حد الوجع
12-16-2010, 08:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى أهل القلوب الصافيه أبعث أليكم أجمل التحايا محمله بأحضان الدفأ و الموده,,
إدمان كتابه أم هذيان مريض احد هذين السببين هما سبب كتابتي التاليه
وما أجمل الكتابه حينما تنقل اليكم من أول مسوده
ها نحن نقف امام المدفأه
شتاء اخر ... فقدنا بعض اصاحبنا
ليس لنا الا الذكرى
ولذتنا بحرماننا
...
اتعلمين ،، اني كرهت شبابي بدونك,
وتمنيت الشيخوخه بجانبك,
لا اعلم ماهي الاسباب!
ربما لكي اردتي كنزه حبكتها اناملك :$
ام ترتدين وشاح اهديته بأول شتاء لنا ;)
لا محاله زائله كل الأغراض,,
وتبقى. لنا الذكرى الجميله
هذه المدفأه بحطبها و السنه نارها الحمراء ♥
اتعلمين ما أرى فيها؟
إني أرى احمرار وجنتك شوقا الي ,,بل ارى اشتعال قلبي شوقا اليك.
نعم .. انك قد فقدتي الوشاح طيبا وكرما حينما رفضتي استرجاعه من اختك ،
لم اسخط لعدم اهتمامك بالوشاح :(
"بل زدت فرحا بثقتك بإن أضلعي مفصله تماما لانثى كانت بدايتها من ضلع ادم ،
مكانها بين الضلوع
تفترشها ،، او تحتطبها وتوقدها
تتوسدها ،، او ترتب الاضلع وتتلحفها"
لم اعلم ما هو الحب حتى بلغت منتصف العشرين من عمري
بعد يوبيل عشته , ادركت ان ايامنا يوبيلات
و امسياتنا بسعادتها كأوائل شهور العرسان
"شتائنا هذا سوف نجدد النذور ، واضع بقلبك بذور ، بذور زهور باريس الربيعيه "
ونذهب الى كوخنا الصنوبري و أزرعها ،
فألوان الغابه و قوس القزح تتجمل فرحا بقدومك
كفرح الطفل بالعيد
و الغدير الراكد بجانب كوخنا يعزف
يتحرك \\كـمفاتيح البيانو//
بـ أمواجه عازفا صوت الساكسفون ،
وقد تجمعت بلابلها كتمجع مغنوا الجاز ، أيتمايلون نشوه تغيريدهـ؟
ام انتشاء من رائحه عطرك؟
(وكأن الغدير بقربه و بعده من اليابسه يتحسس اطرافها بنعومه ولهفه ،يغريك بـ مده ،، ويخجل منك بجزره)
وكأن الاشجار تشابكت أغصانها في السماء
غيرة من اشعه الشمس حتى لا
\\تتورد وجنتيك//
"وكأن النسائم ترتعش هبوبا من كل صوب"
أتبعثرت لقدومك ! ام فقدت جاذبيتها و اخلفت مسارها لهفه لعناقك
وكأن القمر يستأذن الشمس ويعجل بغروبها
أالقمر تطبع من طبعي يريد التوحد في سمائك؟ ام يطرد الشمس ليعجل بستائره حولنا سترا؟
"نوثتك معجلا لبدايه أمسيه"
(هذه هو الحال في كل شتاء ..
تعتري السخونه جسد مولود السرطان ، و يهذي بمحبوبه ما انزل الله بها من سلطان
سخيه باللقاء والعناق في كل شتاء.
حنونه في عذابها تسامره حتى بزوغ الفجر وترحل على امل لقاء بأمسيه أخرى. )
وماهي الا ليال حتى تودعني مخلفة اثارها على شفتاي (جرحا) و "انفي احمرارا"
ولا أعلم مالمغزى !
غيره ام تملك او بصمه استعمار.
و تودعني والدموع تتلألأ في عيناي ولا اقدر الوداع بصوت مبحوح.
