مها يوسف
01-25-2011, 01:55 PM
الابتعاد عن الحلول الكلاسيكية
يقضي معظم الناس الجزء الأكبر من حياتهم في العمل ولا يخفى علينا ضغوط العمل التي قد تؤدي إذا لم تتم معالجتها بطريقة سليمة إلى التأثير سلبا على جوانب حياتنا جميعها لذا متى ما كانت انفعالاتك متأرجحة أحيانا بين العلو والهبوط بسبب مشاكل الوظيفة أو البيت أو الأصدقاء أو بسبب تغييرات طرأت على حياتك عليك مواجهة كل ذلك، وإذا وصلت إلى طريق مسدود فحاول أن تتجاوز الطرق التقليدية التي اعتدت اللجوء إليها و حاول أن تنظر للأمور من زاوية مختلفة أي حاول القفز من على الحواجز واعكس الأدوار، إذا ما تعرض للمشكلة نفسها شخص آخر.
حاول رؤية الأمور من وجهة نظره، تبادل الأدوار معه أو مثل الدورين بنفسك ولكن بصوت مسموع، لأنك بذلك تفتح لنفسك آفاقا أوسع وتكتسب المنطقية والواقعية في تحليلك للمشكلة إن التفكير والتحليل بروية يجعل هناك مسافة بينك وبين الألم النفسي، تأمل، نماذج المصائب والمشاكل الملمة بك، و هل هي في محيط العمل كأن تتعرض إنجازاتك دائما لانتقاد زملائك أو رئيسك المباشر فمن الضروري أن تتبين تلك التفاصيل أثناء معالجتك لمشاعرك المجروحة ثم فكر بالكلام الذي انتقدك فيه رب العمل، فإذا كان الحق إلى جانبه. تعلم من أخطائك، أما إذا كان النقد غير مرتكز على أي أساس، ربما عبر ذلك عن الضغوط النفسية الكثيرة التي يمر بها رب العمل، فنحن دائما علينا تلمس الأعذار دون تجاوز يؤدي على هضم حقوقنا ولكن على الشخص ان يتجنب دائما تأنيب ذاته او الإشفاق عليها لأنه مؤشر يدل على أن هناك مشكلة تستوجب حلها، ومن الواجب اتخاذ الخطوات المناسبة للوصول إلى حل ملائم،
وعليك دوما ألا تفترض أنك سبب المشكلة، لأن ذلك سيسهل الأمر كثيرا، كما أن بإمكانك استشارة الأهل والأصدقاء المقربين حول المشاكل التي تمر بها في محاولة لجمع عدد من الحلول المختلفة، لأهم المشاكل التي تعترض حياتك، والبحث عن أفضل حل لعلاج المعضلة التى تعترض الإنسان.
يقضي معظم الناس الجزء الأكبر من حياتهم في العمل ولا يخفى علينا ضغوط العمل التي قد تؤدي إذا لم تتم معالجتها بطريقة سليمة إلى التأثير سلبا على جوانب حياتنا جميعها لذا متى ما كانت انفعالاتك متأرجحة أحيانا بين العلو والهبوط بسبب مشاكل الوظيفة أو البيت أو الأصدقاء أو بسبب تغييرات طرأت على حياتك عليك مواجهة كل ذلك، وإذا وصلت إلى طريق مسدود فحاول أن تتجاوز الطرق التقليدية التي اعتدت اللجوء إليها و حاول أن تنظر للأمور من زاوية مختلفة أي حاول القفز من على الحواجز واعكس الأدوار، إذا ما تعرض للمشكلة نفسها شخص آخر.
حاول رؤية الأمور من وجهة نظره، تبادل الأدوار معه أو مثل الدورين بنفسك ولكن بصوت مسموع، لأنك بذلك تفتح لنفسك آفاقا أوسع وتكتسب المنطقية والواقعية في تحليلك للمشكلة إن التفكير والتحليل بروية يجعل هناك مسافة بينك وبين الألم النفسي، تأمل، نماذج المصائب والمشاكل الملمة بك، و هل هي في محيط العمل كأن تتعرض إنجازاتك دائما لانتقاد زملائك أو رئيسك المباشر فمن الضروري أن تتبين تلك التفاصيل أثناء معالجتك لمشاعرك المجروحة ثم فكر بالكلام الذي انتقدك فيه رب العمل، فإذا كان الحق إلى جانبه. تعلم من أخطائك، أما إذا كان النقد غير مرتكز على أي أساس، ربما عبر ذلك عن الضغوط النفسية الكثيرة التي يمر بها رب العمل، فنحن دائما علينا تلمس الأعذار دون تجاوز يؤدي على هضم حقوقنا ولكن على الشخص ان يتجنب دائما تأنيب ذاته او الإشفاق عليها لأنه مؤشر يدل على أن هناك مشكلة تستوجب حلها، ومن الواجب اتخاذ الخطوات المناسبة للوصول إلى حل ملائم،
وعليك دوما ألا تفترض أنك سبب المشكلة، لأن ذلك سيسهل الأمر كثيرا، كما أن بإمكانك استشارة الأهل والأصدقاء المقربين حول المشاكل التي تمر بها في محاولة لجمع عدد من الحلول المختلفة، لأهم المشاكل التي تعترض حياتك، والبحث عن أفضل حل لعلاج المعضلة التى تعترض الإنسان.