المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابني البكر ـ كتابي العدد "7" بين أيديكم / 3


محمود فالح مهيدات
04-04-2011, 12:50 PM
أحبتي في رياض مشاعرهم الأدبية
أترككم في نزهة في رحاب القرآنالكريم،
محتوى الفصل الثالث من كتابي ( العدد 7)
آملاً أن ينال إعجابكم ...
مع وافر تحيتي ومحبتي لكم جميعاً
.... أخوكم محمود فالح مهيدات ...
*****************






الفصل الثالث

القرآنالكريم





تعــريـفــه




هو كلام الله المعجز، المتعبد بتلاوته، الذي أنزله ربّالعالمين منجماً على نبي الإسلام – عليه أفضل الصلاة والسلام – بواسطة الأمين جبريلعليه السلام.


الفرقـــــان


(الفرقان) اسم من أسماء القرآن الكريم، لقولهسبحانه وتعالى: ﴿ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَيَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِوَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌشَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾ ... وقال جلّ وعلا: ﴿ تَبَارَكَالَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً﴾.أما عدد أحرف كلمة (الفرقان) فسبعة أحرف، كما أنها وردت في القرآن الكريم (7) سبعمرات، في الآيات الكريمات التاليات:

1.قال تعالى: ﴿ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَىالْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ .

2.قال تعالى: ﴿ شَهْرُرَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْالْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾.

3.وقال سبحانه: ﴿ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَوَالإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ﴾.

4.وقال أيضاً: ﴿ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِيَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ﴾ .

5. وقال جـلّ في عـــلاه: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَامُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ﴾ .

6. وقالتعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَلِلْعَالَمِينَ نَذِيراً ﴾.

7.وقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً ﴾ .

ليلةالقــــدر
ليلـة القـدر ليلـة مباركة، باركها رب العالمين، فجعلها خيـراً من ألفشهر، وفيها أنزل الله سورة القدر في القرآن الكريم، قال تعالــى: ﴿ إِنَّاأَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُوَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّىمَطْلَعِ الْفَجْر ﴾.
قال المفسرون بأن المراد بإنزال القرآن الكريم في ليلةالقدر هو إنزاله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل به الأمين جبريل إلىالأرض منجماً على مدى ثلاث وعشرين سنة .. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (أنزل اللهالقرآن من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم نزل مفصلاً بحسبالوقائع في ثلاث وعشرين سنة علـى رسول الله.
أما عن تحديد ليلة القدر، فقددعا عمر الخطاب رضي الله عنه أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم)، فسألهم عن ليلة القدر، فأجمعوا علىأنها في العشر الأواخر من رمضان، وقال ابن عباس رضي الله عنهما لعمر: ((إني لأظن أيليلة هي))، فقال عمر: أي ليلة؟، فقلت: سابعة تمضي أو سابعة تبقى من العشر الأواخر ... وقد أجمع المعظم بأنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وقد اعتمد رأي ابن عباسرضي الله عنهما في ذلك، إذ أن عدد كلمات سورة القدر ثلاثون كلمة، وترتيب كلمة (هي(السابع والعشرون.

نزول القرآن على سبعة أحرف

للعرب في جزيرة العرب لهجاتشتى، نابعة من فطرتهم وبيئتهم، فلكل قبيلة لهجتها الخاصة بها، إلا أن لغة قريش كانلها الصدارة، إذ تهيأت لها ظروف خاصة ساعدت بأن تكون اللغة المتميزة في الجزيرةالعربية.
ولتيسير حفظ القرآن الكريم، وتسهيلاً لفهمه، أنزل الله تعالى قرآنهالمجيد على سبعة أحرف، وفي نصوص السنة الشريفة أدلة كثيرة على ذلك أذكر منها:

1.عن ابن عباس رضي الله عنهما قـال: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: (أقرأني جبريل القرآن على حرففراجعته، فلم أزل أستزيده، حتى انتهى إلى سبعة أحرف).

