مشاعر هيمو
04-05-2011, 07:16 AM
http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/khalaf_alharbi.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=441)
على شارعين
شغلوا الديجيهات!
خلف الحربي (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=441)
ولو كان بلطجيا واحدا لاتقيته .. ولكنه ثان وثالث ورابع، حيث نعيش هذه الأيام موسم الهجوم على كتاب الصحافة وتخوينهم والتشكيك بوطنيتهم، ومن عجائب الزمان توحد الأنداد وتشارك الأضداد في هذه المهمة الرخيصة حيث تشابه طرح الصحفية الحسناء التي ألفت رواية تهاجم فيها أسود الحسبة ثم تحولت بين ليلة وضحاها إلى لبوة الحسبة! .. مع طرح الداعية (المسمسم) الذي أرعبت طلته البهية مليشيات الحوثيين!.
والأمر لا يقتصر على الحلوات والحلوين .. بل شاركهم أيضا الكاتب الليبرالي (شين الحلايا) وبلطجية الإنترنت المتخلفون عقليا والذين لا يمكن التأكد من ملامحهم القبيحة، وهكذا أصبح الأمر كما وصفه شيخنا اللمبي في فيلم 8 جيجا: (لموا كل العيله .. شغلوا الديجيهات)!.
قبل أشهر قليلة كان خفافيش الإنترنت يهاجمون كتاب الصحافة ويوجهون لهم أبشع التهم لأن هؤلاء الكتاب لم يقبلوا بأفكار شاذة مثل الدعوة إلى هدم المسجد الحرام منعا للاختلاط أو إرضاع المرأة للرجل الكبير أو تحريم كرة القدم أو إشاعة الفوضى في معرض الكتاب، واليوم اتضح أن خفافيش الإنترنت أكثر نبلا من البلطجية؛ لأن الخفافيش كانوا يحاولون الدفاع عن أفكارهم المتعصبة انطلاقا من وعيهم المحدود حيث يعتقدون أنهم من خلال إدارة حملات التشويه الإنترنتية يفعلون أمرا جيدا وينتصرون لرموزهم المنزهة عن الخطأ، أما البلطجية فهم قوم لا تجمعهم أيديولوجيا واحدة فبعضهم يدعي الأسلاموية بينما البعض الآخر يدعي الليبرالية ولكن ما يجمعهم كأضداد هو الحقد الدفين ورخص الذمة حيث اشتركوا في توجيه اتهامات خطيرة لكتاب الصحافة مستغلين حساسية الظروف التي بها بلادنا والمنطقة بشكل عام.
قبل عدة سنوات سألني زميل في إحدى الصحف العربية عن الفرق بين ردود الفعل حول الكتابة الصحفية في السعودية وبينها في أي بلد آخر، فقلت له: (الفرق أنك في أي بلد يمكن تنتقد على الشيء الذي كتبته، أما في السعودية فأنك يمكن تنتقد على الشيء الذي لم تكتبه!)، وهذه الأيام تفرغ البلطجية لأعداد الإحصاءات الاتهامية لكتاب الرأي الذين لم يكتبوا عن هذا الموضوع أو ذاك لأنهم يريدون أن يرهبوا الكتاب ويملوا عليهم مواضيع مقالاتهم ويصادروا حقهم في اختيار المواضيع التي يودون تناولها.
عموما مهما قال هؤلاء البلطيجية (الحلوين منهم والحلوات والشينين منهم والشينات) عن كتاب الصحافة السعودية فإنهم يخدمونهم من حيث لا يعرفون فمثل هذه الهجمة السافرة تؤكد حجم التأثير الذي يشكله هؤلاء الكتاب على الرأي العام المحلي.
ومن الواضح أن كتاب الصحافة لا يكترثون بحملات التخوين وعمليات (تلبيس التهم) التي يقودها البلطجية أما لأنهم يرون بأن هذه الحملات الرخيصة لا تستحق الاهتمام أصلا .. وأما عملا بقول مايلر: (الأسد المقيد تهاجمه الأرانب)!.
