محمد السبعاوي
01-19-2011, 11:58 AM
أمنيات شريد/ بقلم محمد السبعاوي
مثل الطيور تعيش غريبا
تطفيء نبض الفؤاد
وترحل وحيداً غريبا
أتيت وغداً ستعود
لاشيء إلا ظلال الحكايات
وأسراب الوعود
وأعراس الصيف الحزين
هدوء وسكون وصمت رهيب
سكن الموت ساحة القلب
رويداً... رويداً
تمر في باحات الفقر
تطوي الرسائل
و تكاد تنطفيء الأمنيات
أيها العاشق تمهل
لتقطف زهر حكايتك المتعبة
اعرف انك تحن اشتياقا
وانك تحار وتسال
وتبقي التساؤلات حيرى
توقد لهيب الوجدان
أنها بداية المطاف
والفجر المطرز بتغريد العصافير
أيها الشقي المشرد كقصائد
والمبدد كشظايا
يا صاحبي المسبي
هل في الشوق متسع
لنداء الروح
روحي التي تأتيك بالبشرى
فتقرأ عليك أخبار البلاد
أنت تصعد في دماء العشق
على رمش الصبايا
هل أبصرت عيناك
على رموش الصبايا الحائرات
وقد خبأت شفتاك أسرار الرحيل
ظنا منك أنها لن تبوح
لكن هذا زمان المستحيل
لاشيء يولد من فراغ
قد توغلت في المتاهات
وجمعت عليك ثياب جرحك
ولا تقصص رؤاك على احد
هذا زمان الصمت
تأسرنا المسافات
وتجمعنا المنافي
هل أطفأت الريح
نهاية شمعتك الأخيرة
لا قمر يضيء
في ليل غربتك
هذا زمان العتمة
العشق يموت في دجى المنفي
فردّ عليك رداء حُلمك
لم يولد الفجر بعد
هذا زمان العقم
لترفع أصوات المآذن
ولتعزف النفس ألحان النشيد
بالأماني البنفسجية
أرض ووطن وحب
يا صاحبي المجهول الهوية
من ستين عام لم أعانق أغنيتي
ولم يطلع القمر على دربي
أتوغل في غياهب الزمن
من ليل إلى جوع
ومن جوع إلى ليل
ومن رعب إلى رعب
وأختك تراها أسيرة
أكبرت فيها سنبلة
تشتاق إلى وضح النهار
ولم يعد في الوقت متسع
فارحل وعانق صباحاً كنت تنتظره
مثل الطيور تعيش غريبا
تطفيء نبض الفؤاد
وترحل وحيداً غريبا
أتيت وغداً ستعود
لاشيء إلا ظلال الحكايات
وأسراب الوعود
وأعراس الصيف الحزين
هدوء وسكون وصمت رهيب
سكن الموت ساحة القلب
رويداً... رويداً
تمر في باحات الفقر
تطوي الرسائل
و تكاد تنطفيء الأمنيات
أيها العاشق تمهل
لتقطف زهر حكايتك المتعبة
اعرف انك تحن اشتياقا
وانك تحار وتسال
وتبقي التساؤلات حيرى
توقد لهيب الوجدان
أنها بداية المطاف
والفجر المطرز بتغريد العصافير
أيها الشقي المشرد كقصائد
والمبدد كشظايا
يا صاحبي المسبي
هل في الشوق متسع
لنداء الروح
روحي التي تأتيك بالبشرى
فتقرأ عليك أخبار البلاد
أنت تصعد في دماء العشق
على رمش الصبايا
هل أبصرت عيناك
على رموش الصبايا الحائرات
وقد خبأت شفتاك أسرار الرحيل
ظنا منك أنها لن تبوح
لكن هذا زمان المستحيل
لاشيء يولد من فراغ
قد توغلت في المتاهات
وجمعت عليك ثياب جرحك
ولا تقصص رؤاك على احد
هذا زمان الصمت
تأسرنا المسافات
وتجمعنا المنافي
هل أطفأت الريح
نهاية شمعتك الأخيرة
لا قمر يضيء
في ليل غربتك
هذا زمان العتمة
العشق يموت في دجى المنفي
فردّ عليك رداء حُلمك
لم يولد الفجر بعد
هذا زمان العقم
لترفع أصوات المآذن
ولتعزف النفس ألحان النشيد
بالأماني البنفسجية
أرض ووطن وحب
يا صاحبي المجهول الهوية
من ستين عام لم أعانق أغنيتي
ولم يطلع القمر على دربي
أتوغل في غياهب الزمن
من ليل إلى جوع
ومن جوع إلى ليل
ومن رعب إلى رعب
وأختك تراها أسيرة
أكبرت فيها سنبلة
تشتاق إلى وضح النهار
ولم يعد في الوقت متسع
فارحل وعانق صباحاً كنت تنتظره