عبدالرحمن سراج
04-03-2011, 05:02 PM
صبّ الرصاصَ عليّ..أحرق متجري = واغرس ذؤابةَ خنجرٍ في منحري
صوّب سهامك نحو صدري..واغتنم = ضعفي..وقلّـة عدّتي..وتهوّري
فلقد يصيبُ النّـصلُ منها جثّـتي = لكنّـها لا تستبيحُ تجمهري
ويحدّ من سيلي ركام صخورها = ويعودُ ما إن يعتليهِ تفجّـري
لن تستطيع حصارَ فكري بالأذى = كلا..ولن تهدم بجيشك منبري
فإرادتي لا تختفي بإخافتي = وعزيمتي لا تنتهي بتعثّـري
فالعزمُ في قلبي..وقلبي عامرٌ = بعقيدتي..ومفعّـمٌ بمشاعري
ترويهِ عزّةُ كلّ حرٍ لا يرى = غير الكرامةِ في المزادِ ليشتري
فكأنّ ما تجنيهِ شهدُ خليّـةٍ = تزهر بمكرمةِ المذاقِ السكّـري
لا لن تموت..ولو أردت فناءها = فجميعُ فيلقها لسيفكَ ينبري
ستصدّ من يغزو وتوقفُ زحفهُ = وتغلّ من مُدّت يداهُ ليعتري
أفلا ترى ماذا يلوحُ بجبهتي؟ = أم أنت أعمىً؟ تستخفّ بمنظري
إنّـي كتبتُ (أنا الشهيدُ) وعشتها = حقّـاً..وحكتُ وصيّـتي في مئزري
ومضيتُ أحملُ باليدينِ عبارةً = نُقشت على الصخرِ الأصمِّ المرمري
(ارحل) ولا تحوي حروفاً غيرها = لكنّـها تروي جميع خواطري
فلقد مللتُ الصمتَ أو قُل ذلّـني = وعزمتُ أن أطوي ملفّ تحسّـري
باللهِ وثّـقتُ العهودَ ولستُ من = يحنث..وينكث بالعهودِ ويفتري
أن لن أفرّ..ولن أفاوض مجرماً = مهما سيؤلمني المخاضُ القيصري
ما ضرّني إن ماتَ منّـي عنصرٌ = كمداً لكي تحيا عليهِ عناصري
وأظنّـني قد متُّ دهراً كاملاً = وبُعثتُ محتضناً شعارَ تحرّري
فاسمع..ولا تطعِ الغرورَ فإنّـه = يعمي البصيرةَ في اللبيبِ الحميري
واترك عنادكَ لا هداك اللهُ ولـ = ـترحل بعيداً عن محيطِ معسكري
خذها إليكَ نصيحةً من شاعرٍ = ذاقَ المرارةَ من كؤؤسِ الشنفري
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّـاتي لكلّ من سجّـل مروره
أخوكم/عبدالرحمن سراج
صوّب سهامك نحو صدري..واغتنم = ضعفي..وقلّـة عدّتي..وتهوّري
فلقد يصيبُ النّـصلُ منها جثّـتي = لكنّـها لا تستبيحُ تجمهري
ويحدّ من سيلي ركام صخورها = ويعودُ ما إن يعتليهِ تفجّـري
لن تستطيع حصارَ فكري بالأذى = كلا..ولن تهدم بجيشك منبري
فإرادتي لا تختفي بإخافتي = وعزيمتي لا تنتهي بتعثّـري
فالعزمُ في قلبي..وقلبي عامرٌ = بعقيدتي..ومفعّـمٌ بمشاعري
ترويهِ عزّةُ كلّ حرٍ لا يرى = غير الكرامةِ في المزادِ ليشتري
فكأنّ ما تجنيهِ شهدُ خليّـةٍ = تزهر بمكرمةِ المذاقِ السكّـري
لا لن تموت..ولو أردت فناءها = فجميعُ فيلقها لسيفكَ ينبري
ستصدّ من يغزو وتوقفُ زحفهُ = وتغلّ من مُدّت يداهُ ليعتري
أفلا ترى ماذا يلوحُ بجبهتي؟ = أم أنت أعمىً؟ تستخفّ بمنظري
إنّـي كتبتُ (أنا الشهيدُ) وعشتها = حقّـاً..وحكتُ وصيّـتي في مئزري
ومضيتُ أحملُ باليدينِ عبارةً = نُقشت على الصخرِ الأصمِّ المرمري
(ارحل) ولا تحوي حروفاً غيرها = لكنّـها تروي جميع خواطري
فلقد مللتُ الصمتَ أو قُل ذلّـني = وعزمتُ أن أطوي ملفّ تحسّـري
باللهِ وثّـقتُ العهودَ ولستُ من = يحنث..وينكث بالعهودِ ويفتري
أن لن أفرّ..ولن أفاوض مجرماً = مهما سيؤلمني المخاضُ القيصري
ما ضرّني إن ماتَ منّـي عنصرٌ = كمداً لكي تحيا عليهِ عناصري
وأظنّـني قد متُّ دهراً كاملاً = وبُعثتُ محتضناً شعارَ تحرّري
فاسمع..ولا تطعِ الغرورَ فإنّـه = يعمي البصيرةَ في اللبيبِ الحميري
واترك عنادكَ لا هداك اللهُ ولـ = ـترحل بعيداً عن محيطِ معسكري
خذها إليكَ نصيحةً من شاعرٍ = ذاقَ المرارةَ من كؤؤسِ الشنفري
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّـاتي لكلّ من سجّـل مروره
أخوكم/عبدالرحمن سراج