2.عن أبي بن كعب أنالنبيصلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بنـي غفار قال: فأتاه جبريل فقال : ((إن الله يأمرك أن تقرئأمتك القرآن على حرف، فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثمأتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرفين، قال: أسأل اللهمعافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءه الثالثة فقال: إن الله يأمرك أنتقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف، فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لاتطيق ذلك، ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف،فأيما قرؤا فقد أصابوا)).

3.عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (سمعت هشام بنحكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول اللهصلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرؤها علىحروف كثيرة لم يقرئينها رسول اللهصلى الله عليه وسلم، فكدت أساوره في الصلاة، فانتظرته حتى سلّم،ثم لببته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة؟ قال: أقرأنيها رسول اللهصلى الله عليه سلم، فقلت: كذبت، فوالله إن رسول اللهصلى الله عليه وسلمأقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرؤها، فانطلقت أقودهإلى رسول الله فقلت: يا رسول الله، إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لمتقرئنيها، وأنت أقرأتني سورة الفرقان، فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم:أرسله يا عمر، إقرأ ياهشام، فقرأ هذه القراءة التي سمعته يقرؤها، فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: هكذا نزلت" ، ثمقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم:إقرأ يا عمـر، فقرأت القراءة التـي أقرأني رسول اللهصلى الله عليه وسلم، فقالرسول اللهصلى الله عليه وسلم: هكذا نزلت"، ثم قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرففأقرؤا ما تيسر منها).

الوجوه السبعة في المذهب المختار

هو ما ذهبإليه الإمام أبو الفضل الرازي في اللوائح إذ يقول: الكلام لا يقل عن سبعة أحرف فيالاختلاف:

1.اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث: مثل ذلك قولهالله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ ، قريء(لأماناتهم) بالجمع، وقريء (لأمانتهم) بالإفراد.

2.اختلاف تصريف الأفعال من ماضومضارع وأمر: كقوله تبارك وتعالى: ﴿فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا﴾ ، قريء بنصب (ربَّنا) على أنه منادى مضاف، و (باعِدْ) بصيغة الأمر، وقريء) ربُّنا) بالرفع، و (باعَدَ) بالفتح على أنه فعل ماض، وقريء (بعّد) بفتح العينمشددة مع رفع (ربُّنا) أيضاً.
وكذلك بتغيير حرف مثل: (يعلمون، تعلمون) و(السراط و الصراط) كما هو في قوله تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ .

3.اختلاف وجوه الإعراب: كقوله تعالى: ﴿ مَا هَذَا بَشَراً ﴾ ، قرأ الجمهوربالنصب على أن (مـا) تعمل عمل (ليس)، وهي لغة أهل الحجاز، وبها نزل القرآن الكريم،أما عبد الله بن مسعود فقرأ بالرفع (ما هذا بشر) على لغة بني تميم.

4.الاختلافبالنقص والزيادة: كقراءة ابن عباس رضي الله عنهما: " وكان أمامَهمْ مَلِكٌ يأخذُكلَّ سفينةٍ صالحةٍ غصباً "، بزيادة (صالحة) وإبدال (أمام) بكلمة (وراء)، أما قراءةالجمهور: ﴿ وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً﴾.

5.الاختلاف بالتقديـم والتأخير: ويكون إما في حرف كقوله تبارك وتعالـى: ﴿ أَفَلَمْيَيْئَسْ ﴾ ، وقريء (أفلمْ يأْيس) ... وإما فـي كلمة كقوله تعالـــى: ﴿فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ﴾ ، بالبناء للفاعل في الأولى، وللمفعول في الثانية،وقـريء " فيُقتلون ويَقتُلون " بالبناء للمفعول في الأولى وللفاعل فيالثانية.

6.الاختلاف بالإبدال: ويكون إبدال حرف بحرف كقوله تعالى: ﴿ وَانظُرْإِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ﴾ ، قريء بالزاي المعجمعة مع ضم النون، وقريءبالراء المهملة مع فتح النون . كما يكون إبدال لفظ بلفظ، كقوله تبارك وتعالى: ﴿كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ﴾ ، قرأ ابن مسعود وغيره: "كالصوف المنفوش"، وقوله تعالى: ﴿ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ﴾ ، قريء (طلع).

