د. محمد أحمد الأسطل
06-26-2009, 04:21 PM
يَتيــــمْ فِي حَــارَةِ الأَنْبِـيـَـــاءْ
بقلم : الدكتور محمد أحمد الأسطل
عَلى هَـــــذه الأرضْ ..
وُلِدَتْ الحَيــــــاةْ !
عَلى هَـــــذه الأَرضْ ..
بُعِثَ مُعْظَمُ ... الأنبيـــــــاءْ !
عَلى هَــــذه الأرضْ ..
يَتَجَمَعْ المغضوبُ عَلَيّهِمْ !
مِنْ هَـــــذه الأرضْ ..
سَافَر يُتْمَنــــا إلى السَماءِ و المَنَافِـــي !
بِدَايَة الكَوّنِ هُنـــَـــا ..
وسَيَطْفَحُ البَحْــرُ .. أيضاً هُنـــا
ليَغسِلَ دَمَنا المَذْبُـــــوح ...
على مَقْصَلة هَيئَةِ الأُمــــــــم ...
إنَهُ سَالَ ... قَضـــــــاءاً وقدرْ !!!!!
قد سَوَقُوا لنا الأَحْــــلامَ والأفلام ...
مُبَادراتهم صَعَدَتْ إلى السَحَابِ فَوّْقَنــَا ..
وفَاضَت علينا كَذِباً نقياً ...
ومقطراً رَقْرَاقَـــا جَلِيـــــــــــاً!!
فَأغْلاَنا عِنْدَهُم بِالكَــــــادْ .... يَزِنَ ...
رَبطَة عُنُقْ أوّْ جَنَاح ظُلمَةٍ تائةْ .. فِي الشَـتَاتْ !
أوعَلى الأكْثَر .. جُزْءاً مِن خِطَابٍ تَارِيخِي ...
يُلقَي عَلى المَنَصَاتِ .. وفِي الهَوّْاءِ الطَلقْ !!!
وَمَنْ قَذَفَ مِنْ صَدْرَهُ .. قَلبَــــهُ المَذَبُوحْ..
وَصَــرَخْ :
أوقفوا عُهْرِكُم .. وخيط يُتْمِــنا ...
وإنْتَبِهوا مِنْ قَهْرِنــَا القَادِمْ إِلَيّْــكُمْ !!!
هَا قَدْ قَدِمَ كََبيرَكم هُبَلْ ... ليُّعَربِد عَلى أَرضِنَــــــا...
ويَّحُكُ ظَهرُه ليلاً... فِي بُرَاقِنـَــا !!
عَلى الفور .. جُمِعَ مَجْلِسُ الأَمْنْ ...
وصَدَرَ القَرارْ تَحْتَ ... بَنْدِهِ السَــــابِـعْ :
لَقَدْ تَمَرَدَ هذا اليتيـــم عَلى لُطفِنَـــا...
عَلى هِباتِنَــــا ... على نِعَمِنَـــــا ...
وبصراحة إنه قد إِنْحَــرَفَ وفَجَـــــرْ !
فَلتُطَارِدُُوهْ بِعَدسَاتِكُم وبكلابِ أثَرَكُـــمْ...
أربُطُوه وشِدوا وثَاقَــــهُ ...
تَحْتَ غَرقَََدِكُــم.ْ..
إِهْدِمُوا بَيّْتـَــهُ عَلى رُؤوسِ أَطَفَــالِهْ ...
ولتُنْزِلُوا بهِ عُقوبَة إبليــــــس ...
حتى لو أُنْزِِلَ المَــــطَرْ!!!
آآآه ياحُكَامَ العَالَــــم ْ...
أَنْتُمُ الآنَ فِي ظِلاَلِ حَرِيْقُنَــا ...
فَأُخْرُجُوا مِن قَهْرِنَــا... مِن جُرحِنَــا...
مِن لَوّْزِنا ... مِن رَائِحَةِ خُبْزَنَــا ..
ومِن قِصَصِ .. كُلِ الأَنْبِيَـــــاء...
إِقْفِلــــوا الأَبْـــــوَابَ خَلفَكُــــــمْ ...
وَإنْصَرِفُـــــــــــوا !!!!
........................
يَا أَيّْتـَـــام حَارَةِ الأَنْبِيـــَاءْ ... لاوَقَتَ لِدَيّْكُــمْ ... إِتَحِــدُوا !!!!!!!!!!!