على شارعين
شغلوا الديجيهات!
خلف الحربي (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=441)
ولو كان بلطجيا واحدا لاتقيته .. ولكنه ثان وثالث ورابع، حيث نعيش هذه الأيام موسم الهجوم على كتاب الصحافة وتخوينهم والتشكيك بوطنيتهم، ومن عجائب الزمان توحد الأنداد وتشارك الأضداد في هذه المهمة الرخيصة حيث تشابه طرح الصحفية الحسناء التي ألفت رواية تهاجم فيها أسود الحسبة ثم تحولت بين ليلة وضحاها إلى لبوة الحسبة! .. مع طرح الداعية (المسمسم) الذي أرعبت طلته البهية مليشيات الحوثيين!.
والأمر لا يقتصر على الحلوات والحلوين .. بل شاركهم أيضا الكاتب الليبرالي (شين الحلايا) وبلطجية الإنترنت المتخلفون عقليا والذين لا يمكن التأكد من ملامحهم القبيحة، وهكذا أصبح الأمر كما وصفه شيخنا اللمبي في فيلم 8 جيجا: (لموا كل العيله .. شغلوا الديجيهات)!.
قبل أشهر قليلة كان خفافيش الإنترنت يهاجمون كتاب الصحافة ويوجهون لهم أبشع التهم لأن هؤلاء الكتاب لم يقبلوا بأفكار شاذة مثل الدعوة إلى هدم المسجد الحرام منعا للاختلاط أو إرضاع المرأة للرجل الكبير أو تحريم كرة القدم أو إشاعة الفوضى في معرض الكتاب، واليوم اتضح أن خفافيش الإنترنت أكثر نبلا من البلطجية؛ لأن الخفافيش كانوا يحاولون الدفاع عن أفكارهم المتعصبة انطلاقا من وعيهم المحدود حيث يعتقدون أنهم من خلال إدارة حملات التشويه الإنترنتية يفعلون أمرا جيدا وينتصرون لرموزهم المنزهة عن الخطأ، أما البلطجية فهم قوم لا تجمعهم أيديولوجيا واحدة فبعضهم يدعي الأسلاموية بينما البعض الآخر يدعي الليبرالية ولكن ما يجمعهم كأضداد هو الحقد الدفين ورخص الذمة حيث اشتركوا في توجيه اتهامات خطيرة لكتاب الصحافة مستغلين حساسية الظروف التي بها بلادنا والمنطقة بشكل عام.
قبل عدة سنوات سألني زميل في إحدى الصحف العربية عن الفرق بين ردود الفعل حول الكتابة الصحفية في السعودية وبينها في أي بلد آخر، فقلت له: (الفرق أنك في أي بلد يمكن تنتقد على الشيء الذي كتبته، أما في السعودية فأنك يمكن تنتقد على الشيء الذي لم تكتبه!)، وهذه الأيام تفرغ البلطجية لأعداد الإحصاءات الاتهامية لكتاب الرأي الذين لم يكتبوا عن هذا الموضوع أو ذاك لأنهم يريدون أن يرهبوا الكتاب ويملوا عليهم مواضيع مقالاتهم ويصادروا حقهم في اختيار المواضيع التي يودون تناولها.
عموما مهما قال هؤلاء البلطيجية (الحلوين منهم والحلوات والشينين منهم والشينات) عن كتاب الصحافة السعودية فإنهم يخدمونهم من حيث لا يعرفون فمثل هذه الهجمة السافرة تؤكد حجم التأثير الذي يشكله هؤلاء الكتاب على الرأي العام المحلي.
ومن الواضح أن كتاب الصحافة لا يكترثون بحملات التخوين وعمليات (تلبيس التهم) التي يقودها البلطجية أما لأنهم يرون بأن هذه الحملات الرخيصة لا تستحق الاهتمام أصلا .. وأما عملا بقول مايلر: (الأسد المقيد تهاجمه الأرانب)!.