قمم
02-20-2011, 01:50 PM
http://www.youtube.com/watch?v=6Jr8EGeE7Ng
لا لعجرفة النساء هذه القصيدة نقلتها فقط لثراء اللغة فيها
وليس للتعرض لسخط النساء
فهن في العيون ....
.......................................
دوري أنا ...لأقول لا ..رغم الهزيمة و الفجيعة و إعتراض الأهل
لا
رغم الذين تمثلوا بلقيس آلهة الثرى
رغم الرصاصة و هي من توقيع حتشبسوتِ
لا
لا للبلاغة لا لنصب قد بات مختوماً
بتاء
لا للحروف المرمرية وهي تستجدي بثينة بالثناء
باختصارٍ
لا لعجرفة النساء
دوري أنا لأفجر البارود في نفسي و أفترش العزاء
أحببت موسيقى الأنين و عشقت رائحة الدماء
من أجل لا
حتى ولو غاصت ألاسكا تحت خط الإستواء
حتى ولو رتقت خيوط العنكبوت الأرض في جيب السماء
سأقول لا
ستقولها رئتايا ....آآآآخر ما بصدري من جزيئات الهواء
ستقولُ لا
لا لن تخادعني أمور اللف و الدوران بي و الإلتواء
لما خلقتُ ...خُلِقت حراً .....كيما أقول برغبتي أبداً
و أفعل
ما أشاء
هذا المسمى في قوانين اللغات الحبّ ثمة إدعاء
هذا كلام فارغٌ ...هذا شعارٌ ساذجٌ
هذا هراء
ما الحبُ في نظري سوى حاءٍ
قد إلتصقت
بباء
يئست مقاومتي ....
ففرت صهوتي عنها بهذا الاستياء
و تركت أطلال المدينة لم أعد والله ...أحتملُ البقاء
و نسيت كيسي و الحقائب و الجواز و بدلتي
خوف اللقاء
و يهزني من داخلي صوتٌ تعالى بالنداء
لا
لا يهم الحكم بالإعدام ما دامت جريمتك النقاء
ما دام هابيل الذي سيدير ساحاتِ القضاء
لم يبق من جيشي و آمالي سوى حرفين
لا
دوري أنا لأشق عن كفني و أخرج من عباءات الشتاء
و أصيح
لا
من قال أني قد أصير أسير مخلبها و مجنون الطلاء
من قال أني لن أرددها بكل لغات هذا العصر
لا
لا لن أعود ولو تطوع لي نساءُ الكونُ في بيتي
بماء
ستدك لائي كل ملحمة بدعم الكبرياء
ستهدُ تاجَ محلّ تنسف جنتي سبأٍ
و ترقص في الفناء
إسأل أخي هل صور التأريخُ
ماري إنطوانيت البريئة من سحابات الرياء
هل سجلَ التأريخُ لحناً للمصائبِ لم تشقشق فيه آنسةٌ غناء
بالطبع لا
لولا براقشَ ما تكبدَ أهلها ذاك العناء
و أكتب أخي لولا الهوى
ذاك السلاح المفتري
ما صُبّ قيسٌ
من وعاءٍ في وعاء
و أكتب أخي
مهما بذلت العمر تبني أسرةً
سترى حماتك فجأة رمت البناء
هذي بداياتي ألِفت مجيئها دوماً بطعم الإنتهاء
لا فرق عندي صار بين اليوم ولّى أو نهاري اليوم جاء
ما عدت أعرف كيف يلتهب الصباح و كيف ينتفض المساء
لا فرق عندي بين ميقات الفطور أو العشاء
ما عدت أعلم من عدوي من أعز الأصدقاء
هل هولاء أم هولاء
حتى الصداقة و العداوة و السعادة و الشقاوة والسذاجة و البراءة
كلها صارت بمنظاري سواء
أفلا يحق لمثل حالي
أن يقول لكل أنثي من بني حواء
لا
..................