7.اختلاف اللغات (يريد اللهجات) كالفتحوالإمالة والترقيق والتفخيم والإظهار والإدغام والتسهيل: كقول الله تعالى: ﴿ وَهَلْأَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ﴾ ، قريء بإمالة (أتى) و (موسى) .. والترقيق في قوله تعالى: ﴿ خَبِيراً بَصِيراً﴾ . . والتفخيم كتفخيم اللام في (الطلاق).. والتسهيل كتسهيلالهمزة في قوله تعالى : ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ .

القراءات السبع

عرفنا بأن القرآن الكريم قد أنزل على سبعة أحرف، لذا فهو يقرأ على قراءاتعديدة، وقد أجمع على سبع قراءات هي:

1.في البصرة : قراءة أبي عمرو.

2.فيالكوفـة : قراءات حمزة وعاصم والكسائي.

3.في الشـام : قراءة ابن عامر.

4.فيمكــة : قراءة ابن كثير.

5.في المدينة : قراءة نافع.

القراء السبعة

أمّاالقراء السبعة المجمع على قراءاتهم فهم:

1.أبو عمرو : هو أبو عمرو بن العلاءشيخ الرواة، زياد بن العلاء بن عمار المازني البصري، المتوفى بالكوفة سنة (154(هجرية ، وراوياه هما : الدوري والسوسي.

2.نافع: هو نافع بن عبد الرحمن بن أبينعيم الليثي المدني، المتوفى سنة (169) هجرية، وراوياه هما : قالون وورش.

3.ابنكثير: وهو أبو معبد عبد الله بن كثير بن عمرو بن زادان المكي، وهو تابعي، المتوفىبمكة سنة (120) هجرية، وراوياه هما : البزي وقنبل.

4.عاصم الكوفي: وهو أبو بكرعاصم بن أبي النجود بن بهدله، وهو تابعي، توفي بالكوفة سنة (128) هجرية، وراوياههما: شعبة وحفص.

5.حمزة الكوفي: هو حمزة بن حبيب بن عمارة الزيّات الفرضيالتميمي، توفي بحلوان سنة (156) هجرية، وراوياه هما: خلف وخلاد.

6.ابن عامرالشامي: هو عبد الله بن عامر اليحصبي، وهو تابعي، توفي بدمشق سنة (118) هجرية،وراوياه هما: هشام وابن ذكوان.
7.الكسائي الكوفي: وهو أبو الحسن علي بن حمزةالكسائي، إمام النحاة الكوفيين، المتوفى برنبويه من قرى السري سنة (189) هجرية،وراوياه هما : أبو الحارث وحفص الدوري.

السبع الطوال

هي أطول السور في القرآنالكريم، وهي سبع سور أُجمِعَ على أنها كالتالي : (البقرة ، آل عمران، النساء ،المائدة، الأنعام، الأعراف، التوبة).

خصائص أسلوب القرآن

القرآن الكريم معجزةمستمرة، ففي كل شيء فيه إعجاز عظيم، فأسلوبه مظهر إعجازي غريب، ونمط في البلاغةفريد، وليس له في الروعة والبيان نظير، ولا بجمال المعاني وتركيب الآيات وبنائهاوجمال الديباجة وصيف، وأسلوب يخالف تماماً مختلف أساليب كلام العرب شعراً أو نثراً .. ولخروج القرآن عن مناهج نظم كلام العرب وأساليبهم دليل واضح على إعجازه، فقدتحداهم القرآن الكريم وأفحمهم... يقول الدكتور طه حسين في حديث الشعر والنثر: "إنالقرآن ليس نثراً كما أنه ليس بشعر، إنما هو قرآن ولا يمكن أن يسمى بغير هذا الاسم،ليس شعراً وهذا واضح، فهو لم يتقيد بقيود الشعر، وليس نثراً لأنه مقيد بقيود خاصةلا توجد في غيره، وهي هذه القيود التي يتصل بعضها بأواخر الآيات وبعضها بتلك النغمةالموسيقية الخاصة).

أما الإمام الباقلاني، فيقول في كتابه إعجاز القرآن : (إننظم القرآن على تصرف وجوهه واختلاف مذاهبه خارج عن المعهود من نظام جميع كلامالعرب، ومباين للمألوف من ترتيب خطابهم، وله أسلوب يختص به ويتميز في تصرفه عنأساليب الكلام المعتاد).

