الرحال
04-09-2011, 03:03 PM
كشفت مصادر صحفية مطلعة في أمانة جدة، بدء جهات رقابية التحقيق في بعض ملفاتها، خصوصا بالنسبة إلى خلفيات «ثراء عدد من قيادييها»، مع تساؤلات حول إهدار أموال في مشاريع «عليها ملاحظات فنية مختلفة».
وذكرت المصادر وفقاً لتقرير في صحيفة شمس السعودية , أن التحقيق، يأتي في إطار عمليات تدوير تجري حاليا بين قيادات أقسام وإدارات في الأمانة. وأكدت المصادر وجود بحث يتتبع مسار تحويلات وإيداعات، لعدد من مسؤولي أمانة جدة، وذلك على خلفية إخضاع بعضهم للتحقيقات، حيث كشف عن تورط عدد منهم في هذا الجانب، بالإضافة إلى توجيه أصابع اتهام لأسماء أقارب أو مقربين من بعض القياديين من خلال تسجيل عقارات أو ممتلكات أو سجلات تجارية بأسماء هؤلاء.
وأدى فتح ملفات التحقيق في الأمانة، إلى ربط علامات متقاربة بين الملفات المختلفة، و«تشديد الرقابة على العمل الميداني، وآلية صرف وحركة المصروفات اليومية»، وعلمت المصادر عن استخدام آلية تشديد على المنصرفات؛ «لمنع إهدار المال العام واستغلال السلطة». كما ألمحت المصادر إلى فرض رقابة داخلية في أقسام وإدارات أمانة جدة، وعلى مصروفات البلديات الفرعية التابعة لها وطلبيات الصرف، مع وضع لجان مختلفة في هذا الجانب، والاستعانة بخبراء في عضويتها، للاستفادة منهم في حل بعض المعضلات، التي أفرزتها إشكاليات بعد سيول العام الجاري والماضي، في ظل تلقي جهات مختلفة شكاوى ضد الأمانة، التي دعت إلى تفعيل آلية استقبال الشكاوى وموقعها الإلكتروني الذي يصفه كثيرون بـ«غير المجدي».
وذكرت المصادر وفقاً لتقرير في صحيفة شمس السعودية , أن التحقيق، يأتي في إطار عمليات تدوير تجري حاليا بين قيادات أقسام وإدارات في الأمانة. وأكدت المصادر وجود بحث يتتبع مسار تحويلات وإيداعات، لعدد من مسؤولي أمانة جدة، وذلك على خلفية إخضاع بعضهم للتحقيقات، حيث كشف عن تورط عدد منهم في هذا الجانب، بالإضافة إلى توجيه أصابع اتهام لأسماء أقارب أو مقربين من بعض القياديين من خلال تسجيل عقارات أو ممتلكات أو سجلات تجارية بأسماء هؤلاء.
وأدى فتح ملفات التحقيق في الأمانة، إلى ربط علامات متقاربة بين الملفات المختلفة، و«تشديد الرقابة على العمل الميداني، وآلية صرف وحركة المصروفات اليومية»، وعلمت المصادر عن استخدام آلية تشديد على المنصرفات؛ «لمنع إهدار المال العام واستغلال السلطة». كما ألمحت المصادر إلى فرض رقابة داخلية في أقسام وإدارات أمانة جدة، وعلى مصروفات البلديات الفرعية التابعة لها وطلبيات الصرف، مع وضع لجان مختلفة في هذا الجانب، والاستعانة بخبراء في عضويتها، للاستفادة منهم في حل بعض المعضلات، التي أفرزتها إشكاليات بعد سيول العام الجاري والماضي، في ظل تلقي جهات مختلفة شكاوى ضد الأمانة، التي دعت إلى تفعيل آلية استقبال الشكاوى وموقعها الإلكتروني الذي يصفه كثيرون بـ«غير المجدي».