المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوداع الأخير / 1987


إسماعيل العبدول
12-25-2010, 05:44 PM
جَاءَت مُوَدِعة بَرِيق عُيُوُنُهَا
وَهَجا مِن الأَشجَان لَحظ ظُهُورِي
هَمَسَت
مُرَادِي بِالرَحِيل لَأَننِي
اختَرت دَربَا كَي أَفِي بِنُذُورِي
نَطَقَت بِآَيَات الوَدَاع تَأَلَما
فَبَكَت لِآَهَات الفِرَاق طُيُور
فَبَقِيَت أَهذِي بِالكَلَام مَخَافَة
مِن قَول أَمرا مُفصِح المَستُور
إِن تَرحَلِي، ذَاك لِخِيَار كَدَمعَتِي
لَكِنَه الإِربَاك فِي المَحظُور
سَأَعِيِش أَبغَض بالفرَاق أَنِينَه
طُوِل الفِرَاق بِدَايَة لضُمُور
لَن نـُنتقص مِن سَيل دَمِع فِرَاقِنَا
ذِكرَى اللِقَاء تُعِيدُنِي لأُصُولي
تِلك الحَيَاة وَسِرَهَا فِي خَالِق
إِن الحَيَاة مَحَبَة لِنُفُور
لَن أَرتَجِي، فَشَأنَك مَرَافَقك لَعَلَا
فِي القَلب دَمِع مُنتَهِي بِسُرُور
وَدَعتُهَا أَمضَت تَفِيض تَأَلَمَا
وَليَحيَى قَلبِي صَائِما لَدُهُور
إِن المَحَبَة فِي الحَيَاة غَرَائِز
مُهَج القُلُوب تَوَارُث لِشُعُور

السَيْداقة
12-25-2010, 07:34 PM
\


\

حروف ..ترطّب ظمأ الأرواح ..

نكهة في السكب استطابتها النفس


الفاضل
اسماعيل العبدول

حتماً سأكون بنبض ..هكذا حرف

طبت

\


السَيْداقة

مها يوسف
12-25-2010, 08:00 PM
الشاعر اسماعيل العبدول
شكرا لك على القصيدة الرائعة والمعبرة
كلمات معاني جميلة رغم ما تحمله من حزن
حزن ابكى الطيور وابكى الصقور وابكى القلم
وجعله يكتب بحروف من الماس
الف شكر لك اخي دمت بخير

السعد
12-26-2010, 04:24 PM
أرهقت الشعر بحزن عظيم ..
رائعة كلماتكَ ، كما هي عادتكَ

تسلم

.

محمدخير المهيدات
12-26-2010, 04:48 PM
الله الله

مساء الشعر والموده
سلم لنا فكرك ونبضك
دم بهذا الجضور

كنت هنا

محمد مهيدات

ذكرى الغالي
12-26-2010, 07:45 PM
سلمت يداك التي صاغت هذا الجمال
تقديري واحترامي
لشخصك وبوحك الراقي
ذكرى الغالي

إسماعيل العبدول
12-30-2010, 03:57 PM
\


\

حروف ..ترطّب ظمأ الأرواح ..

نكهة في السكب استطابتها النفس


الفاضل
اسماعيل العبدول

حتماً سأكون بنبض ..هكذا حرف

طبت

\


السَيْداقة

كل الشكر لروعة المرور...وشكرا لعذوبة التعقيب
دمت بخير حفظك الله
وتحية ود..وورد

ماجد العنزي
12-30-2010, 07:22 PM
ياسلالالالام

تسلم رائع ماخطه قلمك هنا وابدعت به

تحياتي العطره

سمر محمد
01-03-2011, 03:27 PM
ويكأن سحابة الحزن قد امتلأت حباً مغرورق بصمت مطبق
وجل هذا المكان لا أسمع به إلا صوت أنفاس متهدجة
ولهاث ونشيج وتمتمة الآآه تقطع هذا السكون إرباً حيناً
وحيناً يغطيها الشرود المفعم بالسكوون

ترى كيف تنحني ياإسماعيل الأقلام لمثل خطوك

رائع بعمق أيااجليل