محمدخير المهيدات
01-19-2011, 08:54 AM
عشـــــــــــــرة قصـــــــص
القصة الاولى
الرجل المسن
*******
في احدى القرى الجميله المسالمه التي كانت تتميز بطرقها الترابية القديمه وبيوتها التي تبنا من الطين والحجارة وموقعها الخلاب بين الجبال الشامخه وتحيطها غابات الاشجار البريه والاجمل من ذلك تآلف اهل هذه القريه ومحبتهم وغيرتهم على بعضهم البعض رغم تعدد الانساب بها الا انهم كرجل واحد. كان يعمل اهل هذه القريه بالزراعة وتربية المواشي من الاغنام والابقار وتربية الخيول......
في الصباح الباكر بعد صلاة الفجر الكل يذهب لعمله الا شيخ مسن لا يستطيع السير يبقا بالقريه
ويذهب اليه بعض من شبانها من اجل مساعدته وبعد الانتهاء يتبعون اهلهم للعمل وفي المساء
يجتمعون ويشعلون النار ملتفين حولها يتسامرون ويتبادلون الحكايا وماضي الاجداد هكذا كانت ايامهم مليئه بالحب والوفاء وكل ليله يجتمعون في بيت احد اهل القريه الا الشيخ المسن.
لكن هيهات ان يستمر السلام لقد ظهرت شرذمة من اللصوص وقطاع الطرق واخذوا ينهبون من خيرات هذه القريه وما تركوهم بسلام وقتها اجتمع اهل القريه للتشاور وحل هذه المشكلة التي يواجوهنها وبعد الاجماع قررو حارسة القريه ليل نهار وهكذا استمر الحال الا انهم لم يجدو الحل
الشافي والكافي لحل هذه المشكله بوجود الحراسه المستمره نعم اهل القرية بالسلام لكن كيف يسوقون بضاعتهم وكيف يستقبلون ضيوفهم فكل من خرج لبيع بضاعته نهب ومن اتا لزيارتهم او للتجارة نهب وقطعت طريقه.
كيف الخلاص من هذه الشرذمة كيف ينتهون منها وللابد وهذه الشرذمة تحتمي بكهوف الجبال وغابات الاشجار كيف السبيل للخلاص منهم.
في هذه المرحله كان الشيخ المسن يسال عن سبب اهمالهم له وسبب الغياب فاخذ بالصراخ
كل يوم يصرخ وينادي الى ان اتاه الفرج وسمعه احد المارين فدخل اليه باكيا طالب منه السماح
له ولاهل قريته لنسيانهم له وتقصيرهم بحقه الا انه لم يكترث بطلب السماح بل بادر بالسؤال
عن سبب هذا الغياب فاخبره بما حل لاهل القريه ومشكلتهم التي ياعنون منها وقتها طلب منه
ان يستدعي كبار القريه ليساعدهم بالخلاص من هذه المصيبه.
خرج الشاب وكان يقول بنفسه لابد بان المسن فقد عقله اهل القرية لم يجدوا الحل وهو يريد ان
يحلها ماذا سيفعل سيخرج لهم امره غريب على كل حال ساخبرهم فما على الرسول الا البلاغ.
حضر كبار القرية للمسن وقبل سؤاله عن حل مشكلتهم اعتذروا له وطلبوا منه السماح لانشغالهم عنه فما كان من هذا المسن الا ان ابتسم وقال اذا اردت ان تخرج الفأر ضع له الطعم وكما اخبرهم فعلوا. في اليوم التالي اعد اهل القرية عربة محمله باكياس الحبوب وجرار الزيت والعسل واختبأ الرجال بينها وقاموا بتغطيتهم وساق العربه احد الرجال وفي الطريق خرجت اليه العيون التي تراقب الطريق مبتسمين ضاحكين ساخرين رجل واحد فقط بعربة محمله امرهم غريب شكرا لهم على هذا الصيد الثمين فاخذوا العربة وحمولتها دون تفتيشها لمقرهم المعروف ودخلوا فريحين ليخبروا قائدهم عن هذ الصيد وقتها خرج الرجال باسلحتهم واخذ كل واحد منهم مكان للقتال وعند خروجهم من الوكر ضربوهم ضربة رجل واحد فقتل من قتل واسر من اسر وعادوا الى اهلهم سالمين غانمين فرحين بنصرهم على هذه الشرذمة وعاد اهل القرية ينعمون بالامن والسلام والرجل المسن اصبحوا يحملونه معهم لكل جسلة ليستمعوا له ويتعلمون من خبرته وتجاربه بالحياة.....
