نور ضياء السامرائي
12-14-2010, 03:21 PM
مثل بحرٍ للحزن يخفي
وموجه ساكن
وإلى متى السكوت يا علتي
فكفاني لحقي أخفي
علمني الدهر الصبر على ظلمي
...لكنني لأن أسهو عن حقي
وكل ما أخذني القدم ماشياً
وجدت تلك الغياهب ترعبني
وأنطوي فيأويني الخوف
من مر ما ذاقه كل مسكين عبر الأزمان
وسرعان ما أنتفظ
من ذلك الكرى بصحوة الفكر الثاقب
وتمسكاً بسلالتي الجليلة
سلالة الأبطال
ألتي سارت على نهج الفضلة
ومجدهم التليد يعانقني
بجناح ذلك النسر الشهيد
الذي أغتسل بدمه العار
الذي حاول أن يمحي عروبتنا الأصيلة
ويبات قدمي سائراً
ولا يهاب أي ظالم سار بظلمه
والقلب يمتليء برحماتٍ وافرة
يعانق بها قلوب كل المساكين
ألتي عانقت الجوع بإنطواء الصمت
وباتت ترفع جبينها كبرياءً
تحاكي بارئها
يكشف عنها تلك الغيمة
ألتي باتت بسوادها تغزوا أرض الحضارة
وتخفي أمجادها وتاريخها
ومعالم كل حرف له قراره
وتتجمع حروفك يامسلتي
وتصرخ أرض الرافدين بصرخةِ حمرابي
فتنشق زلاازل الغضب
على أقوام أرادة علينا تحقيق الأنتصاره
وبسيوف العزي غسلت عار الدنس
ورفعت دم ذلك الشهيد الراحل
على أعلام رايتي البيضاء
ورسمت من دمه الطاهر للخلد ألف عبارة
يا أمي الخنساء لا تحزني
فقد أنجبتي للأرض بذرة الرحمةِ الجبارة
كم بات خاطري في أعياده للحزن شديد
وبتحري أرضي أصبح الفرح في داخلي وليد
وأهتفي يا دفوف النصر قارعةً
فلقد عاد العرش بيد أخياره
بقلم
الأديبة نور ضياء الهاشمي السامرائي
وموجه ساكن
وإلى متى السكوت يا علتي
فكفاني لحقي أخفي
علمني الدهر الصبر على ظلمي
...لكنني لأن أسهو عن حقي
وكل ما أخذني القدم ماشياً
وجدت تلك الغياهب ترعبني
وأنطوي فيأويني الخوف
من مر ما ذاقه كل مسكين عبر الأزمان
وسرعان ما أنتفظ
من ذلك الكرى بصحوة الفكر الثاقب
وتمسكاً بسلالتي الجليلة
سلالة الأبطال
ألتي سارت على نهج الفضلة
ومجدهم التليد يعانقني
بجناح ذلك النسر الشهيد
الذي أغتسل بدمه العار
الذي حاول أن يمحي عروبتنا الأصيلة
ويبات قدمي سائراً
ولا يهاب أي ظالم سار بظلمه
والقلب يمتليء برحماتٍ وافرة
يعانق بها قلوب كل المساكين
ألتي عانقت الجوع بإنطواء الصمت
وباتت ترفع جبينها كبرياءً
تحاكي بارئها
يكشف عنها تلك الغيمة
ألتي باتت بسوادها تغزوا أرض الحضارة
وتخفي أمجادها وتاريخها
ومعالم كل حرف له قراره
وتتجمع حروفك يامسلتي
وتصرخ أرض الرافدين بصرخةِ حمرابي
فتنشق زلاازل الغضب
على أقوام أرادة علينا تحقيق الأنتصاره
وبسيوف العزي غسلت عار الدنس
ورفعت دم ذلك الشهيد الراحل
على أعلام رايتي البيضاء
ورسمت من دمه الطاهر للخلد ألف عبارة
يا أمي الخنساء لا تحزني
فقد أنجبتي للأرض بذرة الرحمةِ الجبارة
كم بات خاطري في أعياده للحزن شديد
وبتحري أرضي أصبح الفرح في داخلي وليد
وأهتفي يا دفوف النصر قارعةً
فلقد عاد العرش بيد أخياره
بقلم
الأديبة نور ضياء الهاشمي السامرائي