عبدالرحمن سراج
03-12-2011, 05:02 PM
لا تعاتبني على الدمعِ..وقد = عيل صبرُ العينِ..والدمعُ جمد
لم أعد أبكي..ولكن قلمي = كلّـما ضقتُ تداعى واحتشد
فكأنّ الحبرَ منهُ عبرةٌ = تشتكي بالشعر دهراً مستبد
وكأنّا توأماً في الحزنِ لا = أحدٌ يُخفي أساهُ عن أحد
فإذا ما جارتِ الدنيا بهِ = جاءني في الحالِ يشكو ما افتقد
وإذا دارت رُحى الأقدارِ بي = جئتُ كالريحِ أُريهِ ما استجد
فترانا مثل زوجٍ منزوٍ = في فريقٍ يتحرّى ما وجد
ليس يعنيهِ سوى ما راعهُ = من ملفِ المعضلاتِ والعُقد
ويغضّ الطرفَ إن لم يحتوي = نصّـه ما حذّر الشيخُ الولد
ما عهدنا غير رؤيا وجهه = فلماذا كوكبُ الفرحِ ابتعد؟
لست أدري أأنا أم أنت من = لعنةُ التاريخِ منهُ تُستمد!
أم كلانا حاز من ميراثها = غلّـةَ الشؤمِ..ومحصولَ النّـكد
قم بنا نبحثُ في الغيبِ عسى = يحفظُ الإرشيفُ عنّـا مستند
قطرةً في سطحِ بحرٍ هائجٍ = جرفٍ هارٍ..ومأوىً منفرد
حبّـةً من خردلٍ في صخرةٍ = صفحةً في الرملِ..جذعاً متّـقد
شعرةً من جلدِ عنزٍ ميّـتٍ = وسراباً كلّـما يدنو نفد
علّـنا نعشقُ معنى (علّـنا) = وتسنّ ال(ليت) فينا مُعتقد
ونرى البسمةَ في أحلامنا = واقعاً يُلهمُ سكّـانَ البلد
فإذا قبّـل سعدٌ مالكاً = وربت (هندُ) على كتفِ رغد
فابتسم يا قدرَ الحزن..ولا = تجعلُ الدمعَ سفيراً مُعتمد
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّـل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج
لم أعد أبكي..ولكن قلمي = كلّـما ضقتُ تداعى واحتشد
فكأنّ الحبرَ منهُ عبرةٌ = تشتكي بالشعر دهراً مستبد
وكأنّا توأماً في الحزنِ لا = أحدٌ يُخفي أساهُ عن أحد
فإذا ما جارتِ الدنيا بهِ = جاءني في الحالِ يشكو ما افتقد
وإذا دارت رُحى الأقدارِ بي = جئتُ كالريحِ أُريهِ ما استجد
فترانا مثل زوجٍ منزوٍ = في فريقٍ يتحرّى ما وجد
ليس يعنيهِ سوى ما راعهُ = من ملفِ المعضلاتِ والعُقد
ويغضّ الطرفَ إن لم يحتوي = نصّـه ما حذّر الشيخُ الولد
ما عهدنا غير رؤيا وجهه = فلماذا كوكبُ الفرحِ ابتعد؟
لست أدري أأنا أم أنت من = لعنةُ التاريخِ منهُ تُستمد!
أم كلانا حاز من ميراثها = غلّـةَ الشؤمِ..ومحصولَ النّـكد
قم بنا نبحثُ في الغيبِ عسى = يحفظُ الإرشيفُ عنّـا مستند
قطرةً في سطحِ بحرٍ هائجٍ = جرفٍ هارٍ..ومأوىً منفرد
حبّـةً من خردلٍ في صخرةٍ = صفحةً في الرملِ..جذعاً متّـقد
شعرةً من جلدِ عنزٍ ميّـتٍ = وسراباً كلّـما يدنو نفد
علّـنا نعشقُ معنى (علّـنا) = وتسنّ ال(ليت) فينا مُعتقد
ونرى البسمةَ في أحلامنا = واقعاً يُلهمُ سكّـانَ البلد
فإذا قبّـل سعدٌ مالكاً = وربت (هندُ) على كتفِ رغد
فابتسم يا قدرَ الحزن..ولا = تجعلُ الدمعَ سفيراً مُعتمد
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّـل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج