سالم السيفي
03-21-2011, 05:01 PM
. أيها الأحبة الرفاق ..لا تقرءوني كأنا ولكن أقرءوا تراكمات حسي حينما اُذن لي بالكتابة .وأنا في حال ازدراء
"الحيرة صارت إعصارا
هل اسكبُ آخر قطراتي
لأروي الأشواك
وأعودُ كما عدتُ مرارا
العقُ مرّ جراحاتي .
إن من نعمِ الله جل في علاه أن وهبنا نعمة الكتابة لنتنفس مرارة الألمِ من خلالها ولهذا على امتدادِ الألم تجدُ التأريخ يسردُ الحكاياتِ حكاية تلو حكاية ولكن حينما نتعمق في روحِ كل حكاية نجدها تصبُ في قالبٍ واحد وهو هذه المشاعر الآدمية..فهل جميع الكتاب يعايشون نفس الألم ومرارتهِ أم أن الانشغال بالكتابة يجبركَ على البحث عن هذه الذات المحشوة بالكثير والكثير من متاعب الحياة ولكن كل شخصٍ يترجم هذه المتاعب بطريقتهِ التي يجدها ملائمةً له ..ربما نعم \ وربما لا ..ولكن لا مجال ولا مهرب من الواقع .عفوا من الأقدار.
لا تقتليهِ كفاك عذابا ..
وكفاهُ موتا
لا تقتليهِ فلن يفرح مطعون
ببريق الخنجر..
لا تقتليه ..كفاه \ كفاك\ كفاكم موت
نعم لا تقتليهِ كفاهُ موتٌ لم أكن أنوي الكتابة ولا سيما في هذا النوع من الأدب ولكن أجدني مجبرا على إشغالكم بي بقدر ما أنتم منشغلين بأنفسكم وما تحملُ ذواتكم من متاعبَ وآهات..ولكن في بعضِ الأحيان نكون مجبرين على نشر الألم أو ما نسميه نحنُ بالألم لأننا حينما نصل إلى مرحلةً من مراحل الحس ويتوقف كل شيء نجدُ أنفسنا مجبرين على الصعود إلى الأسفل والتعمق أكثر في هذه الذات المسكونة بالكثير من المصائب والأحزان ..وقد نكتبُ الحزن لنتعرف من خلاله على أهمية السعادة .. فأرجو أن لا تذهبوا بعيدا بفكركم بقدر ما تقتربون من هذا الارتماء الحسي الذي لم يكن وليد الصدفة وإنما هو وليد روح إنسانية داومت على فعل الخير بقدر مداومتها على العطاء ..هكذا أرَ أن الأشياء الصغيرة حينما تكبر وتتوالد وتنمو كشعبٍ مرجانية على ضفاف القلب تثقل الروح وتثقل كاهل البدن ..فالأجسادُ وحدها قادرة على تحمل بعض الأعباء ولكن لا يستطيع أي طبيبٍ في العالم أن يشخص ما في النفس ويصل إلى حقيقتها حتى لو كان متخصصا في السيكولوجية البشرية وعلم النفس فهو مجتهد لا أكثر ..ولهذا تجدُ أصعب الحالات النفسية التي يمر بها كل إنسان يرتطم بشيء قوي ويؤل إلى التبعثر يصعبُ علاجهُ فكيف بمن يتبعثر من الداخل ولا يجدُ من يعالجهُ ..
أنثى قبل عشرين عاما كانت هناك ..
خلف الطين ..
تعجن أنوثتها ..
ثم كبرت ..وأورقتْ
غيرة ..
ولطالما تساءلت هل الحياة بكل ما تحمل من جماليات هي رجلٌ وامرأة ..هذا السؤال قد يطرحه الكثيرين غيري ولكن هل يا ترى ستكون الإجابة واحدة وبنفس المعنى المراد ..لا أعتقدُ ذلك ولكن ثمة ما يجبرني على التساؤل ولا سيما أن أصبح الحب جريمة نكراء والنسيان من نعم الله التي أنعمَ بها على الإنسان مع إني أرجح القول بل وأؤمن به أن الحب أيضا رحمة ربانية من المولى جل في علاه غرسه في القلوب الصحاح ..ولكن حينما تندسه أيادي البشر يكون جريمة نكراء لا يستطيع القضاء البت فيها لأنها قضية بدون ملف والجاني يكون هو المجني عليه أنها لعبة الأقدار هكذا تتوالى الأمور وتكون المعادلات في غاية الصعوبة ..
ألعنوا معي ..جدَ ..جدَ ..الفراق ..
كان هناكَ ديرٌ ..
وماويّة تدندنُ ..هناك
.. تصمتُ تارةً ..تحملقُ تارةً ..تبتسمُ تارةً ..
