إسماعيل العبدول
12-20-2010, 08:45 PM
أحقِيق فِي تِلك الَتِي
تَبكِي عَلَيك إِذَا بَكَيت مَع النَشِيد
أحقِيق فِي تِلك الَتِي تَستَرجِع الآَهَات
إِذ جَزِعت صِفَات لِرُوح
تَروِي نَارَهَا ، عِشقَا تُؤَيِد
أ رَقِيقَة مِثل انبِعَاث العِطر
فِي لَيل بَهِي لِمَسرَى كَعَبَق الزَهَر
نَفَث بِرِيحِه شَوق وَئِيد
بِتَوَاتِري هَمَسَات
فِي نَغَم الهَوَى وَالحِلم
نرَقَاهَا لثُوَى
تُشجِي بِنَا الأَروَاح
تُمطِر سِحرِهَا عَيشَا لرَغِيد
لَنـبَيَح فِيهَا الُحُب
مَا يَشفِي العَنَا دَمعِي وَلَا
يَروِي لحِياضِي بِرُوح
مَن عَشِق مَشِيد
أَيَعُود يَومَا
المرتَوُون مَن الهَوَى وَالدَمع
يَروُون النُشُوء لِحُب
مِن مَاض يُغَاث مَع النَشِيد
لِنَرَى لحَبِيب بَهِي جَمَال الخَير زَاه
مِن بَعض جَمَال اللَه
مِن خَالِق يَهَب
كُل جَمَال الرُوح وَهَبا لِلعَبِيد
مَن ذَا عَشِقت وَمَن عَشِقنَا
فِي مَتَاهَات الصِبَا وَالوَجد
بِأَيَام تُبِيح الشَوق
نَفَحَات تُؤَيِد
لَا أَنت نَسِيت وَلَا نَسِيَنَا
فَمَسَارَات الهَوَى وَالحُب
نَغَمَاهَا تَعَوَدَا بِحُلمِي لِلذِكرَى
تُرَاوِدُها هُنَا الأَحلَام
مُعِشقَاهَا أَنِين الوَلَه
نَجوَاهَا لَحَاد لِسُهد
مِنهَا يَرتَوِي بِالسَقي
بَعض المُوَلَهِين الدَمع أَحبَار
كَمَا نَذرِف نَدُور الحُب إِيمَانا
لنِسَرِيُهَا رَقَى
مِثل انبِثَاق الدَم فِي مَسرَى الوَرِيد
لِيُعَاد بَذَر الحُب لِلأَحبَاب
تَروِي نَارُهُم بَرَد الجَلِيد
تَبكِي عَلَيك إِذَا بَكَيت مَع النَشِيد
أحقِيق فِي تِلك الَتِي تَستَرجِع الآَهَات
إِذ جَزِعت صِفَات لِرُوح
تَروِي نَارَهَا ، عِشقَا تُؤَيِد
أ رَقِيقَة مِثل انبِعَاث العِطر
فِي لَيل بَهِي لِمَسرَى كَعَبَق الزَهَر
نَفَث بِرِيحِه شَوق وَئِيد
بِتَوَاتِري هَمَسَات
فِي نَغَم الهَوَى وَالحِلم
نرَقَاهَا لثُوَى
تُشجِي بِنَا الأَروَاح
تُمطِر سِحرِهَا عَيشَا لرَغِيد
لَنـبَيَح فِيهَا الُحُب
مَا يَشفِي العَنَا دَمعِي وَلَا
يَروِي لحِياضِي بِرُوح
مَن عَشِق مَشِيد
أَيَعُود يَومَا
المرتَوُون مَن الهَوَى وَالدَمع
يَروُون النُشُوء لِحُب
مِن مَاض يُغَاث مَع النَشِيد
لِنَرَى لحَبِيب بَهِي جَمَال الخَير زَاه
مِن بَعض جَمَال اللَه
مِن خَالِق يَهَب
كُل جَمَال الرُوح وَهَبا لِلعَبِيد
مَن ذَا عَشِقت وَمَن عَشِقنَا
فِي مَتَاهَات الصِبَا وَالوَجد
بِأَيَام تُبِيح الشَوق
نَفَحَات تُؤَيِد
لَا أَنت نَسِيت وَلَا نَسِيَنَا
فَمَسَارَات الهَوَى وَالحُب
نَغَمَاهَا تَعَوَدَا بِحُلمِي لِلذِكرَى
تُرَاوِدُها هُنَا الأَحلَام
مُعِشقَاهَا أَنِين الوَلَه
نَجوَاهَا لَحَاد لِسُهد
مِنهَا يَرتَوِي بِالسَقي
بَعض المُوَلَهِين الدَمع أَحبَار
كَمَا نَذرِف نَدُور الحُب إِيمَانا
لنِسَرِيُهَا رَقَى
مِثل انبِثَاق الدَم فِي مَسرَى الوَرِيد
لِيُعَاد بَذَر الحُب لِلأَحبَاب
تَروِي نَارُهُم بَرَد الجَلِيد