دموع الورد
01-03-2011, 02:15 AM
http://img42.imageshack.us/img42/4170/96421670.gif
نَادَانِي قَلْبِك فَاسْتَمِع يَا سَيِّدِي
قَبْل الْغُرُوْب
وَقَبْل أن يَنَام الْوَقْت عَلَى مِعْصَمي
وَقَبْل أن يَمُوْت صَوْتِي عَلَى ضَرِيْح شَفَتَي
فَلَيْس قَلْبِي كَبَاقِي الْقُلُوْب
عَيْب قَلْبِي أنَّه يَمُوْت فِي الْتَانْيَة الْف مَرَّة
يَا سَيِّدِي عِنْدِي سُؤَال؟؟
لَم أنَا؟؟
لَم اخْتَرْت قَلْبا لَا يَسْتَطِيْع أن يَتَسَابَق مَعَك فِيأحَد الْلَّيَالِي الْشَتْوِيّة شَوَارِع الْوَقْت
يَا مَن جَمَع الْحُب فِي صَدْرِه دُوْن الْعَالَمِيْن انّي أرَاك نَجْمَة تَسْمُو بَعِيْدا لَا تَطَال
وأنَا هُنَا فِي عَالَمِي الْهَزِيْل قُرْبِي مُحَال كَمَا الْمِحَال
فلَسْت كَمَا صوَرِهَا خَيَالك بَلْسَم لَولامس جُرْح الْمَسَاء لِعِلَّة لشفَاه
أو قِنْدِيلا تُبْصِر عَلَى ضِيَائه الْطَّرِيْق
يَا سَيِّدَا يُجِيد كِتَابَتِي قَصِيْدَة لَا تَنْتَهِي يُرَاقِصُنِي عَلَى مَتْن حُرُوْفِهَا
لَّسْت سِوَى حُرُوْف مُبَعثَرَةِعَلَى أسْطُر قَصَائِدك
تُحَاصِرُنِي
تَغْمُرُنِي
تُغْرِقُنِي كَشَذَى عِطْر يُلَامِس صَمْت الدَّفَاتِر
لِتَرْسُمَنِي حِيْن يُعَانِقُنِي ضَوْء الْقَمَر رُوْحَا مُحَلِّقَة فِي سَمَاوَات حَرْفِك مُكَلَّلَة بِالْبَيَاض
بِصَمْتِي الْمَهِيب
سُكُوْنِي الْجَمِيْل
تَظَرَاتِي الْشَارِدَة
تامُّلي الْمَلَائِكِي
نُبُضَي الْنَّاطِق
جَمَالِي الْصَّاخِب
بَيَاضِي الْانِيق
انْتِظَارِي الْمُؤَجَّل لِلّسَّعَادَة
يَا سَيِّدِي
انّي انْثَى تَمْضِي حِيْن يَسْتُر الْظَّلام عُرْي الْارْض
وَحِيْن يَسْكُن حُزْنِي وَجْه الْقَمَر
وَيَغْزِل الْلَّيْل مِن دُمُوْعِي مِعْطَفَا
أنْثَى مُصَابَة حَد الْمَوْت يَعْزِفُهَا الْفَنَاء
تَعْلَم أنَهَا سَتَفْنَى فِي الْدَّقِيْقَة الالِف
كَيْف سَتَرْتَدي مَلَامِح الَفَرَح
صَدَقَني يَا سَيِّد الْنَّبْض الْاوَّل
أنَا جُثَّة لامَنَاص مِن دَفْنِهَا
فَاقَم شَعَائِر الْدَّفْن
وَاسْتَقْبَل الْقِبْلَة
وَصلِّي صَلَاة غَائِب
وَافْتَتَح أبْوَاب الْعَزَاء لِمَن يُرِيْد أن يَحْنُو عَلَى الْرُّوْح الْمَيْتَة
وَدعَنِي
فَالمَوْت لَم يَزَل يَلْهُو بِرُوحِي وَالْحزن اخْتَلَى بِي وَدَس سُمَّه فِي اطْرَافِي
وَالْفَرَح عِنْدِي دَائِم الْخِذْلان
دَعْنِي يَا سَيِّدِي وَارْحَل
