه و يقدم له هديه !!

يقول ديل كارنيجي :

(( 93% من الأحداث التي نعقتد انها ستُسبب في أحساسات سلبيه
لن تحدث !!
في المقابل 7% لا يُمكن التحكم بِها مثل الجو أو الموت ))

عجائب و أرقام :

1- أجرت أحد الجامعات في كاليفورنيا
دراسة عن التحدث مع النفس عام 1983م ,
وجدت أن 80% عندما نتحدث مع أنفسنا يكُون سلبي .. !!
2- القلق يُسبب أكثر من 75% من الأمراض .
- طبعاً بعد ما عرفنا وش المقصود بالتحدث مع الذات
و الي يكُون عند البعض أغلبة سلبي يتبادر في أذهانا سؤال

وهو :

كَيف نجعل التحدث مع الذات من صالحنا و ايجابي ؟
طبعاً يوجد للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية " خمسة " مصادر

وهي :

1- الوالدان
2- المدرسة
3- الأصدقاء
4- الاعلام
5- الشخص نفسه



بخصوص الوالدان :

تذكر مره عندما كُنت طفل بأن أُطلق عليك بعبارات مثل :
أنت غبي , أنت كسلان , أنت غير نظامي ومن هالقبيل .. ؟
الطريقة هذه تُبرمج الصغار على أن يُفكروا و يتحدثوا مع أنفسهم
بطريقة سلبية
بحيث تشغلهم تلك العبارات التي أُطلقت عليهم منذو الصغر
والتي تبرمجت في عقولهم وذاتهم ..
يقول الدكتور تشاد هليمستتر في أحد كتبه ,
خلال الـ 18 سنة الأولى من عمرنا على أفتراض أنك في عائله إيجابية
فأنه قد قيل لك ( لا ) أو ( لا تعمل )148000 !!
وفي كَتاب الدكتور تاد جيمس و ويات وودسمول
عندما نبلغ السابعة من عمرنا تكون 70% من قيمنا تخزنت في عقولنا ,
و عندما نبلغ سن الواحد والعشرين تكون جميع قيمنا قد اكتملت
و رسخت سواء " ايجابية او سلبية "



أما بخصوص المدرسة :

عندما تسأل مثلاً مُدرسك عن أمر لم يتضح لك و قد أتضح للبقية ,
فَ قوبل سؤالك بالسخرية من معلمك و تتبعه ضحكات أصدقائك !
و تلقي نوعاً من العبارات مثل هذا السؤال أغبى منك يفهمه ,
أنت غبي ...الخ
فالمدرسة تعد المصدر الثاني في البرمجة الذاتية ..


بخصوص الأصدقاء :

للأصدقاء أثر كبير وواضح على من معهم ,
فهُم أما للخير مُعاونون أو للشر , فمن العادات السلبية :
شرب الدخان , عدم الصلاة , و التهاون في الدراسة ,
فالأصدقاء يسحب بعضهم البعض ..
عُلماء النفس حددوا المرحلة من 8 الى 15 سنه
هي فترة الاقتداء بالآخرين و أتباع سولكهم
فعلينا أن نحرص جميعاً على من يسير في هذا العمر الحساس جداً ..


بخصوص الأعلام :

في أمريكا أجريت دراسة تبينت أنا الشباب و الشابات
في سنّ النمو
يقضون 39 ساعة أمام التلفاز و البرامج التلفزيونية
فكَم من العادات سواء ايجابيه أو سلبية سيقتادون بها .. ؟


أما أخيراً الشخص نفسه :

أخيراً من الممكن أن البرمجة الذاتية و التحدث مع الذات
يشعرك بشعور إما سلبي أو ايجابي فالخيار لك ,
راقب ما تقوله في داخلك لنفسك أن كَانت سلبيه حولها لتكن ايجابية
أنا لا أستطيع .. حولها أنا أستطيع
و على ذالك ليكُن حديثك مع نفسك





[ 3 ]


الْبَرمَ ـجَهْ هْ الْإيجَابِيّيّهْ هْ

المستويات الثلاث للتحدث مع الذات


المستوى الأول : [ يسمى الأرهاب الداخلي ]


هو الذي يشعرك بفقد الأمل و الأحساس السلبي و التحدث السلبي
مثل : انا فاشل , انا خجول

المستوى الثاني : كلمة لكن [ السلبية ]

مثل أن يغرب شخص بالتغير و لكنه يُدرج كلمة " لكن "
تمحوا جميع الأيجابيات التي قبلها ..
احب أن العب كرة لكن جسمي تعبان !
فـ كلمة لكن تمحوا جميع ما نرغب به فالنحذر منها ..

المستوى الثالث : [ التقبل الأيجابي ]


هو مصدر للقوة ودلالة على الثقة بالنفس ,
يشعرك بأحساس أيجابي ودافع للتغير ..

مثل ترديد معاني في داخلك كَ :
انا واثق من نفسي انا قوي وما نرغب به فأنها تدفع للتغير الأيجابي ..

بشرط أن نشعر بالحماس عند ترديدها
و أن نتخيل أنفسنا بتلك الصورة التي نتمناها ..

الآن :أنواع التحدث مع الذات الثلاث

أولاً : وهو " الفكر " :

ذو قوة شديدة هذا النوع و خطير جداً ,
مثل أن نفكر بشخص لا نحبه و نذكر موقف سلبي له
لنستمع لما نقوله في أنفسنا عن ذالك الشخص ! سيكون خطير جداً

مقولة :


راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك

ثانيا : [ الحوار مع النفس ] :

ان ندخل في جدال مع شخص ما ,
وبعد هذا الموقف أسترجعنا شريط الموقعه و أضفنا عبارات
أثناء الجدال الأصلي ..
هذا النوع من التحدث مع الذات يولد أحساس سلبي قوي جداً فلنتدارك الوضع ..

