عبق الورد
01-11-2011, 08:08 PM
http://img10.hostingpics.net/pics/8929311_malk_www.ward2u.com.gif
لست بكاتبة ولا براوية قصص و لا اديبة محترفة
ولكن أنسانة تكتب مشاعرها بكل صدق
النقد مقبول بكل رحابة صدر
http://www.hodood.com/site/files/gallery/pic/normal_anuchysss3_a4d.jpg
كنت أسير في دروب الحياة تائهة بلا أمل فريسة الهم
لا اعلم الى أين المفر
مهلا .... ما الذي أراه هناك؟
سيدة عجوز طاعنة فالسن تحمل تعابير الحياة على وجهها
تجلس علي كرسيها القديم
دفعني الفضول لكي أراها عن قرب
وسرت أليها وهنا زاد فضولي عن حده
ألقيت عليها التحية
فردت بصوت ليس بغريب بنبرة الشيخوخة تعل من بحتها المتدهورة
تفضلي
تهيأ لي أنها تدعوني للجلوس معها فجلست على الكرسي المقابل لها وسألتني :
لماذا جئتي الى هنا ؟؟؟
استغرقت في التفكير حتى أحسست أن العمر يمضي بثواني
وأجبت بصوت هامس :
لأعرف صفحات هذا الزمن ؟؟
لكي اعرف حقيقة حياتي الى أي مدى ستصل ؟؟
قالت بصوت خافت فيه الآسى مع ابتسامة خفيفة :
صفحات هذا الزمن ؟؟ وما علاقتها مع فتاه في مقتبل العمر و زهرة متفتحة ؟؟
أجابت وكأن الإجابة استعادتها من الذاكرة البعيدة لاستغراقها كل هذه المدة.
صفحات !!! ااااااااااااااااااااااه
قالت :
لماذا يا زهرتي ؟؟ تقولها بأسلوب ساخر وتعجب
قلت :
لان الدنيا كلها صفحات تملائها العيوب
قالت :
ما هي عيوب الدنيا التي تخفي ابتسامتك الجميلة و تخطف بريق عينيك ؟
أجبتها أجابه واضحة و صريحة :
الإنسان الظالم , أليس عيب من عيوب الدنيا ؟
والصديق الغير وفي والحبيب الخائن أليس عيب من عيوب الدنيا ؟ !!!
الدنيا أصبحت قناع يزول مع مرورالوقت
وهنا ابتسمت ولمع في عينها بريق غريب
وامتدت عينها الي الأفق البعيد في السماء
وأطلقت العنان لعينها متنقلة هنا وهناك
ولكن الغريب أنني بعد ذهابي و وداعها أحسست
بمرارة كبيرة وألم لم أتحمله
وبعد صراع مع الفضول و الحنين الي ذلك المكان
وسيدته
وجدتها في نفس المكان و باحلا حلتها
جلست في نفس مكاني
ونظرت أليها
رأيت في عينها نظرة لم اعتد على رؤيتها من قبل
كأنها قد نالت حريتها اليوم
ورأيت في قسمات وجهها نشوة الانتصار
ولمع في عينها بريق الزهو والكبرياء
وأخذت يدي الصغيرة بين يديها وقالت
الإنسان الظالم أليس له نهاية
والأناني الم يفق من السبات العميق
والصديق الغير وفي الم يشعر بالحسرة والندم
فشعور الإنسان بالرضا الا يغني عن الدنيا
وهنا قفزت لاشعوريا واحتضنت السيدة المسندة
وقبلت خدها الهرم وقلت :
أشكرك علي نصحك و صبرك على سامعي وأنتي لا تعرفينني
وفي هذه اللحظة جاء شخص مرتدي شي ابيض غريب ومعه كرسي متحرك
وهنا أدركت أن السيدة المسنة كانت مقعده
فنزلت دمعة من عيني مسحتها بيدي ومضيت في طريقي .
