دموع الورد
12-14-2010, 08:58 PM
بَقَايَا نُوْر تَتَآكَل فِي حِضْنِي
لَاشَئ حَوْلِي سِوَى ..
أَعَز أَصْدِقَائِي
وِسَادَتِي
فِرَاشِي
وَعَقَارِب سَاعَة خَائِرَة الْقِوَى مِثْلِي
وَأَوْجَاع لَا تَغْفُو الَا بِأَضْلاعِي
وَرَئَة مَعْطُوبَة لَا تُحْسِن الْتَّنَفُّس
وَفَرِح مَبْتو ر الْأَطْرَاف
وَوَجْه الْصَّبَاح الْحَزِيِن
الْمُتَّكِئ عَلَى نَافِذَتِي
يَقْتَرِب مِنِّي
يُلَامِس جَبِيْنِي يَقْبَلُنِي
بَدَا شَاحِبَا
وَكَأَنِّي وَايّاه عَلَى مَوْعِد مَع الْحُزْن
أَتَحَرَّك كَالْمَوْتَى وَفَاقِدِي الْادْراك
حَتَّى أُخَال أَن مَقْبَرَة تَسْكُنُنِي
وَالْمَوْت يُلْبِسُنِي بِلَا أَكْفَان
أُحَاوِل أَن أَهْرُب مِنِّي مَن أَفْكَارِي
وَأَشْيَائِي الْصَّغِيْرَة
وَمَن أَلِف أَلَّف وَجَع يَلْتَهِمُنِي
وأَلْف أَلْف حُزُن يُنْجِب دُمُوْعْا
تَقْضِم أَفْرَاحِي وَبَقَايَا أَحْلَامِي
لَا أَنِيْس الَا الْصَّمْت يَصْحَبُنِي الَى
أَعْمَاقِي حَيْث الْالَم الَّذِي أَعْيَانِي
مَحْوِه أَو أَن أُبلسمُه
لَسْت أَعْلَم مُنْذ مَتَى وَحُرُوْفِي بَاتَت تَتَشَابَه
فَالَهَمْس وَاحِد وَالْوَجَع وَاحِد
مُنْد عَرَفْت قَلَمِي وَهُو حَرْف يَنْسَكِب كَمَا الْمِلْح كُلَّمَا بَاتَت الْاحْزَان سَوْدَاء
قَلْم يَكْتُبُنِي بِحَرْف يُبْكِيْنِي أَلْجَاء الَيْه دَوْمَا كُلَّمَا ضَاقَت بِي الْسُبُل عَلَى ايْجَاد
قَلْب يَحْتَوِي مَا يُمْكِن احْتِوَائِه دَاخِلِي فِي لَيْلَة شِتَاء بَارِدَة بِذَات الْدَّفِئ
دِفْئ لَم أَتَعَرَّف عَلَيْه بَعْد
كَم أَتَمَنَّى أَن يُعَانِقُنِي الْفَرَح
أَن يَكُوْن هُنَا
وَهْنَا فَقَط
سَأَغْفِر لَه كُل الْغِيَاب
وَكُل الْدُّمُوْع الَّتِي كَانَت تُغَافِلُنِي
لَكِنِّي أَدْرِك
أَن احْتِيَاجِي لَه عَقِيْم لَا يُنْجِب سُوَى الْبُكَاء
وَدِدْت لَو أَقِف عَلَى قِمَّة جَبَل شَاهِق وَأ هَب دُمُوْعِي
لِلْرِّيح
مِثْل كُرَات الْثَّلْج
لِتُعَانَقَهَا الْارْض كَحِضن جَاء نَاقِص الْجَسَد
وَتَتَلاشَى كَانَّهَا لَم تَكُن
لِيَمْضِي الْلِّيْل سَاهِرَا
وَتَبْكِي الْنُّجُوْم
بَدَلا عَنِّي فَتَسْقُط بَيْن أَحْضَانِي
لِتَأْخُذَنِّي فِي ثَرْوَة نَوْم ابْدِي
/
/
/
/
/
/
/
لَاشَئ حَوْلِي سِوَى ..
