سمر محمد
12-09-2010, 09:45 AM
جميل جداً ذلك التجاوب الإيجابي الذي جاء من القُراء على مقالي المنشور الأسبوع الفائت «متعة القراءة» عبر بريدي الإلكتروني، وعبر تعليقاتهم على المقال في موقع جريدة «الراي» وعبر موقعي الشخصي «روح _ roo7.Net» حيث جاءت معظم ردودهم وتعليقاتهم تطلب مني أن أستمر بالكتابة في ما يخص شؤون القراءة، وسوف يكون لهم ما يريدون بإذن الله تعالى.
من الجميل الآن أن معرض الكويت الدولي للكتاب قد بدأ موسمه، ما دفعني وشجعني أكثر أن أقوم بكتابة هذا المقال حيث ان فترة معرض الكتاب لم يمض منها إلا يومان اثنان فقط.
في البداية عزيزي القارئ ما هو تعريف الكِتاب؟ هناك تعريف يقول أن الكِتاب هو «سجل المعرفة والخبرات في صورتها الكاملة وبواسطته نتعلم ونكتسب معارفنا ونستفيد من خبرات الآخرين ونصحح أفكارنا». وهناك تعرف آخر يقول ان الكِتاب هو «كل فكر أو علم سطر على ورق أو رق أو جلد أو غير ذلك». وللكتاب أهمية كبيرة في حياة البشرية، منها باختصار:
- أنه من أهم وأقدم أوعية حفظ العلم والتاريخ والخبرات والمعرفة لدى الإنسان.
- سهولة امتلاكه وطواعيته وصيانته.
- أنه سهل الحمل وذو حيّز صغير وذو وزن معقول.
- سهولة الوصول إليه وقربه المكاني الشديد من القارئ يصنع علاقة حميمة بينه وبين القارئ بخلاف الكتاب الإلكتروني.
- أنه يقدم للقارئ المعلومة والمتعة والخبرة والأفكار.
- يعتبر أنيساً وصديقاً للقارئ في عزلته وفي سفره وفي خلوته وفي لحظات انتظاره.
والآن عزيزي القارئ ندخل مباشرة في أمور مهمة يجب أن تعرفها قبل أن تُقدِم على شراء أي كِتاب، وهي كالآتي:
- قبل أن تتجه للذهاب لأي معرض للكُتب أو لأي مكتبة من المفترض أن تكون قد حددت مُسبقاً في ذهنك أو في ورقة ما تريد الحصول عليه من الكتب، لا أن تصل لتلك الأماكن ثم يكون كلام الناس أو الباعة عن الكُتب هو من يدفعك لشرائها!
- استعن بدليل معرض الكِتاب أو استعن بنشرات إصدارات المكتبات لكي تختار الكًتب التي تريدها بوقت سريع وجهد قليل.
- يصعب في معارض الكتب أن تجد بسرعة دار النشر أو المكتبة التي تريدها، أو حتى وجود الكتاب الذي تبحث عنه من عدمه، لذا من الأفضل أن تسأل الموظفين المختصين في المعرض عما تريد، حيث انهم سيقدمون لك المعلومة التي تريدها عبر ما يمتلكون من كمبيوترات خاصة جهزت لهذا الغرض.
- هناك نوع من الناس ينجرفون وراء الضجة الإعلامية التي تثار حول بعض الكُتب، فتجدهم يبحثون عن تلك الكُتب فقط لمجرّد الفضول، دون طلب الحصول على فائدة حقيقة من وراء شرائها، وكثيراً ما يحصل هذا عندما تنتشر إشاعة ما حول أي كِتاب في معارض الكُتب.
- الحرص على شراء الكُتب من دور النشر والمكتبات المعروفة بشهرتها وعراقتها واهتمامها بطباعة وترجمة أجود أنواع الكُتب وأحسنها.
- الحرص على اقتناء الكُتب التي تعود على الإنسان بالفائدة الحقيقة ذات الأمد الطويل، ككُتب الدين والكُتب العلمية التي تهتم في تطوير الذات وتنمية الخبرات والسلوك الإنساني، وكُتب التاريخ والأدب والتراجم والروايات الجيدة.
- الحرص على شراء كُتب المؤلفين الثقات أهل الاختصاص، لأن الثقات والمختصين يقدمون للقارئ خلاصة تجاربهم بحرّفنة وشدة وضوح وقوة علمية.
- ابتعد عن الكُتب الفارغة من الفائدة الحقيقة، ككُتب الأبراج والتكهنات المصيرية والتنبؤات في عالم الغيب وكُتب الشعوذة وحوارات الجن الصحافية!
- احرص على أن يكون تجليد الكِتاب قوياً سلمياً من العيوب.
- إياك أن تخدعك العناوين القوية أو الصوّر الجذابة لبعض الكُتب.
- يجب أن تطلع على محتوى الكِتاب (الفهرس) حتى يتسنى لك معرفة أهم ما في بطن الكِتاب من مواضيع وأبواب وفصول، ولعلك تُقدم على شرائه أو تتركه وأنت مقتنع من ذلك.