ثم تثور ..
أنا ماويّة ..
أنا بنتُ السلطان.
أنا تبغ الحب..
أنا جنون الموسيقى
وأنا صوت الكمانْ .
وأنا السكرُ وأنا الإدمان .
اعذروني ..أن بدأ لكم أنني أهذي وقد قلتُ لكم لا ترحبوا بي فقط اقرءوا ألمي فلم أجد سوى هذه الطريقة كي أبوح به ..لان جميع حروفي هربت إلى فضاءات ذات سديمٍ حالك وغيومٌ رماديةٌ لا تمطرُ سوى العبثَ لتمتلئ الحياة ببركٍ من الدماء والأحلام بكوابيسٍ من الضوضاء لا تبعثُ على السكون والاسترخاء أبدا. أين هو ذلك الأمل لانبعاثِ النور؟!
بدويّ أنا
سُكْري
فنجانُ قهوتي .
وسريري ..تبرٌ أحنُ ..إليه .
كلما دجن الليلُ .واستيقظ الاشتياق.
..ولهذا قلتُ لكم أن هناك ثمة أشياء يصعبُ علينا تداركها لأنها خارج إرادتنا ..سأعود لهذا الجريمة النكراء التي قررتُ إشغالكم بها رغم مشاغلكم ..فعندما تعيش الحدث بكل تفاصيله وتقضي وطرا من عمرك وأنتَ تحرثُ في ضلوعكَ وتنقشُ في وجدانك وتغرسُ في قلبك وتتمددُ في شرايينك حتى تدون كل شيء كصحيفة حياتية يومية..وتكتب ألفَ سينٍ وألف نون ويكون اعتقادك الوحيد هو ذلك الهدف المندس بين أروقة فكرك وتقطع أميالا تارة تستشرق صباحات الوصول وتارةً أخرى تنكفئُ على وجهكَ كأن ساعة الاحتضار رصتْ عقاربها على جبين وقتك لتصفدك الحياة بكل ماتحمل من جبروتٍ وقيود. ويصبحُ الحب جريمة نكراء ينتهي بألم الفراق الأبدي عندها يجب أن تعلم أن التي حفرتها بين ضلوعك عمرا طويلا لم تكن سوى حلما لم يبقى لك منه شيئا سوى اعذر الأقدار لأنها أرادت أن نكون هكذا .. فهل تعذروني أن لم استطيع إكمال النص لأنني لازلت أبحثُ عن قدري .
نعم كنت هنا ولا أتذكر أين أنا الآن ..
"الحيرة صارت إعصارا
هل اسكبُ آخر قطراتي
لأروي الأشواك
وأعودُ كما عدتُ مرارا
العقُ مرّ جراحاتي .
إن من نعمِ الله جل في علاه أن وهبنا نعمة الكتابة لنتنفس مرارة الألمِ من خلالها ولهذا على امتدادِ الألم تجدُ التأريخ يسردُ الحكاياتِ حكاية تلو حكاية ولكن حينما نتعمق في روحِ كل حكاية نجدها تصبُ في قالبٍ واحد وهو هذه المشاعر الآدمية..فهل جميع الكتاب يعايشون نفس الألم ومرارتهِ أم أن الانشغال بالكتابة يجبركَ على البحث عن هذه الذات المحشوة بالكثير والكثير من متاعب الحياة ولكن كل شخصٍ يترجم هذه المتاعب بطريقتهِ التي يجدها ملائمةً له ..ربما نعم \ وربما لا ..ولكن لا مجال ولا مهرب من الواقع .عفوا من الأقدار.
لا تقتليهِ كفاك عذابا ..
وكفاهُ موتا
لا تقتليهِ فلن يفرح مطعون
ببريق الخنجر..
لا تقتليه ..كفاه \ كفاك\ كفاكم موت
نعم لا تقتليهِ كفاهُ موتٌ لم أكن أنوي الكتابة ولا سيما في هذا النوع من الأدب ولكن أجدني مجبرا على إشغالكم بي بقدر ما أنتم منشغلين بأنفسكم وما تحملُ ذواتكم من متاعبَ وآهات..ولكن في بعضِ الأحيان نكون مجبرين على نشر الألم أو ما نسميه نحنُ بالألم لأننا حينما نصل إلى مرحلةً من مراحل الحس ويتوقف كل شيء نجدُ أنفسنا مجبرين على الصعود إلى الأسفل والتعمق أكثر في هذه الذات المسكونة بالكثير من المصائب والأحزان ..وقد نكتبُ الحزن لنتعرف من خلاله على أهمية السعادة .. فأرجو أن لا تذهبوا بعيدا بفكركم بقدر ما تقتربون من هذا الارتماء الحسي الذي لم يكن وليد الصدفة وإنما هو وليد روح إنسانية داومت على فعل الخير بقدر مداومتها على العطاء ..هكذا أرَ أن الأشياء الصغيرة حينما تكبر وتتوالد وتنمو كشعبٍ مرجانية على ضفاف القلب تثقل الروح وتثقل كاهل البدن ..فالأجسادُ وحدها قادرة على تحمل بعض الأعباء ولكن لا يستطيع أي طبيبٍ في العالم أن يشخص ما في النفس ويصل إلى حقيقتها حتى لو كان متخصصا في السيكولوجية البشرية وعلم النفس فهو مجتهد لا أكثر ..ولهذا تجدُ أصعب الحالات النفسية التي يمر بها كل إنسان يرتطم بشيء قوي ويؤل إلى التبعثر يصعبُ علاجهُ فكيف بمن يتبعثر من الداخل ولا يجدُ من يعالجهُ ..