أَعَز أَصْدِقَائِي
وِسَادَتِي
فِرَاشِي
وَعَقَارِب سَاعَة خَائِرَة الْقِوَى مِثْلِي
وَأَوْجَاع لَا تَغْفُو الَا بِأَضْلاعِي
وَرَئَة مَعْطُوبَة لَا تُحْسِن الْتَّنَفُّس
وَفَرِح مَبْتو ر الْأَطْرَاف
وَوَجْه الْصَّبَاح الْحَزِيِن
الْمُتَّكِئ عَلَى نَافِذَتِي
يَقْتَرِب مِنِّي
يُلَامِس جَبِيْنِي يَقْبَلُنِي
بَدَا شَاحِبَا
وَكَأَنِّي وَايّاه عَلَى مَوْعِد مَع الْحُزْن
أَتَحَرَّك كَالْمَوْتَى وَفَاقِدِي الْادْراك
حَتَّى أُخَال أَن مَقْبَرَة تَسْكُنُنِي
وَالْمَوْت يُلْبِسُنِي بِلَا أَكْفَان
أُحَاوِل أَن أَهْرُب مِنِّي مَن أَفْكَارِي
وَأَشْيَائِي الْصَّغِيْرَة
وَمَن أَلِف أَلَّف وَجَع يَلْتَهِمُنِي
وأَلْف أَلْف حُزُن يُنْجِب دُمُوْعْا
تَقْضِم أَفْرَاحِي وَبَقَايَا أَحْلَامِي
لَا أَنِيْس الَا الْصَّمْت يَصْحَبُنِي الَى
أَعْمَاقِي حَيْث الْالَم الَّذِي أَعْيَانِي
مَحْوِه أَو أَن أُبلسمُه
لَسْت أَعْلَم مُنْذ مَتَى وَحُرُوْفِي بَاتَت تَتَشَابَه
فَالَهَمْس وَاحِد وَالْوَجَع وَاحِد
مُنْد عَرَفْت قَلَمِي وَهُو حَرْف يَنْسَكِب كَمَا الْمِلْح كُلَّمَا بَاتَت الْاحْزَان سَوْدَاء
قَلْم يَكْتُبُنِي بِحَرْف يُبْكِيْنِي أَلْجَاء الَيْه دَوْمَا كُلَّمَا ضَاقَت بِي الْسُبُل عَلَى ايْجَاد
قَلْب يَحْتَوِي مَا يُمْكِن احْتِوَائِه دَاخِلِي فِي لَيْلَة شِتَاء بَارِدَة بِذَات الْدَّفِئ
دِفْئ لَم أَتَعَرَّف عَلَيْه بَعْد
كَم أَتَمَنَّى أَن يُعَانِقُنِي الْفَرَح
أَن يَكُوْن هُنَا
وَهْنَا فَقَط
سَأَغْفِر لَه كُل الْغِيَاب
وَكُل الْدُّمُوْع الَّتِي كَانَت تُغَافِلُنِي
لَكِنِّي أَدْرِك
أَن احْتِيَاجِي لَه عَقِيْم لَا يُنْجِب سُوَى الْبُكَاء
وَدِدْت لَو أَقِف عَلَى قِمَّة جَبَل شَاهِق وَأ هَب دُمُوْعِي
لِلْرِّيح
مِثْل كُرَات الْثَّلْج
لِتُعَانَقَهَا الْارْض كَحِضن جَاء نَاقِص الْجَسَد
وَتَتَلاشَى كَانَّهَا لَم تَكُن
لِيَمْضِي الْلِّيْل سَاهِرَا
وَتَبْكِي الْنُّجُوْم
بَدَلا عَنِّي فَتَسْقُط بَيْن أَحْضَانِي
لِتَأْخُذَنِّي فِي ثَرْوَة نَوْم ابْدِي
/
/
/
/
/
/
/