& & & & & &
توضيح : حارة الأنبياء أي فلسطين بصغر حجمها مقارنة بالدول الأخرى ( إستعارة مكنية تعبيراً عن صغر المساحة)
بقلم : الدكتور محمد أحمد الأسطل
عَلى هَـــــذه الأرضْ ..
وُلِدَتْ الحَيــــــاةْ !
عَلى هَـــــذه الأَرضْ ..
بُعِثَ مُعْظَمُ ... الأنبيـــــــاءْ !
عَلى هَــــذه الأرضْ ..
يَتَجَمَعْ المغضوبُ عَلَيّهِمْ !
مِنْ هَـــــذه الأرضْ ..
سَافَر يُتْمَنــــا إلى السَماءِ و المَنَافِـــي !
بِدَايَة الكَوّنِ هُنـــَـــا ..
وسَيَطْفَحُ البَحْــرُ .. أيضاً هُنـــا
ليَغسِلَ دَمَنا المَذْبُـــــوح ...
على مَقْصَلة هَيئَةِ الأُمــــــــم ...
إنَهُ سَالَ ... قَضـــــــاءاً وقدرْ !!!!!
قد سَوَقُوا لنا الأَحْــــلامَ والأفلام ...
مُبَادراتهم صَعَدَتْ إلى السَحَابِ فَوّْقَنــَا ..
وفَاضَت علينا كَذِباً نقياً ...
ومقطراً رَقْرَاقَـــا جَلِيـــــــــــاً!!
فَأغْلاَنا عِنْدَهُم بِالكَــــــادْ .... يَزِنَ ...
رَبطَة عُنُقْ أوّْ جَنَاح ظُلمَةٍ تائةْ .. فِي الشَـتَاتْ !
أوعَلى الأكْثَر .. جُزْءاً مِن خِطَابٍ تَارِيخِي ...
يُلقَي عَلى المَنَصَاتِ .. وفِي الهَوّْاءِ الطَلقْ !!!
وَمَنْ قَذَفَ مِنْ صَدْرَهُ .. قَلبَــــهُ المَذَبُوحْ..
وَصَــرَخْ :
أوقفوا عُهْرِكُم .. وخيط يُتْمِــنا ...
وإنْتَبِهوا مِنْ قَهْرِنــَا القَادِمْ إِلَيّْــكُمْ !!!
هَا قَدْ قَدِمَ كََبيرَكم هُبَلْ ... ليُّعَربِد عَلى أَرضِنَــــــا...
ويَّحُكُ ظَهرُه ليلاً... فِي بُرَاقِنـَــا !!
عَلى الفور .. جُمِعَ مَجْلِسُ الأَمْنْ ...
وصَدَرَ القَرارْ تَحْتَ ... بَنْدِهِ السَــــابِـعْ :
لَقَدْ تَمَرَدَ هذا اليتيـــم عَلى لُطفِنَـــا...
عَلى هِباتِنَــــا ... على نِعَمِنَـــــا ...
وبصراحة إنه قد إِنْحَــرَفَ وفَجَـــــرْ !
فَلتُطَارِدُُوهْ بِعَدسَاتِكُم وبكلابِ أثَرَكُـــمْ...
أربُطُوه وشِدوا وثَاقَــــهُ ...
تَحْتَ غَرقَََدِكُــم.ْ..
إِهْدِمُوا بَيّْتـَــهُ عَلى رُؤوسِ أَطَفَــالِهْ ...
ولتُنْزِلُوا بهِ عُقوبَة إبليــــــس ...
حتى لو أُنْزِِلَ المَــــطَرْ!!!
آآآه ياحُكَامَ العَالَــــم ْ...
أَنْتُمُ الآنَ فِي ظِلاَلِ حَرِيْقُنَــا ...
فَأُخْرُجُوا مِن قَهْرِنَــا... مِن جُرحِنَــا...
مِن لَوّْزِنا ... مِن رَائِحَةِ خُبْزَنَــا ..
ومِن قِصَصِ .. كُلِ الأَنْبِيَـــــاء...
إِقْفِلــــوا الأَبْـــــوَابَ خَلفَكُــــــمْ ...
وَإنْصَرِفُـــــــــــوا !!!!
........................
يَا أَيّْتـَـــام حَارَةِ الأَنْبِيـــَاءْ ... لاوَقَتَ لِدَيّْكُــمْ ... إِتَحِــدُوا !!!!!!!!!!!
& & & & & &
توضيح : حارة الأنبياء أي فلسطين بصغر حجمها مقارنة بالدول الأخرى ( إستعارة مكنية تعبيراً عن صغر المساحة)