فَلَسْتأنْت الْشِّفَاء لِسَهْم الْقَدْر الْمَغْرُوس بَاضْلِعي
نَادَانِي قَلْبِك فَاسْتَمِع يَا سَيِّدِي
قَبْل الْغُرُوْب
وَقَبْل أن يَنَام الْوَقْت عَلَى مِعْصَمي
وَقَبْل أن يَمُوْت صَوْتِي عَلَى ضَرِيْح شَفَتَي
فَلَيْس قَلْبِي كَبَاقِي الْقُلُوْب
عَيْب قَلْبِي أنَّه يَمُوْت فِي الْتَانْيَة الْف مَرَّة
يَا سَيِّدِي عِنْدِي سُؤَال؟؟
لَم أنَا؟؟
لَم اخْتَرْت قَلْبا لَا يَسْتَطِيْع أن يَتَسَابَق مَعَك فِيأحَد الْلَّيَالِي الْشَتْوِيّة شَوَارِع الْوَقْت
يَا مَن جَمَع الْحُب فِي صَدْرِه دُوْن الْعَالَمِيْن انّي أرَاك نَجْمَة تَسْمُو بَعِيْدا لَا تَطَال
وأنَا هُنَا فِي عَالَمِي الْهَزِيْل قُرْبِي مُحَال كَمَا الْمِحَال
فلَسْت كَمَا صوَرِهَا خَيَالك بَلْسَم لَولامس جُرْح الْمَسَاء لِعِلَّة لشفَاه
أو قِنْدِيلا تُبْصِر عَلَى ضِيَائه الْطَّرِيْق
يَا سَيِّدَا يُجِيد كِتَابَتِي قَصِيْدَة لَا تَنْتَهِي يُرَاقِصُنِي عَلَى مَتْن حُرُوْفِهَا
لَّسْت سِوَى حُرُوْف مُبَعثَرَةِعَلَى أسْطُر قَصَائِدك
تُحَاصِرُنِي
تَغْمُرُنِي
تُغْرِقُنِي كَشَذَى عِطْر يُلَامِس صَمْت الدَّفَاتِر
لِتَرْسُمَنِي حِيْن يُعَانِقُنِي ضَوْء الْقَمَر رُوْحَا مُحَلِّقَة فِي سَمَاوَات حَرْفِك مُكَلَّلَة بِالْبَيَاض
بِصَمْتِي الْمَهِيب
سُكُوْنِي الْجَمِيْل
تَظَرَاتِي الْشَارِدَة
تامُّلي الْمَلَائِكِي
نُبُضَي الْنَّاطِق
جَمَالِي الْصَّاخِب
بَيَاضِي الْانِيق
انْتِظَارِي الْمُؤَجَّل لِلّسَّعَادَة
يَا سَيِّدِي
انّي انْثَى تَمْضِي حِيْن يَسْتُر الْظَّلام عُرْي الْارْض
وَحِيْن يَسْكُن حُزْنِي وَجْه الْقَمَر
وَيَغْزِل الْلَّيْل مِن دُمُوْعِي مِعْطَفَا
أنْثَى مُصَابَة حَد الْمَوْت يَعْزِفُهَا الْفَنَاء
تَعْلَم أنَهَا سَتَفْنَى فِي الْدَّقِيْقَة الالِف
كَيْف سَتَرْتَدي مَلَامِح الَفَرَح
صَدَقَني يَا سَيِّد الْنَّبْض الْاوَّل
أنَا جُثَّة لامَنَاص مِن دَفْنِهَا
فَاقَم شَعَائِر الْدَّفْن
وَاسْتَقْبَل الْقِبْلَة
وَصلِّي صَلَاة غَائِب
وَافْتَتَح أبْوَاب الْعَزَاء لِمَن يُرِيْد أن يَحْنُو عَلَى الْرُّوْح الْمَيْتَة
وَدعَنِي
فَالمَوْت لَم يَزَل يَلْهُو بِرُوحِي وَالْحزن اخْتَلَى بِي وَدَس سُمَّه فِي اطْرَافِي
وَالْفَرَح عِنْدِي دَائِم الْخِذْلان
دَعْنِي يَا سَيِّدِي وَارْحَل
فَلَسْتأنْت الْشِّفَاء لِسَهْم الْقَدْر الْمَغْرُوس بَاضْلِعي