دموع الورد
12-26-2010, 11:00 PM
إلَيْكَ أَنْتَ
إلَىَّ مَنْ الْبَسَتْهُ تَاجْ الْصَّدَاقَةِ
فَأَ لْبَسَّنِيّ تَاجْ الْوَفَاءِ
إلَيَّ رَفِيْقَ الأَلِفِ عَامٍ
إلَىَّ مِنْ نَسْجِ مِنْ خُيُوْطِ الْشَّمْسِ الْذَّهَبِيَّةِ مِعْطَفَا يَقِيْنِيْ بَرَدٍ هَذَا الْمَسَاءْ
إلَيْكَ
أَيُّهَا الْصِّدِّيقُ مِنْ أَلْفِ عَامٍ...
مَا أَوْفَى حَنَانَك
عِنَدَمّا تَجْتَاحُنِيْ الْدُّنْيَا بِقَسْوَتِهَا...وَعِنْدَمَا تُلْقِيْنِيْ عَلَىَ أَحِّدأَرْصِفةً الْوَجَعِ..
تَأْتِيَ لِتَمْسَحَ عَنِّيْ حَبَّاتِ الْحُزْنِ..وَتَذْكُرُنِيْ أَنَّكَ هُنَا...تَغْفُوْ بِجِوَارِيَ..تَرْتَاحُ عَلَىَ قَلْبِيْ...
فَتُصْبِحُ كُلُّ لَحَظَاتِيْ أَلْمَيِّ لَا جَدْوَىْ مِنْهَا
فَهِيَ فَقَطْ مَحَطّاتِ انْتِظَارٌ لِيَوْمٍ أَضِع رّأَسِيّ عَلَىَ صَدْرِك
رَأَيْتُكَ تَنْظُرُ إِلَىَ وَجْهِيَ..وَعِنْدَمَا اقْتَرَبَت مِنْكَ لألْمْسّك..وَجَدُّتُ أَنَّ ثُمَّةَ حَائِطٍ مِنْ زُجَاجٍ يَفْصِلُ بَيْنِيْ
وَبَيْنَكَ...وَيَمْنَعُنِيْ مِنْك!!
لَا..
لَا أَيُّهَا الْصِّدِّيقُ..لَا أَقْوَىْ عَلَىَ كَسْرِهِ...
لِأَنَّنِيْ لَوْ فَعَلْتُ فَّستَتَناثَرِ شَظَايَا الزُّجَاجِ فَتُصِيْبُنِيْ..وَتُصِيْبُكَ قَبْلِيَ...
سْتِجْرَحَنِيّ...
وسْتُبَعْدِكِ عَنِّيْ..
لِذَا آَثَرْتُ أَنْ أَحْمِلَ حَنِيْنِيْ الَّذِيْ يَجْرِفُنِي الَيْكَ ..وَأَنْ أَكْتَفِيْ بِكَ مِنْ خَلْفِ الْزُجَاجَ...
فَابْتَسَمَ لَكِ وَانْتَ تَتَسَائْلْ عَنْ ذَالِكَ الْحُزْنِ الْعَمِيقْ وَعَنْ صَوْتِيّ الَّذِيْ يُوْحِيْ بِالْذُبُولْ وَالَالَمِ
لِمَاذَا الْحُزْنِ يَا أَمِيرَتِيّ ؟قَوْلِيْ لِيَ؟ هَلْ نَظَرْت الَىَّ وَجْهِكَ الْمُقْمِرَ كَيْفَ يَبْدُوَ عَلَيْهِ الاخْتِنَاقِ
كَأَنَ الْحُزْنْ وَاضِعٌ يَدَيْهِ عَلَىَ مَجْرَىْ الْهَوَاءِ فَيْ حُنْجَرَتِك
فَأِلى مَتَىَ ستُرْقِدِينَ عَلَىَ فِرَاشٍ الْحُزْنِ وِسَادَتُهُ
هَيَّا ابْتَسِمِيْ يَا صَاحِبَةَ الْعُيُوْنِ الْخَضِرِ
حَتَّىَ يَأْتِيَ الْقَمَرُ مُعَانِقا ضِيَائَه
عَلَىَ خَيْلٍ الْلَّيْلِ مُشْتَاقَا..