ثالثا : وهو ياخذ طابعين :

أ : التحدث مع النفس بصوت مرتفع ,
ويحدث حين يكون الشخص تحت ضغط عالي و غير عادي
فيلجاً لا شعوري للتنفيس عما بداخله بتلك الطريقة ,
لكنها تؤدي الى أضرار صحية منها رفع ضغط الدم ..
ب :التحدث مع شخص يوحي بعدم الكفائة و القدر ,
مثل شخص يقول لصديقة أنا اخاف جداً أن أتكلم أمام الناس
و ليس لدي القدرة على ذالك ,
فيرد عليه صاحبة أنت على حق فلن أتكلم أمام الناس ..
أنتقل الأحساس السلبي من شخص لآخر بطريقة سهله جداً
فـ لننتبه .. !!

من المحتمل بأن نمر بمثل هذه المواقف أو هذه الثلاث الأنواع في حياتنا اليومية
التي تترسخ في عقولنا الأعتقادات السلبية
و الشعور السلبي تجاه أمر ما ..
لكن بنفس الوقت أن كنا كذالك لدينا القدرة على أعادة هذه البرمجة
و تحويلها لأيجابية ..
لأن بكل بساطة و بكل مافي الآمر مركزها نحن وفي أفكارنا ,
فأفكارنا ملكنا نستطيع أن نغيرها متى ما أردنا ..

أول الطرق وهي :

التحدث مع الذات بأيجابية تامه و البعد كل البعد عن التحدث السلبي ..
ترديد عبارات ايجابية تعزز من الثقة بالنفس و تطور الذات
حين تردادها أول ما نستيقظ و عند النوم ..
وكذالك في الأوقات التي نواجه بها مشاق و مصاعب ..


الترديد من العبارات :
انا قوي , انا واثق من نفسي , انا انسان قادر

القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :


1- يجب بأن تكون رسالتك واضحه و محدده ..
2- يجب بأن تكون رسالتك أيجابية ..
3- يجب أن تدل رسالتك على الوقت المضارع الحاضر ..
4- مصاحبة العباراة التي نقولها أحساس قوي
و أن نتصور أنفسنا بتلك الصورة ..
5- آخر خطوة وهي الأهم حتى نُتبرمج
تكرار و ترديد العبارات الأيجابية عدة مرات الى أن تتبرمج تماماً ..
أخيراً

خطة حتى يكون تحدثك مع نفسك ذو أيجابية :


1- أكتب على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية
" انا خجول .. انا فاشل .. الخ
بعد ذالك مزق هذه الورقة و ألقي بها بعيداً ..
2- دون خمس رسائل ذاتية أيجابية
" أنا واثق من نفسي .. انا أنسان ناجح .. الخ
3- أكتب رسائلك الأيجابية في مفكرة أو في الجوال أو منبه بالجوال
يذكرك بهذه الرسائل الأيجابية يومياً ..
4- الآن خذ نفس عميق ,
و أبداء بقراءة الرسائل الأيجابية واحد تلو الآخرى حتى تستوعبها جيداً ..
5- أبداء مرة أخرى بقراءة أول رسالة أيجابية ,
أهدء , أطرد أي توتر , أغمض عينيك ردد الرسالة الأولى عشر مرات
و تخيل نفسك بهذه الصفة
وكرر ذالك على جميع الرسائل الخمس ..
6- أبتداء من بعد ذالك أحذر أن تقول رسالة سلبية ,
و أن أتتك أعمل لها الغاء و حولها لرسالة أيجابية ,
أتتني رسالة أنا خائف أنا لا أعرف أنا فاشل , بدلها لتكون أيجابية ,
انا قادر , انا ناجح ..



.. [
همسة] ..

عليك أن تثق فيما تقوله لنفسك
و انك انسان قادر يوجد في جميع الناس 18 مليون خلية عقلية
متساوون الناس في عقولهم ,
لكن يختلفون بتوجيه أفكارهم و أين يركزون عليه .. فَـ الحرية لك ,
لا تنسى بأن التكرار أساس المهارات ,
فكرر من الرسائل الأيجابية لتعزز الجانب الأيجابي في نفسك ..








آحترامي لكم http://forums.graaam.com/images/smilies/graaam%20%28276%29.gif

ذكرى الغالي
12-07-2010, 06:34 AM
يزداد إعجاااااااابي بطرحك مع كل طرح
دمتِ مميزه وراااائعه وجمييييييله
ذكرى الغالي

طاغيه في الانوثه
12-07-2010, 08:17 AM
أشكِرك عزيزتِي ،

مشاعر هيمو
12-07-2010, 08:59 AM
هذا الطرح جعل كوب قهوتي يفقد هيبه الحراره واحاله لعداد الاموات ..

طرح رائع جعلني اركز جميع حواسي لادقق بكلماته ...

كنت هنا وساعود لاهجر كوبا جديدا من القهوه وارتشف من جمال وفوائد ماكتبتي ...


دمت بخير ...

مشاعر هيمو

طاغيه في الانوثه
12-07-2010, 09:17 AM
مَشـاعِر ’

اشكرُك عزيزِي على مروركْ الرائِع
واتمنًى الفائده لَك وللجمِيع ,,

مها يوسف
12-16-2010, 09:20 PM
http://www.samygames.com/forumim/shokr/1/c477a6fch22ese1.gif