عبدالرحمن سراج
12-20-2010, 07:18 PM
لك الله يا درّة الخلقِ..لولا = عفافك ما خصّـك الذكرُ قولا
ألم يعطك الله نوراً تجلّى = حروفاً ترتّـل حولاً فحولا
وما سورة النّـورِ إلا زكاةً = لعفّـة مُحصنةٍ لا تعولا
بأنّـك أطهرُ من كلِّ طهرٍ = وأعظم من في النّـساءِ بتولا
وخيرُ ذواتِ العفافِ..عفافاً = وخير بناتِ الأصولِ..أصولا
لأنّـك جوهرةُ من كنوزٍ = وزوّجت بالفضلِ أيضاً رسولا
ونلتِ من الطّيب ما لم ينالوا = وحزتِ المكارمَ عرضاً وطولا
فكنت خياراً أتت من خيارٍ = وما كان غيركِ بالخير أولى
فداؤك عرضي وما في يديّ = من العارضاتِ إلى أن تزولا
وممّن يرى فيكٍ لحماً شهيّـاً = يغذّيهِ حتّى يرى الغولُ غولا
ويلهث كالكلبِ من غيرِ حملٍ= يجرجرُ خلفَ الذيولِ..ذيولا
ألا ليت شعري لما الحقد هذا؟ = وكيف حوى في النّـفوسِ قبولا؟
وما غاية الخوضِ فيما استحلّوا = من الإثمِ قولاً يُضلُّ العقولا؟
وهل عند هذا وذاك استناداً = لما يدّعيهِ..يُثيرُ الفضولا؟
إلى أن تمكّـن من كلّ عرقٍ = وأوعزَ في القلبِ ظلماً مهولا
وصار لدى الأكثرين مُجازاً = وأجوز من أن تذمُّ المغولا
يظنّـون في القذفِ والرمي ظنّـاً = عقيماً..ومن ذا يوعّي العجولا
ولا يفقهونَ..ولا يهتدونَ = لما يفعلونَ..وما قد يؤولا
وهم يقرأون البراءةَ..لكن = يمارون حكماً يُفيدُ الشمولا
فهم يؤمنونَ ببعضٍ..وبعضٍ = يصدّون عنه صدوداً جهولا
وقد ظلّ أهلَ الكتابِ هواهم = وبادوا..وهم يرفضونَ المُثولا
يُحلّـون ما حرّم الله عنهم = وينأون عمّـا ارتأه ذَلولا
ومن يتعدّ الحدود..ويأبى = سوى الكفر يهوي إليهِ نُزولا
ويقبع في خانةِ الشركِ يوماً = ويُصبحُ بين العبادِ كسولا
ويُبعثُ يومَ التنادِ ينادي = ألا ليتني كنتُ عبداً خجولا
ألا ليتني ما استهنتُ بشئٍ = ومِلتُ إلى الصالحينَ مُيولا
ووقّـرتُ زوجَ النّـبيّ كثيراً = وخالفتُ من يدّعونَ الحُلولا
فقد يحشرُ المرءَ في النّـارِ قولٌ = ويرمي به في الجحيمِ فصولا
ومن يستهن بالمصير يلاقيـ = ــهِ حتماً..فلا يستطيعُ العُدولا
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/عبدالرحمن سراج
ألم يعطك الله نوراً تجلّى = حروفاً ترتّـل حولاً فحولا
وما سورة النّـورِ إلا زكاةً = لعفّـة مُحصنةٍ لا تعولا
بأنّـك أطهرُ من كلِّ طهرٍ = وأعظم من في النّـساءِ بتولا
وخيرُ ذواتِ العفافِ..عفافاً = وخير بناتِ الأصولِ..أصولا
لأنّـك جوهرةُ من كنوزٍ = وزوّجت بالفضلِ أيضاً رسولا
ونلتِ من الطّيب ما لم ينالوا = وحزتِ المكارمَ عرضاً وطولا
فكنت خياراً أتت من خيارٍ = وما كان غيركِ بالخير أولى
فداؤك عرضي وما في يديّ = من العارضاتِ إلى أن تزولا
وممّن يرى فيكٍ لحماً شهيّـاً = يغذّيهِ حتّى يرى الغولُ غولا
ويلهث كالكلبِ من غيرِ حملٍ= يجرجرُ خلفَ الذيولِ..ذيولا
ألا ليت شعري لما الحقد هذا؟ = وكيف حوى في النّـفوسِ قبولا؟
وما غاية الخوضِ فيما استحلّوا = من الإثمِ قولاً يُضلُّ العقولا؟
وهل عند هذا وذاك استناداً = لما يدّعيهِ..يُثيرُ الفضولا؟
إلى أن تمكّـن من كلّ عرقٍ = وأوعزَ في القلبِ ظلماً مهولا
وصار لدى الأكثرين مُجازاً = وأجوز من أن تذمُّ المغولا
يظنّـون في القذفِ والرمي ظنّـاً = عقيماً..ومن ذا يوعّي العجولا
ولا يفقهونَ..ولا يهتدونَ = لما يفعلونَ..وما قد يؤولا
وهم يقرأون البراءةَ..لكن = يمارون حكماً يُفيدُ الشمولا
فهم يؤمنونَ ببعضٍ..وبعضٍ = يصدّون عنه صدوداً جهولا
وقد ظلّ أهلَ الكتابِ هواهم = وبادوا..وهم يرفضونَ المُثولا
يُحلّـون ما حرّم الله عنهم = وينأون عمّـا ارتأه ذَلولا
ومن يتعدّ الحدود..ويأبى = سوى الكفر يهوي إليهِ نُزولا
ويقبع في خانةِ الشركِ يوماً = ويُصبحُ بين العبادِ كسولا
ويُبعثُ يومَ التنادِ ينادي = ألا ليتني كنتُ عبداً خجولا
ألا ليتني ما استهنتُ بشئٍ = ومِلتُ إلى الصالحينَ مُيولا
ووقّـرتُ زوجَ النّـبيّ كثيراً = وخالفتُ من يدّعونَ الحُلولا
فقد يحشرُ المرءَ في النّـارِ قولٌ = ويرمي به في الجحيمِ فصولا
ومن يستهن بالمصير يلاقيـ = ــهِ حتماً..فلا يستطيعُ العُدولا
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/عبدالرحمن سراج