مازن الرشيدي
08-12-2009, 08:52 PM
بدون تنسيق ..
جمالها وعذوبتها .. هو :
ذائقتكم
(( طااائر الحلم .. الجريح ))
تلك القفار ..
وذاك الغبار ..
شحا في الموارد..
وأفكارا شوارد ..
طائرحلمها حلق ..
وجريحا طار..
أفقه بعيد ..
ومصابه شديد ..
طريقه قصير ..
ولاتعلم له مصير ..
نظرت له بعين الرجاء نظره ..
وبداخلها ألف معاناة ..
وتطعنها ألف سكره ..
ترتجي طائرا جريح !!..
أصيب ظلما ..
ودمه أبيح ..
يغادر سقيما ..
ولايهجر ذبيح ..
تصرخ لطائرها .. نظراات ..
لعل وعسى ..
وتجيب ظروفها .. هيهااات ..
تتعقب آثاره .. حلما قديم ..
دماءه .. وأرضا نزل بها مغشيا ..
ويفوق متثاقلا خطاه سقيم ..
وصدى آهاتها همة تنطق :هيا ..
تنظر .. وتنظر
يطول الوقت ويقصر ..
تمسي بأملها رابحه ..
وتفقده صباحا وتخسر ..
وقفت .. تأوهت فجلست ..
فقدت كل شيئ فنامت ..
أصواتا تعلو ..
وألما تغيب ..وكابوسا تصحو ..
تبحث عن حلمها القديم ..
الطائر الجميل .. النديم ..
جرحته الظروف ..
وأكمل نصف عمره أليما ..
وأياما طو يله عزوف ..
توقفت .. لم تذق في طريق السقم زاد ..
توقف .. وبنظرات الاستنجاد عاد ..
تشم رياحينه ..
ولاتعلم وقت القدوم وحينه ..
توقف عندها نظر ثم نظر ..
فأضاع ملامحها جميله ..
وتأملها عليله .. فأعاد النظر ..
فاقت حدودا بصبرها ..
فأفاقت تظن هذا قبرها ..
تلمس الطائرا حنينا لحلم ..
تلمسه واقعا .. فابتسم ..
أحتضنت جروحه وآلامه ..
فانتهضت مخلفتا الشؤم وأيامه ..
وهكذا طار ..
مهدا لحبها واحتضار ..
فلا الحلم الا حلمها ..
ولا الواقع الا إنتصار ..
بقلم : ماازن الرشيدي
جمالها وعذوبتها .. هو :
ذائقتكم
(( طااائر الحلم .. الجريح ))
تلك القفار ..
وذاك الغبار ..
شحا في الموارد..
وأفكارا شوارد ..
طائرحلمها حلق ..
وجريحا طار..
أفقه بعيد ..
ومصابه شديد ..
طريقه قصير ..
ولاتعلم له مصير ..
نظرت له بعين الرجاء نظره ..
وبداخلها ألف معاناة ..
وتطعنها ألف سكره ..
ترتجي طائرا جريح !!..
أصيب ظلما ..
ودمه أبيح ..
يغادر سقيما ..
ولايهجر ذبيح ..
تصرخ لطائرها .. نظراات ..
لعل وعسى ..
وتجيب ظروفها .. هيهااات ..
تتعقب آثاره .. حلما قديم ..
دماءه .. وأرضا نزل بها مغشيا ..
ويفوق متثاقلا خطاه سقيم ..
وصدى آهاتها همة تنطق :هيا ..
تنظر .. وتنظر
يطول الوقت ويقصر ..
تمسي بأملها رابحه ..
وتفقده صباحا وتخسر ..
وقفت .. تأوهت فجلست ..
فقدت كل شيئ فنامت ..
أصواتا تعلو ..
وألما تغيب ..وكابوسا تصحو ..
تبحث عن حلمها القديم ..
الطائر الجميل .. النديم ..
جرحته الظروف ..
وأكمل نصف عمره أليما ..
وأياما طو يله عزوف ..
توقفت .. لم تذق في طريق السقم زاد ..
توقف .. وبنظرات الاستنجاد عاد ..
تشم رياحينه ..
ولاتعلم وقت القدوم وحينه ..
توقف عندها نظر ثم نظر ..
فأضاع ملامحها جميله ..
وتأملها عليله .. فأعاد النظر ..
فاقت حدودا بصبرها ..
فأفاقت تظن هذا قبرها ..
تلمس الطائرا حنينا لحلم ..
تلمسه واقعا .. فابتسم ..
أحتضنت جروحه وآلامه ..
فانتهضت مخلفتا الشؤم وأيامه ..
وهكذا طار ..
مهدا لحبها واحتضار ..
فلا الحلم الا حلمها ..
ولا الواقع الا إنتصار ..
بقلم : ماازن الرشيدي