الواسطه

[عاشقه حبيبي]

الواسطة..هل هي حل اختياري..أم إجباري ؟!؟..


هل أصبحت الواسطة جزءا من تعاملاتنا الحياتية أم أصبحنا نحن جزءا لا يتجزأ منها..

ربما أصبحت الواسطة أسرع الحلول وأكثرها نجاح..
بدل الوقوف لساعات طويلة في انتظار ما تستطيع إتمامه في دقائق معدودات..

وربما كان أرحم من رشوة مجبر على دفعها حتى تأخذ حقك..
وتنهي مصالحك..

فهل هي حجج نحن اخترناها ..
أم هي فروض أصبح واجب علينا تأديتها حتى تسير بنا عجلة الحياة ؟؟

الشواهد والمؤهلات..المميزات والكفاءات..
أضحى وجودها كعدمه..
فالأبواب جميعها مسكرة ولسنا جميعا نملك المفتاح..

كم من مرة تردد على مسامعنا عبارة..
تعالى بكره..
وكم من مرة توقفت مصالحنا على ورقة واحدة..
ولم ينفع معه رجاء أو استعطاف..
كأن الأمر هو المستحيل بعينه..
وأصبح هو البساطة بعينه بمجرد مكالمة بسيطة..

حقوق تأخذ بالواسطة..وحقوق تسلب بالواسطة..

فهل أصبح البحث عن الواسطة هو الشغل الشاغل..والورقة المضمونة..؟؟
هل هو الحل الأول..أم الأخير ..؟؟

وهل يصح أن نطلق عليها حلا..!!

[سعود بن محمد]

الغالية عاشقة حبيبي

اسعد الله أوقاتك بكل خير


رحمة الله على المغفور له الملك فيصل قالها وكررها كل شيء ممكن التخلص منه ماعدا و + و
واسطة ورشوه
ومازالت تسير حيات الكثيرين وهي بصراحة الفانوس السحري الذي يعيش عليه هؤلاء ممن باعوا ضمائرهم لكن في وقتنا الحاضر أصبح هناك قوى تسير كل الوظائف لتظل فوق القانون لدرجة أصبحت القرارات نفسها تبنى على أساس قفل كل الأبواب الرئيسية وفتح المجال لخرق القانون وانتشار الرشاوى وذلك لمصالح شخصيه وبحججه وهميه لنلقي نظره على أي دائرة ونرى التعليمات في جهة والتطبيق في جده أخرى التاجر يبحث عن مصلحته وليذهب الجميع للجحيم وهكذا كل مسئول يسعى لحماية مصالحه اولا وأخيرا حتى بلغ الامر ان كل وسائل الحياة أصبحت تتبع المصالح والواسطة تصورا حتى الحالات الإنسانية شملتها المصلحة والواسطة حتى الموت أصبح بالواسطة فماذا ننتظر هذا خلق نوع من الفساد للأجيال أبناء الطبقة الثرية والعائلات لماذا يحتاج لمجموع أو شهادة مجرد كرت واسطة تخلق من اجله وظيفة ويعين وربما تفصل الوظيفة حسب ميوله وهوايات لا تستبعدوا هذا كله يحدث لان انتزع من القلوب الولاء والانتماء الكل أصبح مسعور يؤمن نفسه وعائلته الموظف وضع في عقله وضميره انه موظف وان لم يرتشي ويؤمن مستقبله سيأتي اخر ويقبل خاصة انه متأكد ان رئيسه مرتشي وهكذا نفس التفكير الرئيس متأكد ان من هو اعلي منه مرتشي اذا هو أولى وهكذا يتدرج الهرم وتصبح القضية لقمة سائغة في الأفواه تلوكها الواسطة والقوى الكبرى هي من يخطط لبقاء الرشوة حتى يبقى والمصيبة أنها أصبحت علانية وشيء رسمي دون خوف لان الوضع أصبح مصالح مرتبطة بقاء الكبير من بقاء الصغير المرتشي ثم بعد وقوع كارثة او مصيبة يتهاوى الهرم بيرمي اللوم كلا على الأخر ويبقى راس الخرم هو الأقوى فلا تصله الريح ولا يهتم لها اصلا لأنه على يقين انه لن تصله طائلة القانون ستظل الرشوة والواسطة تسير ويعم الفساد طالما هناك أصابع تعبث في الخفاء هي على يقين انه لا ولن يطالها القانون

والامر وصل الى درجة قطع الأرزاق والله يستر


شكرا من الأعماق

بقلمي
سعود بن محمد
Vip2005



:: :: //
حتما سأعود بلا شك


سعود بن محمد

::

[عاشقه حبيبي]

اشكرمرورك الطيب

على التواجد الرائع

[الجوهره النادره]

من وضع نصب عينه الله وجعله هو واسطته وتوكل على الله
فلن يحتاج الى واسطة عبد من عباد الله
للاسف الشديد نحن من خلقنا الواسطه بيننا لاننا لغينا واسطتنا الحقيقه من قلوبنا


عزيزتي
طرحك رائع ويضع الواسطه في دائرة الضوء
لنضع الاراء على ظاهره للاسف الشديد تفشت في جميع معاملاتنا
بعد ان زرعناها نحن بايدينا لاننا بعنا ضمائرنا مقابل حفنات من الريالات
ونسينا دعوة لله عند توجهنا للاعمال او لمبتغانا الدنيوي وبحثنا عن من ينفذ لنا اعمالنا
لو كل منا سعى الى مبتغاه بكلمة توكلت على الله لمى احتجنا للواسطه
التي اصبحت هي الفتامين لجميع مصالحنا وحوائجنا

لك تحياتي وتقديري لموضوعك الذي وضعتيه للنقاش وابداء الرائ
واختلاف الراي لايفسد للود قضيه

[مها يوسف]

الأخت الغالية والراقية عاشقة حبيبي
شكرا لك على الموضوع والحوار الهام والقيم
غاليتي صدقي نحن من نشجع اصحاب الواسطة
البعض منا عندما يدفع يشجع
لو كل منا امتنع على دفع رشوة او استغنى عن الواسطة
نكون بخير ونتخلص من هذا الفيروس اسمه واسطة
ليجعل كل منا ربه واسطه والله رحمته وواسطته تكفي
وكل منا يثبت نفسه ووجوده ليقول ان انا واسطت نفسي
ويقوي ثقته بنفسه صدقوا مع مرور الوقت نتخلص من هذه الآفات
شكرا لك يا غالية حوار مهم ومفيد
الف شكر لقلبك مشكورة

[عاشقه حبيبي]

اسعدني مروركم

وفرحتني رودكم

الله يعطيكم الف عااااااااااافيه

[ذكرى الغالي]

الواسطه
اخذ حق مشروع لك بطريقه غير مشروعه

تقديري واحترامي
ذكرى الغالي

[عاشقه حبيبي]

اشكر حضوركم حبااااايبي

الف شكر لكما