قمم
02-05-2011, 02:52 PM
بِظُهُوْر الْفَجْر الْأَوَّل يَزُوْل الْغَسَق ....
وَتَتَبْدَى تَبَاشِيْر صَبَاح جَدِيْد تَخْتَبِئ مَعَه بَعْض فَرَاشَات الْضِّيَاء ...
الْسَّابِحَة فِي مَتَاهَات النْدَّاآت تَتَقَاذَفُهَا أَمْوَاج الْرَّحِيْل إِلَى كَيْنُوْنَة الْوَهْم الْمُطْبِق فَوْق الْشِّفَاه ....
تَقْذِفُهَا أَمْوَاج الْبَوْح تُرَاقِصُهَا حِيْنَا وَحِيْنَا تَلْقَى بِهَا خَارِج التَّيَّار الْعَاتِي ...
وَفِي خِضَم تَوَارَد الْفِكْر تَرْتَمِي الْإِجَابَات لَتُنَبّئ عَن بَعْض الْمَكْنُوْن خَلَف الْسِّتْر ....
ايَّتُهَا الْغَارِقَة فِي تَنَازُع الْوَهْم وَالْشُّعُوْر كُنْت جُزْء مِنِّي وَكَان الانْعِتَاق شُبِّه مُسْتَحِيْل ..... وَالْوُصُوْل كَمَن يَرْكُض خَلْف حُلْم اقْض مَضْجَعَه لَيْلَا لَيُفِيق وَهُو فِي ارْض بَلْقَع لَا يَرَى حَوْلَه إِلَا زَوَابِع هَجَر وَصُدُوْد يَشْتَم مِنْهَا رَائِحَة الْرَّحِيْل ..... غُرْبَتِه تَلْفَحُه وَبَحْثُه خَلَف الْأُفُق يَكَاد يَصْرَعُه ....
مَضَى يَلْهَث خَلَف إِجَابَات كَان قَد أَلْقَى بِهَا مَع وَوَرَد تُحَمِّل الْحَيَاة فَعَادَت لَه وُرُوْدَه ذَابِلة تُحَمِّل الْأَسْئِلَة ذَاتِهَا ...
تَجْرِي بِه الْايَّام تَلْهَث فِي رُوْحِه فَرَاغَات الِارْتِهَان ..... وَاجْتِيَاح الْأَلَم احْتِيَاج الَى قَطْرَة عَطَاء وَلَا عَطَاء .....
كَان طُرُق ذَلِك الْصَّوْت يَجْعَلُه يُرَفْر طَيْر مُغَرَّد وَلَكِنَّه دَلَف الَى عَوَالِم الْحَزَن يَتَجَاسَر عَلَى ذَاتِه لِيَكُوْن قَرِيْب بَعِيْد مَعا بَيْن حَد الْسُّؤَال عَنْك وَمَصْقَلَة الاجَابَات الْمُقْفِرَة ....
وَلَم يَكُن يَتَمَنَّى لَك الَا أَن تَكُوْن بِخَيْر ... وَيَكْفِيْه ...
دُعَائِه ان يَسْتَنِيْر لَك الْدَّرْب وَتُشْرِق افْلَاك الْعَطَاء بِانْهِمَار الْضِّيَاء عَلَى حُقُوْل ازْهَارْك .....
لَك وَدْق مُزْن الْسَّمَاء وَبَاقَات مِن عَبِيّر زَهْر مُخْمَلِي سُقِي بِمَاء ....
سَيْف بَيَانِي قَصْر عَن الايصَال بَيَانَه لاصَابَتِه بِحَد النِّصَال
جَعَل الْمَوْلَى لَك مِن الْفَجْر ضِيَاء سَنَاه .... وَمَن الْعَطَاء امْضَاء الْبِنَاء ..
سَيْف الْبَيَان
وَتَتَبْدَى تَبَاشِيْر صَبَاح جَدِيْد تَخْتَبِئ مَعَه بَعْض فَرَاشَات الْضِّيَاء ...
الْسَّابِحَة فِي مَتَاهَات النْدَّاآت تَتَقَاذَفُهَا أَمْوَاج الْرَّحِيْل إِلَى كَيْنُوْنَة الْوَهْم الْمُطْبِق فَوْق الْشِّفَاه ....
تَقْذِفُهَا أَمْوَاج الْبَوْح تُرَاقِصُهَا حِيْنَا وَحِيْنَا تَلْقَى بِهَا خَارِج التَّيَّار الْعَاتِي ...
وَفِي خِضَم تَوَارَد الْفِكْر تَرْتَمِي الْإِجَابَات لَتُنَبّئ عَن بَعْض الْمَكْنُوْن خَلَف الْسِّتْر ....
ايَّتُهَا الْغَارِقَة فِي تَنَازُع الْوَهْم وَالْشُّعُوْر كُنْت جُزْء مِنِّي وَكَان الانْعِتَاق شُبِّه مُسْتَحِيْل ..... وَالْوُصُوْل كَمَن يَرْكُض خَلْف حُلْم اقْض مَضْجَعَه لَيْلَا لَيُفِيق وَهُو فِي ارْض بَلْقَع لَا يَرَى حَوْلَه إِلَا زَوَابِع هَجَر وَصُدُوْد يَشْتَم مِنْهَا رَائِحَة الْرَّحِيْل ..... غُرْبَتِه تَلْفَحُه وَبَحْثُه خَلَف الْأُفُق يَكَاد يَصْرَعُه ....
مَضَى يَلْهَث خَلَف إِجَابَات كَان قَد أَلْقَى بِهَا مَع وَوَرَد تُحَمِّل الْحَيَاة فَعَادَت لَه وُرُوْدَه ذَابِلة تُحَمِّل الْأَسْئِلَة ذَاتِهَا ...
تَجْرِي بِه الْايَّام تَلْهَث فِي رُوْحِه فَرَاغَات الِارْتِهَان ..... وَاجْتِيَاح الْأَلَم احْتِيَاج الَى قَطْرَة عَطَاء وَلَا عَطَاء .....
كَان طُرُق ذَلِك الْصَّوْت يَجْعَلُه يُرَفْر طَيْر مُغَرَّد وَلَكِنَّه دَلَف الَى عَوَالِم الْحَزَن يَتَجَاسَر عَلَى ذَاتِه لِيَكُوْن قَرِيْب بَعِيْد مَعا بَيْن حَد الْسُّؤَال عَنْك وَمَصْقَلَة الاجَابَات الْمُقْفِرَة ....
وَلَم يَكُن يَتَمَنَّى لَك الَا أَن تَكُوْن بِخَيْر ... وَيَكْفِيْه ...
دُعَائِه ان يَسْتَنِيْر لَك الْدَّرْب وَتُشْرِق افْلَاك الْعَطَاء بِانْهِمَار الْضِّيَاء عَلَى حُقُوْل ازْهَارْك .....
لَك وَدْق مُزْن الْسَّمَاء وَبَاقَات مِن عَبِيّر زَهْر مُخْمَلِي سُقِي بِمَاء ....
سَيْف بَيَانِي قَصْر عَن الايصَال بَيَانَه لاصَابَتِه بِحَد النِّصَال
جَعَل الْمَوْلَى لَك مِن الْفَجْر ضِيَاء سَنَاه .... وَمَن الْعَطَاء امْضَاء الْبِنَاء ..
سَيْف الْبَيَان