إسماعيل العبدول
12-23-2010, 08:18 PM
اترُكِيِنِي لِلظُرُوف
سَامِحِينِي
وَاندُبَي مَجرَى مُسَيَلا الدَم
فِي بَلَد الحُرُوف
أَنَا مَا تَخَيَلت ابتَعَد لَكِن نكافَة
يَشهَد اللَه
نُور اسمُك مَا غَفِي بِاللَه
لِأَنَك يَا وَطَن, رَمز الحَصَافَة
أَنَا إِذ تَرَكتُك تَبقَى أَنت الِرُوح
وَالهَمسَة بِنَبع كَرَم الضِيَافَة
أَنت أُصَلِي يَا وَطَن
مِن نَهر طِيبُك مُرتَوِي حُبي
لِشَعبِي فِي ضِفَاف ( الكَرخ)
وَأَطرَاف ( الرَصَافَة)
شَوق عِشقِك يَا وَطَن
لَا مُل مِنك الِحُب
يَغرِس بِالقَلب نُورِه لإِثَابَة
أَهِي مِنك يا رَوَى كُل الحَنَان
آَه مِنك تَلتَقِي نـسِمَة جِنَان
آَه مِنك يَا وَطَن تَبكِي الحَصَافَة
آَه مَن دَمعِي المَسَال بِدَم
جَرحِك يَا وَطَن تُخفِي الصَحَافَة
حَتَى كَاد يَلُوك بِغَض الِمَوت
بِأَرضِك يَا وَطَن مَجد الخُرَافَة
أَنت مُدَمِي يَا وَطَن
مُرَيتِك حَذَا البَاب
مَا كان الوَطَن
لَكِن دِمَاء عُيَال, مَنثُورَة بِتُرَابِه
وَأَنت مُدَمِي يَا وَطَن
مَرِينا بِالآَثَار
مَا شِفنَا بِبِلَاد الحُب
سِوَى غُبَار
بَهِي غُبَار لِخَرَابِه
أَنت تَبكِي يَا وَطَن
كُل المَسَاجِد دَم
وَصُرَاخ الجُند ذُيُول العَيَابَة
أَنت أَصلُك يَا وَطَن مَعشُوق لِلبِترُول
بِسِرِي قُصَتِك صَارَت غَرَابَة
لَا تَقُل لِي يَا بَلَد حَبوَك الأَمرِيكَان
وَأَنت يَا وَطَن تَأوِي الغَرابَة
لَا تَقُل لِي يَا بَلَد أَن لُصُوص اللَيل
صَانُوا بك عَرض
وَلَم يَرضُوا بِتَفرِيق النَسَابَة
أَنت رُوحِي يَا وَطَن وَآَه أَنَا ظَمآَن
وَأَنت مُرتَوِي بِدَم الصَحَابَة
وأَنت تَعلَم يَا وَطَن
اللِي يُحِبُه إِبلِيس
اقرَأ فَاتِحَة
أَبَدا عَلَى شَعبِه وَتُرَابِه
سَامِحِينِي
وَاندُبَي مَجرَى مُسَيَلا الدَم
فِي بَلَد الحُرُوف
أَنَا مَا تَخَيَلت ابتَعَد لَكِن نكافَة
يَشهَد اللَه
نُور اسمُك مَا غَفِي بِاللَه
لِأَنَك يَا وَطَن, رَمز الحَصَافَة
أَنَا إِذ تَرَكتُك تَبقَى أَنت الِرُوح
وَالهَمسَة بِنَبع كَرَم الضِيَافَة
أَنت أُصَلِي يَا وَطَن
مِن نَهر طِيبُك مُرتَوِي حُبي
لِشَعبِي فِي ضِفَاف ( الكَرخ)
وَأَطرَاف ( الرَصَافَة)
شَوق عِشقِك يَا وَطَن
لَا مُل مِنك الِحُب
يَغرِس بِالقَلب نُورِه لإِثَابَة
أَهِي مِنك يا رَوَى كُل الحَنَان
آَه مِنك تَلتَقِي نـسِمَة جِنَان
آَه مِنك يَا وَطَن تَبكِي الحَصَافَة
آَه مَن دَمعِي المَسَال بِدَم
جَرحِك يَا وَطَن تُخفِي الصَحَافَة
حَتَى كَاد يَلُوك بِغَض الِمَوت
بِأَرضِك يَا وَطَن مَجد الخُرَافَة
أَنت مُدَمِي يَا وَطَن
مُرَيتِك حَذَا البَاب
مَا كان الوَطَن
لَكِن دِمَاء عُيَال, مَنثُورَة بِتُرَابِه
وَأَنت مُدَمِي يَا وَطَن
مَرِينا بِالآَثَار
مَا شِفنَا بِبِلَاد الحُب
سِوَى غُبَار
بَهِي غُبَار لِخَرَابِه
أَنت تَبكِي يَا وَطَن
كُل المَسَاجِد دَم
وَصُرَاخ الجُند ذُيُول العَيَابَة
أَنت أَصلُك يَا وَطَن مَعشُوق لِلبِترُول
بِسِرِي قُصَتِك صَارَت غَرَابَة
لَا تَقُل لِي يَا بَلَد حَبوَك الأَمرِيكَان
وَأَنت يَا وَطَن تَأوِي الغَرابَة
لَا تَقُل لِي يَا بَلَد أَن لُصُوص اللَيل
صَانُوا بك عَرض
وَلَم يَرضُوا بِتَفرِيق النَسَابَة
أَنت رُوحِي يَا وَطَن وَآَه أَنَا ظَمآَن
وَأَنت مُرتَوِي بِدَم الصَحَابَة
وأَنت تَعلَم يَا وَطَن
اللِي يُحِبُه إِبلِيس
اقرَأ فَاتِحَة
أَبَدا عَلَى شَعبِه وَتُرَابِه