المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاشق سراب ايهما أهم دينكـ أم !!!!!!???!!!


عاشق سراب
07-10-2009, 10:16 PM
http://www.vip70.com/smiles/data/039.gif
http://www.vip70.com/smiles/data/044.gif
http://www.vip70.com/smiles/data/f44.gif

...
احبتي
تعالوا نتشاور شوي بس

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631275997173af043.gif
قال سفيان بن عيينة :
قال أبو حازم سلمة بن دينار لجلسائه - وحلف لهم - : لقد رضيت منكم أن يُبقي أحدكم على دينه كما يُبقي على نعله !
هل يمكن إن يكون اهتمام بعض الناس ببعض مسائل دينه أقل من اهتمامه بحذائه ؟
ربما تتفاجأ إذا قلت لك : نعم. وتُفاجأ أكثر إذا كان الجواب : هذا حال كثير من الناس إن لم يكن حال أكثر الناس ! وتُصاب بالذّهول إذا اكتشفت بعض ذلك في نفسك !
هنا أُعيد السؤال :
أيهما أكثر اهتماماً عندك دِينك أو حذاءك اعزكم الله ؟
عندما يُريد أحدنا أن يشتري حذاء له أو لولده – إن كان له ولد – فإنه لا يكتفي بدخول أقرب محل وتناول أقرب حذاء ! بل يدخل محلا وآخر وربما دخل عشرة محلاّت ! ويسأل عن الحذاء والنوعية، ويتحرّى الحذاء الجيّد، ويبحث عن النوع المريح
وعندما يغبرّ الحذاء يُلمّع !
وإذا بلي الحذاء اعتنى به وأصلحه !

فهل يفعل الشيء نفسه في تعامله مع دينه ؟
أحيانا كثيرة : لا يفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بدِينه !
عندما تعرض له شُبهة فإنه يأخذ بأقرب قول
فيُقلّد من لا تبرأ الذمّة بتقليده
ويأخذ بقول من لا يحلّ له الأخذ بقوله، ولربما عرضت له مسألة فرأى في الشارع من يُحسن به الظنّ فسأله وقلّده في دين الله عز وجل !
وعندما يُنبّه إلى الخطأ الذي وقع فيه يقول : سمعت في المسألة كذا وكذا ! فتُبادره : ممن سمعت ؟ فيقول : من أخي ! أو تقول هي : من أختي !
وقبل فترة رأيت رجلين صليا خلف إمام مُقيم فلما قام للركعة الثالثة جلسا حتى انتهى الإمام من صلاته ، فسلما معه ، ثم سألتهما عن فعلهما ، فأجابا بأن هناك من أفتاهم بذلك .
سألت من يكون ؟
وعن مَنْ مِن العلماء ؟
فأشارا إلى رجل كان ينتظرهما ، فجاء ، ثم سألته
فقال : سمعت فتوى !
قلت : من الذي أفتى ؟
قال : ما أدري ! ولكني سمعت !
قلت : ما سمعته قد يكون حقا وقد يكون بخلاف ذلك ، وربما يكون في مسألة أخرى غير هذه الصفة ، والخلاف في هذه المسالة خلاف ضعيف ..
أهكذا يكون السؤال ؟!
وهكذا يكون الحرص على الدِّين ؟!
ألم أقل لكم إن الاهتمام بالدِّين عند بعض الناس أقل من الاهتمام بشراء حذاء !

ومن الناس مَن إذا سمع بحديث بادر في نشره وإذاعته دون أن يُكلّف نفسه السؤال عن الحديث وصحته قبل نشره ونسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وإذا سمع بفتوى أخذ بها دون التأكد منها
بل يأخذ أحيانا بما يوافق هواه !
أو يتماشى مع رغبته !
وهو لا يرضى أن يأخذ بهذا في خاصة نفسه فيما يتعلق بأمور دنياه، ولا يرتضي هذا المسلك في سائر أموره !

فلا يرتضي هذا في مراجعة أي طبيب !
ولا في سؤال أي مهندس !
ولا في إصلاح سيارته عند أقرب ورشة !
ولكنه يبحث في ذلك كله عن أمهر أهل الصنعة وأحذق أهل المهنة ! وربما بقي أياما أو أسابيع يسأل ويبحث ويتحرّى حتى يقع على الخبير !
إن الدِّين هو رأس المال بل أغلى وأثمن وأجلّ، ولذا كان مِن دُعائه عليه الصلاة والسلام : اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادى ، وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، وأجعل الموت راحة لي من كل شر . رواه مسلم .
فهل نهتم ونعتني بديننا كما نهتمّ ونعتني بدنيانا ؟!
حقيقهــ!!!::
من لا يعمل للإسلام .. يعيش على هامش الحياة