http://i3.makcdn.com/userFiles/a/l/aljad/images/89topj9.jpg
لست بكاتبة ولا براوية قصص و لا اديبة محترفة
ولكن أنسانة تكتب مشاعرها بكل صدق
النقد مقبول بكل رحابة صدر
http://www.hodood.com/site/files/gallery/pic/normal_anuchysss3_a4d.jpg
كنت أسير في دروب الحياة تائهة بلا أمل فريسة الهم
لا اعلم الى أين المفر
مهلا .... ما الذي أراه هناك؟
سيدة عجوز طاعنة فالسن تحمل تعابير الحياة على وجهها
تجلس علي كرسيها القديم
دفعني الفضول لكي أراها عن قرب
وسرت أليها وهنا زاد فضولي عن حده
ألقيت عليها التحية
فردت بصوت ليس بغريب بنبرة الشيخوخة تعل من بحتها المتدهورة
تفضلي
تهيأ لي أنها تدعوني للجلوس معها فجلست على الكرسي المقابل لها وسألتني :
لماذا جئتي الى هنا ؟؟؟
استغرقت في التفكير حتى أحسست أن العمر يمضي بثواني
وأجبت بصوت هامس :
لأعرف صفحات هذا الزمن ؟؟
لكي اعرف حقيقة حياتي الى أي مدى ستصل ؟؟
قالت بصوت خافت فيه الآسى مع ابتسامة خفيفة :
صفحات هذا الزمن ؟؟ وما علاقتها مع فتاه في مقتبل العمر و زهرة متفتحة ؟؟
أجابت وكأن الإجابة استعادتها من الذاكرة البعيدة لاستغراقها كل هذه المدة.
صفحات !!! ااااااااااااااااااااااه
قالت :
لماذا يا زهرتي ؟؟ تقولها بأسلوب ساخر وتعجب
قلت :
لان الدنيا كلها صفحات تملائها العيوب
قالت :
ما هي عيوب الدنيا التي تخفي ابتسامتك الجميلة و تخطف بريق عينيك ؟
أجبتها أجابه واضحة و صريحة :
الإنسان الظالم , أليس عيب من عيوب الدنيا ؟
والصديق الغير وفي والحبيب الخائن أليس عيب من عيوب الدنيا ؟ !!!
الدنيا أصبحت قناع يزول مع مرورالوقت
وهنا ابتسمت ولمع في عينها بريق غريب
وامتدت عينها الي الأفق البعيد في السماء
وأطلقت العنان لعينها متنقلة هنا وهناك
ولكن الغريب أنني بعد ذهابي و وداعها أحسست
بمرارة كبيرة وألم لم أتحمله
وبعد صراع مع الفضول و الحنين الي ذلك المكان
وسيدته
وجدتها في نفس المكان و باحلا حلتها
جلست في نفس مكاني
ونظرت أليها
رأيت في عينها نظرة لم اعتد على رؤيتها من قبل
كأنها قد نالت حريتها اليوم
ورأيت في قسمات وجهها نشوة الانتصار
ولمع في عينها بريق الزهو والكبرياء
وأخذت يدي الصغيرة بين يديها وقالت
الإنسان الظالم أليس له نهاية
والأناني الم يفق من السبات العميق
والصديق الغير وفي الم يشعر بالحسرة والندم
فشعور الإنسان بالرضا الا يغني عن الدنيا
وهنا قفزت لاشعوريا واحتضنت السيدة المسندة
وقبلت خدها الهرم وقلت :
أشكرك علي نصحك و صبرك على سامعي وأنتي لا تعرفينني
وفي هذه اللحظة جاء شخص مرتدي شي ابيض غريب ومعه كرسي متحرك
وهنا أدركت أن السيدة المسنة كانت مقعده
فنزلت دمعة من عيني مسحتها بيدي ومضيت في طريقي .
http://i3.makcdn.com/userFiles/a/l/aljad/images/89topj9.jpg