إسماعيل العبدول
12-25-2010, 05:44 PM
جَاءَت مُوَدِعة بَرِيق عُيُوُنُهَا
وَهَجا مِن الأَشجَان لَحظ ظُهُورِي
هَمَسَت
مُرَادِي بِالرَحِيل لَأَننِي
اختَرت دَربَا كَي أَفِي بِنُذُورِي
نَطَقَت بِآَيَات الوَدَاع تَأَلَما
فَبَكَت لِآَهَات الفِرَاق طُيُور
فَبَقِيَت أَهذِي بِالكَلَام مَخَافَة
مِن قَول أَمرا مُفصِح المَستُور
إِن تَرحَلِي، ذَاك لِخِيَار كَدَمعَتِي
لَكِنَه الإِربَاك فِي المَحظُور
سَأَعِيِش أَبغَض بالفرَاق أَنِينَه
طُوِل الفِرَاق بِدَايَة لضُمُور
لَن نـُنتقص مِن سَيل دَمِع فِرَاقِنَا
ذِكرَى اللِقَاء تُعِيدُنِي لأُصُولي
تِلك الحَيَاة وَسِرَهَا فِي خَالِق
إِن الحَيَاة مَحَبَة لِنُفُور
لَن أَرتَجِي، فَشَأنَك مَرَافَقك لَعَلَا
فِي القَلب دَمِع مُنتَهِي بِسُرُور
وَدَعتُهَا أَمضَت تَفِيض تَأَلَمَا
وَليَحيَى قَلبِي صَائِما لَدُهُور
إِن المَحَبَة فِي الحَيَاة غَرَائِز
مُهَج القُلُوب تَوَارُث لِشُعُور
وَهَجا مِن الأَشجَان لَحظ ظُهُورِي
هَمَسَت
مُرَادِي بِالرَحِيل لَأَننِي
اختَرت دَربَا كَي أَفِي بِنُذُورِي
نَطَقَت بِآَيَات الوَدَاع تَأَلَما
فَبَكَت لِآَهَات الفِرَاق طُيُور
فَبَقِيَت أَهذِي بِالكَلَام مَخَافَة
مِن قَول أَمرا مُفصِح المَستُور
إِن تَرحَلِي، ذَاك لِخِيَار كَدَمعَتِي
لَكِنَه الإِربَاك فِي المَحظُور
سَأَعِيِش أَبغَض بالفرَاق أَنِينَه
طُوِل الفِرَاق بِدَايَة لضُمُور
لَن نـُنتقص مِن سَيل دَمِع فِرَاقِنَا
ذِكرَى اللِقَاء تُعِيدُنِي لأُصُولي
تِلك الحَيَاة وَسِرَهَا فِي خَالِق
إِن الحَيَاة مَحَبَة لِنُفُور
لَن أَرتَجِي، فَشَأنَك مَرَافَقك لَعَلَا
فِي القَلب دَمِع مُنتَهِي بِسُرُور
وَدَعتُهَا أَمضَت تَفِيض تَأَلَمَا
وَليَحيَى قَلبِي صَائِما لَدُهُور
إِن المَحَبَة فِي الحَيَاة غَرَائِز
مُهَج القُلُوب تَوَارُث لِشُعُور