اتمنى ان تنال اعجابكم وذائقتكم
بقلمي ..... محمد مهيدات
القصة الاولى
الرجل المسن
*******
في احدى القرى الجميله المسالمه التي كانت تتميز بطرقها الترابية القديمه وبيوتها التي تبنا من الطين والحجارة وموقعها الخلاب بين الجبال الشامخه وتحيطها غابات الاشجار البريه والاجمل من ذلك تآلف اهل هذه القريه ومحبتهم وغيرتهم على بعضهم البعض رغم تعدد الانساب بها الا انهم كرجل واحد. كان يعمل اهل هذه القريه بالزراعة وتربية المواشي من الاغنام والابقار وتربية الخيول......
في الصباح الباكر بعد صلاة الفجر الكل يذهب لعمله الا شيخ مسن لا يستطيع السير يبقا بالقريه
ويذهب اليه بعض من شبانها من اجل مساعدته وبعد الانتهاء يتبعون اهلهم للعمل وفي المساء
يجتمعون ويشعلون النار ملتفين حولها يتسامرون ويتبادلون الحكايا وماضي الاجداد هكذا كانت ايامهم مليئه بالحب والوفاء وكل ليله يجتمعون في بيت احد اهل القريه الا الشيخ المسن.
لكن هيهات ان يستمر السلام لقد ظهرت شرذمة من اللصوص وقطاع الطرق واخذوا ينهبون من خيرات هذه القريه وما تركوهم بسلام وقتها اجتمع اهل القريه للتشاور وحل هذه المشكلة التي يواجوهنها وبعد الاجماع قررو حارسة القريه ليل نهار وهكذا استمر الحال الا انهم لم يجدو الحل
الشافي والكافي لحل هذه المشكله بوجود الحراسه المستمره نعم اهل القرية بالسلام لكن كيف يسوقون بضاعتهم وكيف يستقبلون ضيوفهم فكل من خرج لبيع بضاعته نهب ومن اتا لزيارتهم او للتجارة نهب وقطعت طريقه.
كيف الخلاص من هذه الشرذمة كيف ينتهون منها وللابد وهذه الشرذمة تحتمي بكهوف الجبال وغابات الاشجار كيف السبيل للخلاص منهم.
في هذه المرحله كان الشيخ المسن يسال عن سبب اهمالهم له وسبب الغياب فاخذ بالصراخ
كل يوم يصرخ وينادي الى ان اتاه الفرج وسمعه احد المارين فدخل اليه باكيا طالب منه السماح
له ولاهل قريته لنسيانهم له وتقصيرهم بحقه الا انه لم يكترث بطلب السماح بل بادر بالسؤال
عن سبب هذا الغياب فاخبره بما حل لاهل القريه ومشكلتهم التي ياعنون منها وقتها طلب منه
ان يستدعي كبار القريه ليساعدهم بالخلاص من هذه المصيبه.
خرج الشاب وكان يقول بنفسه لابد بان المسن فقد عقله اهل القرية لم يجدوا الحل وهو يريد ان
يحلها ماذا سيفعل سيخرج لهم امره غريب على كل حال ساخبرهم فما على الرسول الا البلاغ.
حضر كبار القرية للمسن وقبل سؤاله عن حل مشكلتهم اعتذروا له وطلبوا منه السماح لانشغالهم عنه فما كان من هذا المسن الا ان ابتسم وقال اذا اردت ان تخرج الفأر ضع له الطعم وكما اخبرهم فعلوا. في اليوم التالي اعد اهل القرية عربة محمله باكياس الحبوب وجرار الزيت والعسل واختبأ الرجال بينها وقاموا بتغطيتهم وساق العربه احد الرجال وفي الطريق خرجت اليه العيون التي تراقب الطريق مبتسمين ضاحكين ساخرين رجل واحد فقط بعربة محمله امرهم غريب شكرا لهم على هذا الصيد الثمين فاخذوا العربة وحمولتها دون تفتيشها لمقرهم المعروف ودخلوا فريحين ليخبروا قائدهم عن هذ الصيد وقتها خرج الرجال باسلحتهم واخذ كل واحد منهم مكان للقتال وعند خروجهم من الوكر ضربوهم ضربة رجل واحد فقتل من قتل واسر من اسر وعادوا الى اهلهم سالمين غانمين فرحين بنصرهم على هذه الشرذمة وعاد اهل القرية ينعمون بالامن والسلام والرجل المسن اصبحوا يحملونه معهم لكل جسلة ليستمعوا له ويتعلمون من خبرته وتجاربه بالحياة.....
اتمنى ان تنال اعجابكم وذائقتكم
بقلمي ..... محمد مهيدات