أنثى قبل عشرين عاما كانت هناك ..
خلف الطين ..
تعجن أنوثتها ..
ثم كبرت ..وأورقتْ
غيرة ..
ولطالما تساءلت هل الحياة بكل ما تحمل من جماليات هي رجلٌ وامرأة ..هذا السؤال قد يطرحه الكثيرين غيري ولكن هل يا ترى ستكون الإجابة واحدة وبنفس المعنى المراد ..لا أعتقدُ ذلك ولكن ثمة ما يجبرني على التساؤل ولا سيما أن أصبح الحب جريمة نكراء والنسيان من نعم الله التي أنعمَ بها على الإنسان مع إني أرجح القول بل وأؤمن به أن الحب أيضا رحمة ربانية من المولى جل في علاه غرسه في القلوب الصحاح ..ولكن حينما تندسه أيادي البشر يكون جريمة نكراء لا يستطيع القضاء البت فيها لأنها قضية بدون ملف والجاني يكون هو المجني عليه أنها لعبة الأقدار هكذا تتوالى الأمور وتكون المعادلات في غاية الصعوبة ..
ألعنوا معي ..جدَ ..جدَ ..الفراق ..
كان هناكَ ديرٌ ..
وماويّة تدندنُ ..هناك
.. تصمتُ تارةً ..تحملقُ تارةً ..تبتسمُ تارةً ..
ثم تثور ..
أنا ماويّة ..
أنا بنتُ السلطان.
أنا تبغ الحب..
أنا جنون الموسيقى
وأنا صوت الكمانْ .
وأنا السكرُ وأنا الإدمان .
اعذروني ..أن بدأ لكم أنني أهذي وقد قلتُ لكم لا ترحبوا بي فقط اقرءوا ألمي فلم أجد سوى هذه الطريقة كي أبوح به ..لان جميع حروفي هربت إلى فضاءات ذات سديمٍ حالك وغيومٌ رماديةٌ لا تمطرُ سوى العبثَ لتمتلئ الحياة ببركٍ من الدماء والأحلام بكوابيسٍ من الضوضاء لا تبعثُ على السكون والاسترخاء أبدا. أين هو ذلك الأمل لانبعاثِ النور؟!
بدويّ أنا
سُكْري
فنجانُ قهوتي .
وسريري ..تبرٌ أحنُ ..إليه .
كلما دجن الليلُ .واستيقظ الاشتياق.
..ولهذا قلتُ لكم أن هناك ثمة أشياء يصعبُ علينا تداركها لأنها خارج إرادتنا ..سأعود لهذا الجريمة النكراء التي قررتُ إشغالكم بها رغم مشاغلكم ..فعندما تعيش الحدث بكل تفاصيله وتقضي وطرا من عمرك وأنتَ تحرثُ في ضلوعكَ وتنقشُ في وجدانك وتغرسُ في قلبك وتتمددُ في شرايينك حتى تدون كل شيء كصحيفة حياتية يومية..وتكتب ألفَ سينٍ وألف نون ويكون اعتقادك الوحيد هو ذلك الهدف المندس بين أروقة فكرك وتقطع أميالا تارة تستشرق صباحات الوصول وتارةً أخرى تنكفئُ على وجهكَ كأن ساعة الاحتضار رصتْ عقاربها على جبين وقتك لتصفدك الحياة بكل ماتحمل من جبروتٍ وقيود. ويصبحُ الحب جريمة نكراء ينتهي بألم الفراق الأبدي عندها يجب أن تعلم أن التي حفرتها بين ضلوعك عمرا طويلا لم تكن سوى حلما لم يبقى لك منه شيئا سوى اعذر الأقدار لأنها أرادت أن نكون هكذا .. فهل تعذروني أن لم استطيع إكمال النص لأنني لازلت أبحثُ عن قدري .
نعم كنت هنا ولا أتذكر أين أنا الآن ..