وأما الرافعي، فيقول في إعجاز القرآن: (ومن ذلك يخلصلنا أن القرآن الكريم إنما ينفرد بأسلوبه لأنه ليس وضعاً إنسانياً البتة، ولو كانمن وضع إنسان لجاء على طريقة تشبه أسلوباً من أساليب العرب أو من جاء بعدهم إلى هذاالعهد.
ومن هنا، نخلص إلى الحقيقة الدامغة بأن أسلوب القرآن الكريم لا مثيلله، لأنه أسلوب سماوي، ولم يقله أي من بني البشر، أو أي مخلوق.. لم يقله مخلوق مهمابلغ من العلم والأدب والبلاغة، هذا الأسلوب الرائع، له سبع خصائص هي:

1.مسحتهاللفظية.

2.إرضاؤه العامة والخاصة.

3.إرضاؤه العقل والعاطفة معاً.

4.جودة السبك وإحكام اللفظ.

5.براعته في تصريف الأفعال.

6.الجمع بين الإجمالوالبيان.

7.الوفاء بالمعنى مع القصد في اللفظ.

حروف فواتح السور

عددالحروف المستعلمة في فواتح السور في كتاب الله العظيم (14) حرفاً – أي ضعف العدد(7) – وتسمى هذه الحروف بالأحرف النوارنية، وهذه الأحرف هي: (أ ، ح ، ر ، س ، ص ، ط، ع ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، هـ، ي).

الحرف (ق) وسور القرآن الكريم

عدد سورالقرآن الكريم (114) سورة، منها (86) سورة مكية، و (28) سورة مدنية، وقد جاءت هذهالسور في (30) جزءاً، و (6236) آية، و (77439) كلمة، و (340740) حرفاً.

أماالبسملة، فقد وردت في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم عدا سورة التوبة. أماسورة النمل، فقد تكررت البسملة فيها مرتين: في بداية السورة، وفي الآية رقم (30) إذقال تعالى: ﴿ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِالرَّحِيمِ ﴾ فيتم بذلك عدد مرات ورود البسملة في القرآن الكريم ليصبح (114) مرة،أي بعدد سوره الكريمات.

وأما الحرف (ق)، فقد استعمل مرة واحدة كفاتحة سورة، حيثاستعمل في سورة (ق). لقد ورد هذا الحرف في سورة (ق) "57" سبعاً وخمسين مرة، كما وردفي سورة (الشورى) "57" سبعاً وخمسين مرة أيضاً، وبذلك يكون المجموع (114) مرة، أيبعدد سور القرآن الكريم... فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء.

الجوهره النادره
04-04-2011, 02:00 PM
بارك الله فيك سيدي وجزاك عني وعن كل قارئ لحرفك الثواب الجزيل
واسال الله ان يجعل حروفك التي نثرتها لتضيئ لنا شاهدة لك وتضيئ طريقك على الصراط
اعجابي بشغف ارسله متطلعت لاعمال القادمه
دمت في حمى الرحمن
http://im2.gulfup.com/2011-04-04/1301924735161.gif

ذكرى الغالي
04-04-2011, 04:27 PM
سلمت يداااااك
تقديري واحترامي لشخصك
وطرحك الراقي
ذكرى الغالي

بحر التحدي
04-04-2011, 05:36 PM
الشاعر والكاتب والأديب
محمود بن فالح
أنار الله قلبك بهذا الكتاب الذي أنرت بهي قلوبنا
تتغيب قليلاً وتأتي بمعجزة
أنت قدير ومثير
أنت مبدع راقي


دمت لنا ياسيدي بهذا العطاء


مودتي واحترامي لك يا استاذي

محمد ال مهيد
04-04-2011, 10:48 PM
الغالي والاديب المبدع

محمود مهيدات

يتواصل العطاء

وتتواصل السيره

ونحن لهااا متابعين

انت مكسب للساحه الادبيه باكملها

نسخه الى القسم المحدد بقلمي

مع التحيه

محمد