قمم
02-11-2011, 06:55 PM
الْوُقُوْف بَيْن حَدَّيْن ...
الْوُقُوْف بَيْن حَدَّيْن كِلَاهُمَا مُر تُصْبِح الْأَنْفَاس اخْتِنَاق تَتَقَاذفُك أَمْوَاج الْشَّتَات وَتُغْرِقُك أَنَّات أَنِيْنَك فِي غِمَار مُحِيْط لِاترَى فِيْه غَيْرِك أَنْت .....
وَالْرُّؤَى مُغْرَقَة خَلَف الْمَدَى .....
وَمَن تُرِيْدُه طَوْق نَجَاة يَتَلَذَّذ باغْرَاقِك فِي غَمَرَات فُتُوْر لَحْضَه يَقْتُلَك بِلَهِيْب الْمَشْرَبَيْن يُحِيْلُك إِلَى رُكَام بِلَيْل مُوَجَّه إِذَا عَبِثَت بِه نَسَمَات الْهَوَاء ....
عِنْدَهَا تَعْلَم بِمَرَارَة الْإِحْسَاس بِالْأَسْئِلَة الْمُعَلَّقَة عَلَى : شَفَة غَائِبَة عَن الْوَعْي لَم تَعْر حَقِيْقَة شُعُوْرُك وَقَامَت بِسَحْقِه وَأَلْقَت بِه أَمَام رِيْح عَاتِيَة نَثَرَتْه فِي افُق الْضَّيَاع ثُم افَلَت كَمَا تَافِل غَارِبِة الْنَّهَار فِي غَسَق الْلَّيْل الْعَاتِي ....
: وَشَفَة تُرْسَل إِلَيْهَا بِنِدَاء اسْتِغَاثَة أَغْيُثِي نَزْفِي الْمُنْسَكِب عَلَى أَعْتَاب الْطَّلَب فَتَعُود بِاعْتِذَار لَطِيْف أَن الْمَطْلُوْب أَمَل وَالْمُؤَمَّل غَيْب مَع وَعَد بِالْإِمْهَال أَقَامَت بَيْنِي وَبَيْن ذَاتِي أَهْوَال وَأُوفَاز عَدَم الْإِمْكَان وَلَو إِلَى الْآجِل وَعَلَّه يَكُوْن يَوْما عَاجِل .....
عِنْدَهَا تَتُوْه فِي عَالِم الَلَّاشُعُور تَتَحَجَّر الْدُّمُوْع فِي مُقَلَك وَقَد تَخْرُج بَعْضُهَا حُرْقَة تُحِيْل طَرْفُك إِلَى حِمَم وَتَشُق فِي وجنتك طَرِيْقَا لِلْحُزْن وَتَتَكَسَّر الْأَحَاسِيْس عَلَى صُخُوْر الْنَّفْي
وَتُقْفِر مَتَاهَات الْمَدَى وَتَخْتَفِي الْدُّرُوب ... لَن تَجِد إِلَا الْعَوْدَة إِلَى جَرْحِك الْقَدِيْم تَسْتَجْدِي مِنْه هُطُوْل عَلَى قَفْر رُوْحِك فَلَا يُرْسِل لَك إِلَا قَلِيْل مِن سَرَاب وَبَعْض قَطَرَات طَل لاتَرُوي حَقِيْقَة الْظَّمَأ ....
أَسْرَاب طُيُوْرَي بَعْثَرَة عِشْق وَأَطْيَاف غَرِق وَشَتَات يَسْتَجْدِي مِن يَجْمَعُه ..... وَانَا اقِف بَيْن حَدَّيْن ؟؟؟؟؟
سَيْف الْبَيَان
سَلْمَان
الْوُقُوْف بَيْن حَدَّيْن كِلَاهُمَا مُر تُصْبِح الْأَنْفَاس اخْتِنَاق تَتَقَاذفُك أَمْوَاج الْشَّتَات وَتُغْرِقُك أَنَّات أَنِيْنَك فِي غِمَار مُحِيْط لِاترَى فِيْه غَيْرِك أَنْت .....
وَالْرُّؤَى مُغْرَقَة خَلَف الْمَدَى .....
وَمَن تُرِيْدُه طَوْق نَجَاة يَتَلَذَّذ باغْرَاقِك فِي غَمَرَات فُتُوْر لَحْضَه يَقْتُلَك بِلَهِيْب الْمَشْرَبَيْن يُحِيْلُك إِلَى رُكَام بِلَيْل مُوَجَّه إِذَا عَبِثَت بِه نَسَمَات الْهَوَاء ....
عِنْدَهَا تَعْلَم بِمَرَارَة الْإِحْسَاس بِالْأَسْئِلَة الْمُعَلَّقَة عَلَى : شَفَة غَائِبَة عَن الْوَعْي لَم تَعْر حَقِيْقَة شُعُوْرُك وَقَامَت بِسَحْقِه وَأَلْقَت بِه أَمَام رِيْح عَاتِيَة نَثَرَتْه فِي افُق الْضَّيَاع ثُم افَلَت كَمَا تَافِل غَارِبِة الْنَّهَار فِي غَسَق الْلَّيْل الْعَاتِي ....
: وَشَفَة تُرْسَل إِلَيْهَا بِنِدَاء اسْتِغَاثَة أَغْيُثِي نَزْفِي الْمُنْسَكِب عَلَى أَعْتَاب الْطَّلَب فَتَعُود بِاعْتِذَار لَطِيْف أَن الْمَطْلُوْب أَمَل وَالْمُؤَمَّل غَيْب مَع وَعَد بِالْإِمْهَال أَقَامَت بَيْنِي وَبَيْن ذَاتِي أَهْوَال وَأُوفَاز عَدَم الْإِمْكَان وَلَو إِلَى الْآجِل وَعَلَّه يَكُوْن يَوْما عَاجِل .....
عِنْدَهَا تَتُوْه فِي عَالِم الَلَّاشُعُور تَتَحَجَّر الْدُّمُوْع فِي مُقَلَك وَقَد تَخْرُج بَعْضُهَا حُرْقَة تُحِيْل طَرْفُك إِلَى حِمَم وَتَشُق فِي وجنتك طَرِيْقَا لِلْحُزْن وَتَتَكَسَّر الْأَحَاسِيْس عَلَى صُخُوْر الْنَّفْي
وَتُقْفِر مَتَاهَات الْمَدَى وَتَخْتَفِي الْدُّرُوب ... لَن تَجِد إِلَا الْعَوْدَة إِلَى جَرْحِك الْقَدِيْم تَسْتَجْدِي مِنْه هُطُوْل عَلَى قَفْر رُوْحِك فَلَا يُرْسِل لَك إِلَا قَلِيْل مِن سَرَاب وَبَعْض قَطَرَات طَل لاتَرُوي حَقِيْقَة الْظَّمَأ ....
أَسْرَاب طُيُوْرَي بَعْثَرَة عِشْق وَأَطْيَاف غَرِق وَشَتَات يَسْتَجْدِي مِن يَجْمَعُه ..... وَانَا اقِف بَيْن حَدَّيْن ؟؟؟؟؟
سَيْف الْبَيَان
سَلْمَان