...بقلم الشيخ::عبدالرحمن السحيم حفظه الله


اللهم أجعلنا ممن يستعمون القول ويتبعون احسنه ..
http://up1.m5zn.com/photo/2009/2/6/12/srf94ymiy.gif/gif


http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631275997173af043.gif

محمد ال مهيد
07-11-2009, 10:12 AM
الغالي عاشق سراب

جزاك الله الف خير على الطرح

يالفعل البعض اصبح الدين لديهم عاده وليس عباده

اصبح اخر اهتمااامهم شكرا لك من القلب

على الطرح

محمد

إبراهيم العنزي
07-11-2009, 11:47 AM
حقيقة بتنا على غفلة .. نسأل الله العلي القدير العفو والعافية
القدير : صالح الدوسري
سأعود حتمآ للنقاش .. فالنقاش يحتاج المزيد
شكرآ لك
تحياتي

سما الروسان
07-11-2009, 02:33 PM
عاشق سراب حياك الله وبارك بك


طرح ثري و المضمون المراد توصيله


للمتقلي هادف وسامي بكل معانيه اري انه لو غيرت العنوان وما

يتناسب وحرمة الدين

فالعنوان لا يتناسب وقيمة الهدف


ولا وجه للمقارنه بين الدين والحذاء


وخير كلام سيدي ما انهيت به طرحك ان

إن الدِّين هو رأس المال بل أغلى وأثمن وأجلّ، ولذا كان مِن دُعائه عليه الصلاة والسلام : اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادى ، وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، وأجعل الموت راحة لي من كل شر . رواه مسلم .

شكرا لك عاشق سراب وجزاك الله خيرا


تحياتي

محمود فالح مهيدات
07-12-2009, 11:42 AM
الأخ عاشق سراب
لنبدأ بالعنوان أولاً ... فلماذا قرنتَ العنوان باسمي؟! ... ولو تركتَ العنوانَ عاماً وغيَّرْتَ فيه لكان أفضل بكثير .. فالعنوان مهم جداً، فمن العنوان تستطيع فهم فحوى النص لأي موضوع... فقد جمعتَ جليلاً مع حقيرٍ في عنوان واحد ( الدين ـ الحذاء ) وهذا لا أرضاه لك .. فحبذا لو كان العنوان كالتالي: (( أيهما أهم، دينك أم دنياك؟!))، فأمور الدنيا تشمل كل شيء ،.. وهذا الموضوع مطروح لكل القراء الكرام، وليس إلى "محمود فالح مهيدات" فحسب.. فأرجو تغيير العنوان وحذف إسمي منه.

أما الموضوع، فهو طرح جميل ويستحق الاهتمام. فالمرء بدون دين كريشة في مهب الريح، أو قشة على سطح ماء البحر تتقاذفها الأمواج العاتية .. والمرء بدون دين يغذي روحه ويصقل خلقه ويقوِّم مسلكه، عارٍ لا يكسوه شيء .. لا يكسوه لباس مهما ارتدى من فاخر الثياب، لأنه بعيد عن القيم السامية التي يدعو إليها الدين .. فالدين أهم من المال والولد. فالمسلم يضحي بماله وولده من أجل دينه .. قمن لا دين له، لا كيان ولا شخصية له.. فالمصطفى صلى الله عليه وسلم أوصى الأمة بقوله: (( لقد تركتُ فيكم اثنين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما أبداً، كتابَ الله وسنتي؛ وعليكم بسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضُّوا عليها بالنواجذ)).

فالمسلم لا يرضى الدنيةَ في دينه؛ فقد يتخلَّى عن أيِّ متاعٍ من متاع الدنيا، لكنه لن يتخلى عن دينه أبداً ولو كلفه ذلك حياته ... فالأم، على سبيل المثال، لها منزلة سامقة ومرتبة سامية في الدين الإسلامي؛ فقد قدم رجل على النبي صلى الله عليه وسلم وسأله: (( يا رسول الله، من أحق الناس بصحبتي يوم القيامة؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك)) .. ورغم هذه المنزلة العظيمة للأم، وعندما أقسمت أم سعد بن أبي وقاص بأن لا تأكل ولا تشرب وأن تبقى واقفة تحت أشعة الشمس الحارقة حتى يرجع سعد عن الدين الإسلامي ويعود إلى الكفر؛ وكان سعدٌ يقف عندها ويظللها بردائه ويقول لها: " والله يا أماه، لو كان لك مائة نفس وخرجت كلها نفسا نفسا ما تركت دين الإسلام " .. فنزل قول الله تبارك وتعالى: ((وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )) ... فالدين أهم من الأم والأب والزوج والولد والناس أجمعين ... فما الذي أتى بمعاذ بن جبل وجعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة وضرار بن الأزور وأبي عبيدة عامر بن الجراح وأبي الدرداء وعامر بن أبي وقاص وشرحبيل بن حسنة وغيرهم لكي يتركوا جزيرة العرب حيث وطنهم وأهليهم، ليموتوا على ثرى الأردن فيضم هذا الثرى أجسادهم الطاهرة؟ .. وما الذي دفع أبا أيوب الأنصاري إلى أن يترك المدينة المنورة ليموت ويدفن في تركيا عند أسوار القسطنطينية؟ ... إنه الدين .. أهم وأثمن وأسمى من كل شيء. فإذا ما شتمك أحد أو سبَّ أباك، فقد تقول له: " سامحك الله وأصلح شأنك" .. أما إذا طعن في دينك، فقد تثور وتنتقم لدينك ... فهذا هو المبدأ الصحيح والطريق القويم السليم ...