يَطْرُقُ أَبْوَابِك.. بِعَزْفٍ عَلَىَ أَوَتَّارالْقَلّب
لَاحْيَاءِ ابْتِسّامتك مِنْ جَدِيْدٍ
فَمَا أَجْمَلْك وَأَنْتَ تَبْتَسِمِيْنَ وَعِنْدَمَا تَضْحَكِيْنَ وَحِيْنَ يَحْمَرُّ وَجْهُكِ خَجَلا مِنِّيْ فَلَا تَخْجَلِيْ وَلَا تُخْفِيَ
عَنِّيْ شَيْئا بَعْدُ الْيَوْمَ
يَا جَمِيْلَتِي الْحَزِيِنَةْ اسْتُلْقِيَ عَلَىَ أَحَضَانَيَ اسْكُبِي صَمْتُكِ الْعَذْبَ
وَاسْتَنْشِقِي هَوَاء الْفَرَحِ وَتَأَمِلِيْنِيّ فِيْ الْبَعِيْدِ الْقَرِيْبِ
صَوْتِيّ
مَشَاعِرِيْ
نَبِضْ قَلْبِيْ
مَاذَ تَسْمَعِيْنَ؟
سَوْفَ تَسْمَعِيْنَ صَوْتِيّ يُنَادِيْكَ تَعَالَي مَعِيَ لِنُسَبِّحَ مَعَا فِيْ بَحْرٍ سَعَادَتُنَا وَنَجْمَع أَصْدَافَ أَحْلَامَنَا وَمَنْ
الْرَّمْلِ سَكَنا يَضُمُّنَا وَمِنْ مَوْجٍ الْبَحْرِ لِحَافَا يُدْفِئُنَا لِنَعِيْشَ أَرْوَاحا هَائِمَةُ فِيْ سَعَادَةٍ دَائِمَةً
مَا أَجْمَلْك يَاصَدِيْقِيْ
الانَ وَأَنَا مُمْتَلِئَةٌ بِكَ أَغْمِضْت عَيْنِيْ وَضَمَمْتُ يَدَيْ الَىَّ صَدْرِيْ وَتَنَفَّسَتْ بِبُطْءٍ وَخَرَجْتُ
أَحْزَانِيْ حَارِقَةٌ
تُصَوِّرُ مَاذَا وَجَدْت ؟
وَجَدْتُك يَا صَدِيْقِيْ بَيْنَ يَدَيْ وَبملئُ جُفُوْنِيْ تَسْكُنُ عُيُوْنِيْ وَتَتَوَسَّدُ صَدْرِيْ فَأَطَفَاتِ أَنْوَارُ
الْوُجُوْد
وَذَهَبتْ فِيْ إغْفَاءَةِ حَبَّ
إلَىَّ مَنْ الْبَسَتْهُ تَاجْ الْصَّدَاقَةِ
فَأَ لْبَسَّنِيّ تَاجْ الْوَفَاءِ
إلَيَّ رَفِيْقَ الأَلِفِ عَامٍ
إلَىَّ مِنْ نَسْجِ مِنْ خُيُوْطِ الْشَّمْسِ الْذَّهَبِيَّةِ مِعْطَفَا يَقِيْنِيْ بَرَدٍ هَذَا الْمَسَاءْ
إلَيْكَ
أَيُّهَا الْصِّدِّيقُ مِنْ أَلْفِ عَامٍ...
مَا أَوْفَى حَنَانَك
عِنَدَمّا تَجْتَاحُنِيْ الْدُّنْيَا بِقَسْوَتِهَا...وَعِنْدَمَا تُلْقِيْنِيْ عَلَىَ أَحِّدأَرْصِفةً الْوَجَعِ..
تَأْتِيَ لِتَمْسَحَ عَنِّيْ حَبَّاتِ الْحُزْنِ..وَتَذْكُرُنِيْ أَنَّكَ هُنَا...تَغْفُوْ بِجِوَارِيَ..تَرْتَاحُ عَلَىَ قَلْبِيْ...
فَتُصْبِحُ كُلُّ لَحَظَاتِيْ أَلْمَيِّ لَا جَدْوَىْ مِنْهَا
فَهِيَ فَقَطْ مَحَطّاتِ انْتِظَارٌ لِيَوْمٍ أَضِع رّأَسِيّ عَلَىَ صَدْرِك
رَأَيْتُكَ تَنْظُرُ إِلَىَ وَجْهِيَ..وَعِنْدَمَا اقْتَرَبَت مِنْكَ لألْمْسّك..وَجَدُّتُ أَنَّ ثُمَّةَ حَائِطٍ مِنْ زُجَاجٍ يَفْصِلُ بَيْنِيْ
وَبَيْنَكَ...وَيَمْنَعُنِيْ مِنْك!!
لَا..
لَا أَيُّهَا الْصِّدِّيقُ..لَا أَقْوَىْ عَلَىَ كَسْرِهِ...