إلى هنا انتهى مقال هذا الأسبوع، متمنياً لكم أحبابي القراء أن تكونوا أكثر قُرباً للكِتاب والقراءة، ولعلي أكتب في المقال المقبل شيئاً جديداً في شؤون القراءة.
بقلم حسين الراوي
من الجميل الآن أن معرض الكويت الدولي للكتاب قد بدأ موسمه، ما دفعني وشجعني أكثر أن أقوم بكتابة هذا المقال حيث ان فترة معرض الكتاب لم يمض منها إلا يومان اثنان فقط.
في البداية عزيزي القارئ ما هو تعريف الكِتاب؟ هناك تعريف يقول أن الكِتاب هو «سجل المعرفة والخبرات في صورتها الكاملة وبواسطته نتعلم ونكتسب معارفنا ونستفيد من خبرات الآخرين ونصحح أفكارنا». وهناك تعرف آخر يقول ان الكِتاب هو «كل فكر أو علم سطر على ورق أو رق أو جلد أو غير ذلك». وللكتاب أهمية كبيرة في حياة البشرية، منها باختصار:
- أنه من أهم وأقدم أوعية حفظ العلم والتاريخ والخبرات والمعرفة لدى الإنسان.
- سهولة امتلاكه وطواعيته وصيانته.
- أنه سهل الحمل وذو حيّز صغير وذو وزن معقول.
- سهولة الوصول إليه وقربه المكاني الشديد من القارئ يصنع علاقة حميمة بينه وبين القارئ بخلاف الكتاب الإلكتروني.
- أنه يقدم للقارئ المعلومة والمتعة والخبرة والأفكار.
- يعتبر أنيساً وصديقاً للقارئ في عزلته وفي سفره وفي خلوته وفي لحظات انتظاره.
والآن عزيزي القارئ ندخل مباشرة في أمور مهمة يجب أن تعرفها قبل أن تُقدِم على شراء أي كِتاب، وهي كالآتي:
- قبل أن تتجه للذهاب لأي معرض للكُتب أو لأي مكتبة من المفترض أن تكون قد حددت مُسبقاً في ذهنك أو في ورقة ما تريد الحصول عليه من الكتب، لا أن تصل لتلك الأماكن ثم يكون كلام الناس أو الباعة عن الكُتب هو من يدفعك لشرائها!
- استعن بدليل معرض الكِتاب أو استعن بنشرات إصدارات المكتبات لكي تختار الكًتب التي تريدها بوقت سريع وجهد قليل.
- يصعب في معارض الكتب أن تجد بسرعة دار النشر أو المكتبة التي تريدها، أو حتى وجود الكتاب الذي تبحث عنه من عدمه، لذا من الأفضل أن تسأل الموظفين المختصين في المعرض عما تريد، حيث انهم سيقدمون لك المعلومة التي تريدها عبر ما يمتلكون من كمبيوترات خاصة جهزت لهذا الغرض.
- هناك نوع من الناس ينجرفون وراء الضجة الإعلامية التي تثار حول بعض الكُتب، فتجدهم يبحثون عن تلك الكُتب فقط لمجرّد الفضول، دون طلب الحصول على فائدة حقيقة من وراء شرائها، وكثيراً ما يحصل هذا عندما تنتشر إشاعة ما حول أي كِتاب في معارض الكُتب.
- الحرص على شراء الكُتب من دور النشر والمكتبات المعروفة بشهرتها وعراقتها واهتمامها بطباعة وترجمة أجود أنواع الكُتب وأحسنها.
- الحرص على اقتناء الكُتب التي تعود على الإنسان بالفائدة الحقيقة ذات الأمد الطويل، ككُتب الدين والكُتب العلمية التي تهتم في تطوير الذات وتنمية الخبرات والسلوك الإنساني، وكُتب التاريخ والأدب والتراجم والروايات الجيدة.
- الحرص على شراء كُتب المؤلفين الثقات أهل الاختصاص، لأن الثقات والمختصين يقدمون للقارئ خلاصة تجاربهم بحرّفنة وشدة وضوح وقوة علمية.
- ابتعد عن الكُتب الفارغة من الفائدة الحقيقة، ككُتب الأبراج والتكهنات المصيرية والتنبؤات في عالم الغيب وكُتب الشعوذة وحوارات الجن الصحافية!
- احرص على أن يكون تجليد الكِتاب قوياً سلمياً من العيوب.
- إياك أن تخدعك العناوين القوية أو الصوّر الجذابة لبعض الكُتب.
- يجب أن تطلع على محتوى الكِتاب (الفهرس) حتى يتسنى لك معرفة أهم ما في بطن الكِتاب من مواضيع وأبواب وفصول، ولعلك تُقدم على شرائه أو تتركه وأنت مقتنع من ذلك.
إلى هنا انتهى مقال هذا الأسبوع، متمنياً لكم أحبابي القراء أن تكونوا أكثر قُرباً للكِتاب والقراءة، ولعلي أكتب في المقال المقبل شيئاً جديداً في شؤون القراءة.
بقلم حسين الراوي