أما قول أبي حاتم سلمة بن دينار لجلسائه، فلا يقصد من مقارنته تلك مقارنة الدين بالنعل، لا سمح الله .. أبداً لمْ يكن ذلك قصده .. وإنما ليعلمهم بأن الدين درع متين وحصن حصين للمسلم يحميه من الوقوع في الشرور والآثام، وليقرِّب ذلك إلى عقولهم، ويذكّرهم بأن الإنسان يحرص على انتعال نعله إذا ما سار ليقي قدميه من الأشواك والعثرات. وقد وردت أمثلة كثيرة مثل ذلك؛ ومنها قول الأعرابي الذي سئل عن ربِّ العزة فقال: ( بما أن البعرة تدل على البعير وآثار القدم تدل على المسير، فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج ألا تدل على اللطيف الخبير؟!) ... فبدأ ذلك الأعرابي بأمور قريبة إلى الواقع وملموسة يدركها كل إنسان، ثم انتقل إلى ما هو أعظم: السماء وأبراجها والأرض وفجاجها، فهي من آثار خلق الله العزيز القدير ... وقد ورد في سورة النور قول الله تبارك وتعالى: (( اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) ... ولله درُّ أبي تمام حيث استعار ذلك في ردِّه على من أنكر عليه قوله مادحاً الخليفة:
إقدامَ عمرٍو في سماحةِ حاتِمٍ // في حِِلْمِِ أحنفَ في ذكاءِ إياسِ
فقال أبو تمام:
لا تنكروا ضربي له مِنْ دونِهِ // مثلاً شَروداً في المدى والباسِ
فالله قد ضربَ الأقلَّ لنورِهِ // مثلاً مِنَ المشكاةِ والنِبراسِ

أكتفي بهذا القدر أيها الأخ الكريم ... فهذا موضوع متلاطم الأمواج؛ فقد يبحر فيه المرء ويغوص .. وميدان واسع العطن، فقد يصول ويجول فيه الفرسان .. والله أسأل للأمة أن يكون دينها عندها أهم من دنياها لتنهض من كبوتها وتصحو من غفوتها ... فقد تردَّتْ هذه الأمة عندما ركنَتْ إلى دنياها وأهملتْ دينَها .. فهانتْ على نفسِها وهانتْ على سائرِ الأممِ ومختلف الشعوب ... فحسبنا الله ونعم الوكيل!!!!
... أخوك محمود فالح مهيدات/ أبو كارم ...

الطير الحر
07-12-2009, 03:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية اود ان اشكر الاخ عاشق سراب على هذا الطرح المثير للشفقة والذي منه تنطلق انسانيتنا كون الله عز وجل كرم الانسان على كافة المخلوقات وجعلها كلها مسخرة بأامره وتسبح له الا ذلك الانسان الحقير الناكر للجميل الذي يتمادي على الاخرين دون اي وازع ضمير وحتى دون اي تفكير في الاخرين ومشاعرهم .
فانا اقول ان بعض الحيونات والجمادات افضل بكثير من الكافرين الذين يعلمون الحق ويتبعون غيره
واسئل الله ان يوفق الجميع الى سواء السبيل

الطير الحر
07-12-2009, 08:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك قول في بلدي وهو اثري في اللغه اليونانيه في بلدن ام قيس الاثرية يقول
يا مار من هنا كما انت الان كنت انا
هذه الكلمات ربما للبعض لا تعني شيء
تمعن في ذات المعنى

مها يوسف
07-27-2009, 06:10 PM
اخي عاشق سراب الف شكر على الموضوع
شكرا لك ننتظر كل مواضيعك شكرا
دمت بخير

ذكرى الغالي
04-06-2011, 11:18 PM
الله يجزاااااكـ خــير
سلمت يداك
تقديرے وإحترامے
لشخ ـصكـ وطرح ــكـ الرآقے
ذكرے الغالے