إسماعيل العبدول
03-25-2011, 09:11 AM
طِفْلَاهَا مُبْتَئْسَان
عَافا فَرِحَة الْزَّهْو الْعَرِيق
رَثَّان مَضَّرُورَان يَلْتَوِيَان
أَفْضَى فِيْهِمَا عَوَز الْشَّقِيق
طَافَا عَلَى الْآكَام
يَرْتَجيَّان كِسْرَة خُبْز بَائِسَة
وَبَعْض الْنَّزْر مِن خِرَق
فَتُبْعِد عَنْهُمَا بَرَد الْطَّرِيْق
لَيَئُوْبا قَبْل الْلَّيْل لَن يَجِدُوْا
بِقَايْاهَا ولُقيآِهُم تُطِيْق
فَذَووه مُنْتَظِرِيْن لَا رَقَدُوا
وَلَا عَاش بِهِم دِفْئ وَلَا
غَفِي الْشَّقِيق
بِبُيُوْت قَد بِاتَت مُهَدَّمَة وَمُعْدَمَة
وَذَل الْعَيْش يَطْوِيْهَا وَلَم
يُبْنَى بَهِيّا دَار وَلَم
يُبْنَى الْطَّرِيْق
كَشُعُوب لَن تَغْفُوّا
لِيَطْوِي بُؤْسَهَا عُنْف وَإِرْهَاب
وَقَد كُبِّر الْمُعِيْق
وَقَائِدِي (رَمْز مُفَدَّى)
يُفْدَى بِالْأَرْوَاح وَالْأَمْوَال
بِالأَطِيَان وَالْقِيَان وَالْأَوْطَان
لِيَبْقَى الْذُّخْر أَبْرَاجَا
فَيَجْنِي الْتِّبْر أَرْطَالا
فَعَشِّرَات الْجَوَارِي
لِرِفْقَة تَحْمِي الْرَّفِيْق
كَبَقَايَا ثَوْرَات وَنِيْرَان
لِأَجْل الْسَّلَم
تَهْفُو كَذَرَهَا نَجْوَى الْغَرِيْق
لِتَخْفَى الْصَّرْخَة وَالْصَّيْحَات
إِرّهَاصَات قُوْت الْشَّعْب
أَو ابْن الْشَّقِيق
فَقَائِد الْوَطَن الْمَرْمَى
حِيْن غَفْلَة
بَات فِي قَلْب الْحَرِيْق
بِلَا رَفِيْق
عَافا فَرِحَة الْزَّهْو الْعَرِيق
رَثَّان مَضَّرُورَان يَلْتَوِيَان
أَفْضَى فِيْهِمَا عَوَز الْشَّقِيق
طَافَا عَلَى الْآكَام
يَرْتَجيَّان كِسْرَة خُبْز بَائِسَة
وَبَعْض الْنَّزْر مِن خِرَق
فَتُبْعِد عَنْهُمَا بَرَد الْطَّرِيْق
لَيَئُوْبا قَبْل الْلَّيْل لَن يَجِدُوْا
بِقَايْاهَا ولُقيآِهُم تُطِيْق
فَذَووه مُنْتَظِرِيْن لَا رَقَدُوا
وَلَا عَاش بِهِم دِفْئ وَلَا
غَفِي الْشَّقِيق
بِبُيُوْت قَد بِاتَت مُهَدَّمَة وَمُعْدَمَة
وَذَل الْعَيْش يَطْوِيْهَا وَلَم
يُبْنَى بَهِيّا دَار وَلَم
يُبْنَى الْطَّرِيْق
كَشُعُوب لَن تَغْفُوّا
لِيَطْوِي بُؤْسَهَا عُنْف وَإِرْهَاب
وَقَد كُبِّر الْمُعِيْق
وَقَائِدِي (رَمْز مُفَدَّى)
يُفْدَى بِالْأَرْوَاح وَالْأَمْوَال
بِالأَطِيَان وَالْقِيَان وَالْأَوْطَان
لِيَبْقَى الْذُّخْر أَبْرَاجَا
فَيَجْنِي الْتِّبْر أَرْطَالا
فَعَشِّرَات الْجَوَارِي
لِرِفْقَة تَحْمِي الْرَّفِيْق
كَبَقَايَا ثَوْرَات وَنِيْرَان
لِأَجْل الْسَّلَم
تَهْفُو كَذَرَهَا نَجْوَى الْغَرِيْق
لِتَخْفَى الْصَّرْخَة وَالْصَّيْحَات
إِرّهَاصَات قُوْت الْشَّعْب
أَو ابْن الْشَّقِيق
فَقَائِد الْوَطَن الْمَرْمَى
حِيْن غَفْلَة
بَات فِي قَلْب الْحَرِيْق
بِلَا رَفِيْق