إسماعيل العبدول
12-30-2010, 06:20 PM
كُونِي كَمَا آِنَت ، كَمَا شِئت
كَمَا مِغنَانَا لِلإِشرَاق بِالغَسَق
كَمَا الهَمس وَسَيل الدَمع
مَسكُوب لَذِي عِشق
لَذِي نُور
يُنِير بِظُلمَة الآَفَاق
سِبَاق لَذِي إِحقَاق
يَستـبـق
بِعَدل يَنطِق الإِحقَاق
وَكَعبَه فدُوهَا الَأَعنَاق
مَشَاع الحُب فِي أَركَانِهَا عَبَق
لَهَا يَروِي الهَوَى بِرَوِي قُلُوب النَاس
وَكُل المُستَقَى - بَوح مِن الشَفَق
فَبَعض النَاس يَحتَرِقُون بِالأَنفَاس
وَبَعض النَاس تَروِيهِم رُؤَى الوَسوَاس
وَبَعض البَعض
تَروِيهِم بِنَا نَسَمَات ..مَن أَبَق
فَجـل النَاس
بِأَعيُنِهِم غَرِي دَمَعَات
وَجَل النَاس يَروِيهَا لِشَذَا بَسَمَات
مَحرُوم لَذِي قَلب وَعَى مَا لرِفَق
أَو قَلَب بَهِي، يَروِي عَنَاء السَبق
مَلهَاه وَذِي المَغبُون لِلرَتق
فَلتَبقَي كَمَا آِنَت
كَمَا شِئت ، كَمَا تَهوَين
مَرثَاة النَوَى بِمُنازِع آَل فَتَق
لفَجر مَورِد كَلِمَات
بِشَرق يَمحَق الظُلُمَات
مُنجَحَاه بِنَا، صَيرُورَة السَبق
فَلَن نِروِى بِنَزف الدَمع
أَو نَفنَى بِنَثر السَجع
أَو نَسقِى مُلَامَا مِن هَوَى المُحـق
فَكُونِي لِلهَوَى، أَو كِنت مَا تَبغِين
نِهَايَات النُهَى، مـدُفِن بِذِي الأُفُق
لمَثلَينا ل سِوَى إِذ تَرفُل اللَحَظَات
كَمِثلَيُهَا آَل طُوِىة فِي فَزِعَة الرَمَق
فَكُونِي فِي الرُؤَى رُوَاة لِلنَجدَين
تَكُونِي لِلسَنَا مُحِبِيه لِلآبِق
فَمَا شِئنَا ، وَمَا شِئت
وَمَا ..سَيَكُون
إِلَا أَن أَرَاد اللَه مَا شَاء
فَقَد شِئت
كَمَا مِغنَانَا لِلإِشرَاق بِالغَسَق
كَمَا الهَمس وَسَيل الدَمع
مَسكُوب لَذِي عِشق
لَذِي نُور
يُنِير بِظُلمَة الآَفَاق
سِبَاق لَذِي إِحقَاق
يَستـبـق
بِعَدل يَنطِق الإِحقَاق
وَكَعبَه فدُوهَا الَأَعنَاق
مَشَاع الحُب فِي أَركَانِهَا عَبَق
لَهَا يَروِي الهَوَى بِرَوِي قُلُوب النَاس
وَكُل المُستَقَى - بَوح مِن الشَفَق
فَبَعض النَاس يَحتَرِقُون بِالأَنفَاس
وَبَعض النَاس تَروِيهِم رُؤَى الوَسوَاس
وَبَعض البَعض
تَروِيهِم بِنَا نَسَمَات ..مَن أَبَق
فَجـل النَاس
بِأَعيُنِهِم غَرِي دَمَعَات
وَجَل النَاس يَروِيهَا لِشَذَا بَسَمَات
مَحرُوم لَذِي قَلب وَعَى مَا لرِفَق
أَو قَلَب بَهِي، يَروِي عَنَاء السَبق
مَلهَاه وَذِي المَغبُون لِلرَتق
فَلتَبقَي كَمَا آِنَت
كَمَا شِئت ، كَمَا تَهوَين
مَرثَاة النَوَى بِمُنازِع آَل فَتَق
لفَجر مَورِد كَلِمَات
بِشَرق يَمحَق الظُلُمَات
مُنجَحَاه بِنَا، صَيرُورَة السَبق
فَلَن نِروِى بِنَزف الدَمع
أَو نَفنَى بِنَثر السَجع
أَو نَسقِى مُلَامَا مِن هَوَى المُحـق
فَكُونِي لِلهَوَى، أَو كِنت مَا تَبغِين
نِهَايَات النُهَى، مـدُفِن بِذِي الأُفُق
لمَثلَينا ل سِوَى إِذ تَرفُل اللَحَظَات
كَمِثلَيُهَا آَل طُوِىة فِي فَزِعَة الرَمَق
فَكُونِي فِي الرُؤَى رُوَاة لِلنَجدَين
تَكُونِي لِلسَنَا مُحِبِيه لِلآبِق
فَمَا شِئنَا ، وَمَا شِئت
وَمَا ..سَيَكُون
إِلَا أَن أَرَاد اللَه مَا شَاء
فَقَد شِئت