أتمنى أنها نالت سكنت بدار مشاعركم و جاورت قلبكم
بقلم/ نادر الشمري .. حد الوجع
الى أهل القلوب الصافيه أبعث أليكم أجمل التحايا محمله بأحضان الدفأ و الموده,,
إدمان كتابه أم هذيان مريض احد هذين السببين هما سبب كتابتي التاليه
وما أجمل الكتابه حينما تنقل اليكم من أول مسوده
ها نحن نقف امام المدفأه
شتاء اخر ... فقدنا بعض اصاحبنا
ليس لنا الا الذكرى
ولذتنا بحرماننا
...
اتعلمين ،، اني كرهت شبابي بدونك,
وتمنيت الشيخوخه بجانبك,
لا اعلم ماهي الاسباب!
ربما لكي اردتي كنزه حبكتها اناملك :$
ام ترتدين وشاح اهديته بأول شتاء لنا ;)
لا محاله زائله كل الأغراض,,
وتبقى. لنا الذكرى الجميله
هذه المدفأه بحطبها و السنه نارها الحمراء ♥
اتعلمين ما أرى فيها؟
إني أرى احمرار وجنتك شوقا الي ,,بل ارى اشتعال قلبي شوقا اليك.
نعم .. انك قد فقدتي الوشاح طيبا وكرما حينما رفضتي استرجاعه من اختك ،
لم اسخط لعدم اهتمامك بالوشاح :(
"بل زدت فرحا بثقتك بإن أضلعي مفصله تماما لانثى كانت بدايتها من ضلع ادم ،
مكانها بين الضلوع
تفترشها ،، او تحتطبها وتوقدها
تتوسدها ،، او ترتب الاضلع وتتلحفها"
لم اعلم ما هو الحب حتى بلغت منتصف العشرين من عمري
بعد يوبيل عشته , ادركت ان ايامنا يوبيلات
و امسياتنا بسعادتها كأوائل شهور العرسان
"شتائنا هذا سوف نجدد النذور ، واضع بقلبك بذور ، بذور زهور باريس الربيعيه "
ونذهب الى كوخنا الصنوبري و أزرعها ،
فألوان الغابه و قوس القزح تتجمل فرحا بقدومك
كفرح الطفل بالعيد
و الغدير الراكد بجانب كوخنا يعزف
يتحرك \\كـمفاتيح البيانو//
بـ أمواجه عازفا صوت الساكسفون ،
وقد تجمعت بلابلها كتمجع مغنوا الجاز ، أيتمايلون نشوه تغيريدهـ؟
ام انتشاء من رائحه عطرك؟
(وكأن الغدير بقربه و بعده من اليابسه يتحسس اطرافها بنعومه ولهفه ،يغريك بـ مده ،، ويخجل منك بجزره)
وكأن الاشجار تشابكت أغصانها في السماء
غيرة من اشعه الشمس حتى لا
\\تتورد وجنتيك//
"وكأن النسائم ترتعش هبوبا من كل صوب"
أتبعثرت لقدومك ! ام فقدت جاذبيتها و اخلفت مسارها لهفه لعناقك
وكأن القمر يستأذن الشمس ويعجل بغروبها
أالقمر تطبع من طبعي يريد التوحد في سمائك؟ ام يطرد الشمس ليعجل بستائره حولنا سترا؟
"نوثتك معجلا لبدايه أمسيه"
(هذه هو الحال في كل شتاء ..
تعتري السخونه جسد مولود السرطان ، و يهذي بمحبوبه ما انزل الله بها من سلطان
سخيه باللقاء والعناق في كل شتاء.
حنونه في عذابها تسامره حتى بزوغ الفجر وترحل على امل لقاء بأمسيه أخرى. )
وماهي الا ليال حتى تودعني مخلفة اثارها على شفتاي (جرحا) و "انفي احمرارا"
ولا أعلم مالمغزى !
غيره ام تملك او بصمه استعمار.
و تودعني والدموع تتلألأ في عيناي ولا اقدر الوداع بصوت مبحوح.
أتمنى أنها نالت سكنت بدار مشاعركم و جاورت قلبكم
بقلم/ نادر الشمري .. حد الوجع