مصطفى محمد مختار
لا لعجرفة النساء هذه القصيدة نقلتها فقط لثراء اللغة فيها
وليس للتعرض لسخط النساء
فهن في العيون ....
.......................................
دوري أنا ...لأقول لا ..رغم الهزيمة و الفجيعة و إعتراض الأهل
لا
رغم الذين تمثلوا بلقيس آلهة الثرى
رغم الرصاصة و هي من توقيع حتشبسوتِ
لا
لا للبلاغة لا لنصب قد بات مختوماً
بتاء
لا للحروف المرمرية وهي تستجدي بثينة بالثناء
باختصارٍ
لا لعجرفة النساء
دوري أنا لأفجر البارود في نفسي و أفترش العزاء
أحببت موسيقى الأنين و عشقت رائحة الدماء
من أجل لا
حتى ولو غاصت ألاسكا تحت خط الإستواء
حتى ولو رتقت خيوط العنكبوت الأرض في جيب السماء
سأقول لا
ستقولها رئتايا ....آآآآخر ما بصدري من جزيئات الهواء
ستقولُ لا
لا لن تخادعني أمور اللف و الدوران بي و الإلتواء
لما خلقتُ ...خُلِقت حراً .....كيما أقول برغبتي أبداً
و أفعل
ما أشاء
هذا المسمى في قوانين اللغات الحبّ ثمة إدعاء
هذا كلام فارغٌ ...هذا شعارٌ ساذجٌ
هذا هراء
ما الحبُ في نظري سوى حاءٍ
قد إلتصقت
بباء
يئست مقاومتي ....
ففرت صهوتي عنها بهذا الاستياء
و تركت أطلال المدينة لم أعد والله ...أحتملُ البقاء
و نسيت كيسي و الحقائب و الجواز و بدلتي
خوف اللقاء
و يهزني من داخلي صوتٌ تعالى بالنداء
لا
لا يهم الحكم بالإعدام ما دامت جريمتك النقاء
ما دام هابيل الذي سيدير ساحاتِ القضاء
لم يبق من جيشي و آمالي سوى حرفين
لا
دوري أنا لأشق عن كفني و أخرج من عباءات الشتاء
و أصيح
لا
من قال أني قد أصير أسير مخلبها و مجنون الطلاء
من قال أني لن أرددها بكل لغات هذا العصر
لا
لا لن أعود ولو تطوع لي نساءُ الكونُ في بيتي
بماء
ستدك لائي كل ملحمة بدعم الكبرياء
ستهدُ تاجَ محلّ تنسف جنتي سبأٍ
و ترقص في الفناء
إسأل أخي هل صور التأريخُ
ماري إنطوانيت البريئة من سحابات الرياء
هل سجلَ التأريخُ لحناً للمصائبِ لم تشقشق فيه آنسةٌ غناء
بالطبع لا
لولا براقشَ ما تكبدَ أهلها ذاك العناء
و أكتب أخي لولا الهوى
ذاك السلاح المفتري
ما صُبّ قيسٌ
من وعاءٍ في وعاء
و أكتب أخي
مهما بذلت العمر تبني أسرةً
سترى حماتك فجأة رمت البناء
هذي بداياتي ألِفت مجيئها دوماً بطعم الإنتهاء
لا فرق عندي صار بين اليوم ولّى أو نهاري اليوم جاء
ما عدت أعرف كيف يلتهب الصباح و كيف ينتفض المساء
لا فرق عندي بين ميقات الفطور أو العشاء
ما عدت أعلم من عدوي من أعز الأصدقاء
هل هولاء أم هولاء
حتى الصداقة و العداوة و السعادة و الشقاوة والسذاجة و البراءة
كلها صارت بمنظاري سواء
أفلا يحق لمثل حالي
أن يقول لكل أنثي من بني حواء
لا
..................
مصطفى محمد مختار