لِأَنَّنِيْ لَوْ فَعَلْتُ فَّستَتَناثَرِ شَظَايَا الزُّجَاجِ فَتُصِيْبُنِيْ..وَتُصِيْبُكَ قَبْلِيَ...
سْتِجْرَحَنِيّ...
وسْتُبَعْدِكِ عَنِّيْ..
لِذَا آَثَرْتُ أَنْ أَحْمِلَ حَنِيْنِيْ الَّذِيْ يَجْرِفُنِي الَيْكَ ..وَأَنْ أَكْتَفِيْ بِكَ مِنْ خَلْفِ الْزُجَاجَ...
فَابْتَسَمَ لَكِ وَانْتَ تَتَسَائْلْ عَنْ ذَالِكَ الْحُزْنِ الْعَمِيقْ وَعَنْ صَوْتِيّ الَّذِيْ يُوْحِيْ بِالْذُبُولْ وَالَالَمِ
لِمَاذَا الْحُزْنِ يَا أَمِيرَتِيّ ؟قَوْلِيْ لِيَ؟ هَلْ نَظَرْت الَىَّ وَجْهِكَ الْمُقْمِرَ كَيْفَ يَبْدُوَ عَلَيْهِ الاخْتِنَاقِ
كَأَنَ الْحُزْنْ وَاضِعٌ يَدَيْهِ عَلَىَ مَجْرَىْ الْهَوَاءِ فَيْ حُنْجَرَتِك
فَأِلى مَتَىَ ستُرْقِدِينَ عَلَىَ فِرَاشٍ الْحُزْنِ وِسَادَتُهُ
هَيَّا ابْتَسِمِيْ يَا صَاحِبَةَ الْعُيُوْنِ الْخَضِرِ
حَتَّىَ يَأْتِيَ الْقَمَرُ مُعَانِقا ضِيَائَه
عَلَىَ خَيْلٍ الْلَّيْلِ مُشْتَاقَا..
يَطْرُقُ أَبْوَابِك.. بِعَزْفٍ عَلَىَ أَوَتَّارالْقَلّب
لَاحْيَاءِ ابْتِسّامتك مِنْ جَدِيْدٍ
فَمَا أَجْمَلْك وَأَنْتَ تَبْتَسِمِيْنَ وَعِنْدَمَا تَضْحَكِيْنَ وَحِيْنَ يَحْمَرُّ وَجْهُكِ خَجَلا مِنِّيْ فَلَا تَخْجَلِيْ وَلَا تُخْفِيَ
عَنِّيْ شَيْئا بَعْدُ الْيَوْمَ
يَا جَمِيْلَتِي الْحَزِيِنَةْ اسْتُلْقِيَ عَلَىَ أَحَضَانَيَ اسْكُبِي صَمْتُكِ الْعَذْبَ
وَاسْتَنْشِقِي هَوَاء الْفَرَحِ وَتَأَمِلِيْنِيّ فِيْ الْبَعِيْدِ الْقَرِيْبِ
صَوْتِيّ
مَشَاعِرِيْ
نَبِضْ قَلْبِيْ
مَاذَ تَسْمَعِيْنَ؟
سَوْفَ تَسْمَعِيْنَ صَوْتِيّ يُنَادِيْكَ تَعَالَي مَعِيَ لِنُسَبِّحَ مَعَا فِيْ بَحْرٍ سَعَادَتُنَا وَنَجْمَع أَصْدَافَ أَحْلَامَنَا وَمَنْ
الْرَّمْلِ سَكَنا يَضُمُّنَا وَمِنْ مَوْجٍ الْبَحْرِ لِحَافَا يُدْفِئُنَا لِنَعِيْشَ أَرْوَاحا هَائِمَةُ فِيْ سَعَادَةٍ دَائِمَةً
مَا أَجْمَلْك يَاصَدِيْقِيْ
الانَ وَأَنَا مُمْتَلِئَةٌ بِكَ أَغْمِضْت عَيْنِيْ وَضَمَمْتُ يَدَيْ الَىَّ صَدْرِيْ وَتَنَفَّسَتْ بِبُطْءٍ وَخَرَجْتُ
أَحْزَانِيْ حَارِقَةٌ
تُصَوِّرُ مَاذَا وَجَدْت ؟
وَجَدْتُك يَا صَدِيْقِيْ بَيْنَ يَدَيْ وَبملئُ جُفُوْنِيْ تَسْكُنُ عُيُوْنِيْ وَتَتَوَسَّدُ صَدْرِيْ فَأَطَفَاتِ أَنْوَارُ
الْوُجُوْد
وَذَهَبتْ فِيْ إغْفَاءَةِ حَبَّ