سعود بن محمد
04-13-2011, 05:36 PM
http://www.kabar.ws/newsm/14535.jpg
متابعات – خبر :
بالإضافة الى مناورات الجبهة الداخلية التي تعد من أكبر المناورات منذ قيام ما يسمى بدولة إسرائيل تباشر في الوقت الراهن عدد من وحدات الإنقاذ الخاضعة لقيادة الجبهة الداخلية تدريبات من نوعية خاصة وعلى أعلى مستوى حسبما أكدت صحيفة " يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأوردت الصحيفة في تقريرها أن الوحدات العسكرية تضم نساء وفتيات "عربيات" من قرى المثلث وخاصة من قرية كفر قاسم وقرية برا ويرتدون الزي العسكري الاسرائيلي وبعضهن يرتدي الحجاب أسفل الخوذة العسكرية.
وتعيش المجندات "انوار , ريم , فاطمة , وصال , في القرى السابق ذكرها وفي أماكن 48 ويؤدين خدمتهن العسكرية في السرية التابعة للمنطقة التي يعيشون فيها.
وأوضحت وصال وهي في العقد الثالث من عمرها لصحيفة يديعوت احرنوت الناطقة بالعبرية أن ارتداء الزي العسكري الإسرائيلي في بداية الامرلم يكن سهلا عليها ولكن حينما انكسر الجليد اكتشفت بأن ارتدائه "ليس بالقضية الكبرى" , لكن المشكلة الوحيدة التي واجهتها هي أنها فتاة متدينة ولا ترتدي البنطال لكنها وافقت عليها نظرا لطبيعة التدريبات التي تتلقاها والمتعلقة بكيفية "الانقاذ" .
وتابعت "وصال " حديثها : حينما ذهبت الى منزلي وأنا ارتدي الزي العسكري الإسرائيلي وأبصرني زوجي وأطفالي وقفوا لي وقاموا بتحيتي قائلين "– كل احترم –".
وقالت "وصال" في بداية الأمر لم يرغب أحد من الفتيات بأن يتطوع, وبصعوبة بالغة تم تجنيد 50 فتاة وحينما انتهت التدريبات استغربنا بسبب الكم الهائل من طلبات الانضمام للتدريبات.
وقالت المجندة "ريم" التي تدرس في كلية الطب وفي العقد الثاني من عمرها وهي ترتدي الحجاب اسفل الخوذة العسكرية انها قررت الالتحاق بوحدة الانقاذ الاسرائيلية من أجل مساعدة "ابناء الانسانية" وتقديم يد العون لكل انسان بغض النظر عن جنسيته , واضافت بأن التدريبات كانت شاقة وقاسية.
وأما فاطمة البالغة من العمر 16 ربيعا فهي اصغر المجندات وتستعد لدراسة الطب وشددت على رغبتها في مواصلة خدمتها في فرق الانقاذ حتى بعد أن تنتهي من دارسة الطب , وأكدت أن ابيها ووالدتها شجعوها على الالتحاق بفرق الانقاذ الإسرائيلية , حتى زميلاتها في كفر قاسم ابدين اهتمامهن حينما شاهدوها بردائها العسكري.
ومن جهته قال رئيس بلدية كفر قاسم ، نادر صرصور لصحيفة "يديعوت أحرنوت" حينما علمت بهذه الفكرة كنت أول الأشخاص الحريصين على أن يكون أول المجندين من أبناء قريتي لأن هذا العمل من شأنه حماية ورفاهية السكان ونحن كصناع قرار في كفر قاسم يجب علينا اتخاذ القرارات وعدم الاهتمام بالتصريحات الفارغة
::
متابعات – خبر :
بالإضافة الى مناورات الجبهة الداخلية التي تعد من أكبر المناورات منذ قيام ما يسمى بدولة إسرائيل تباشر في الوقت الراهن عدد من وحدات الإنقاذ الخاضعة لقيادة الجبهة الداخلية تدريبات من نوعية خاصة وعلى أعلى مستوى حسبما أكدت صحيفة " يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأوردت الصحيفة في تقريرها أن الوحدات العسكرية تضم نساء وفتيات "عربيات" من قرى المثلث وخاصة من قرية كفر قاسم وقرية برا ويرتدون الزي العسكري الاسرائيلي وبعضهن يرتدي الحجاب أسفل الخوذة العسكرية.
وتعيش المجندات "انوار , ريم , فاطمة , وصال , في القرى السابق ذكرها وفي أماكن 48 ويؤدين خدمتهن العسكرية في السرية التابعة للمنطقة التي يعيشون فيها.
وأوضحت وصال وهي في العقد الثالث من عمرها لصحيفة يديعوت احرنوت الناطقة بالعبرية أن ارتداء الزي العسكري الإسرائيلي في بداية الامرلم يكن سهلا عليها ولكن حينما انكسر الجليد اكتشفت بأن ارتدائه "ليس بالقضية الكبرى" , لكن المشكلة الوحيدة التي واجهتها هي أنها فتاة متدينة ولا ترتدي البنطال لكنها وافقت عليها نظرا لطبيعة التدريبات التي تتلقاها والمتعلقة بكيفية "الانقاذ" .
وتابعت "وصال " حديثها : حينما ذهبت الى منزلي وأنا ارتدي الزي العسكري الإسرائيلي وأبصرني زوجي وأطفالي وقفوا لي وقاموا بتحيتي قائلين "– كل احترم –".
وقالت "وصال" في بداية الأمر لم يرغب أحد من الفتيات بأن يتطوع, وبصعوبة بالغة تم تجنيد 50 فتاة وحينما انتهت التدريبات استغربنا بسبب الكم الهائل من طلبات الانضمام للتدريبات.
وقالت المجندة "ريم" التي تدرس في كلية الطب وفي العقد الثاني من عمرها وهي ترتدي الحجاب اسفل الخوذة العسكرية انها قررت الالتحاق بوحدة الانقاذ الاسرائيلية من أجل مساعدة "ابناء الانسانية" وتقديم يد العون لكل انسان بغض النظر عن جنسيته , واضافت بأن التدريبات كانت شاقة وقاسية.
وأما فاطمة البالغة من العمر 16 ربيعا فهي اصغر المجندات وتستعد لدراسة الطب وشددت على رغبتها في مواصلة خدمتها في فرق الانقاذ حتى بعد أن تنتهي من دارسة الطب , وأكدت أن ابيها ووالدتها شجعوها على الالتحاق بفرق الانقاذ الإسرائيلية , حتى زميلاتها في كفر قاسم ابدين اهتمامهن حينما شاهدوها بردائها العسكري.
ومن جهته قال رئيس بلدية كفر قاسم ، نادر صرصور لصحيفة "يديعوت أحرنوت" حينما علمت بهذه الفكرة كنت أول الأشخاص الحريصين على أن يكون أول المجندين من أبناء قريتي لأن هذا العمل من شأنه حماية ورفاهية السكان ونحن كصناع قرار في كفر قاسم يجب علينا اتخاذ القرارات وعدم الاهتمام بالتصريحات الفارغة
::