إسماعيل العبدول
05-11-2011, 05:47 PM
يشير
المنطق الإستخباري السليم.والتحليل السياسي لإعلان الولايات المتحدة عن مقتل رأس
تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن..لاحتمالية شبه مؤكدة هي عدم اغتياله في
المرحلة الحالية..
مع
وجود إمكانية مؤكدة لقتله مستقبلا.. دون أي محاكمة أو إعلان عن ذلك..ودون تحمل أي تبعات
دولية أو قانونية حول ذلك بعد الانتهاء من سحب كم المعلومات الهائل المخزون في
ذاكرته.والذي حتما سيؤدي إلى شبه القضاء على تنظيم القاعدة..حيث لا يعقل أن تغامر
القيادة الأمريكية ومن أعلى مستوياتها التنفيذية
والمخابراتية بقتل إنسان نائم اعزل غير مسلح لمجرد التخلص من احتمالات ردود الفعل الآتية
بعد القبض علية وتترك المعلومات المخزنة لدى بن لادن والتي ستؤدي إلى الانتصار
الفعلي على تنظيم القاعدة...
ومن
هنا فلا يمكن التصور بأن القيادة الأمريكية من الممكن أن تكون على هذا المستوى من
الغباء الإستراتيجي ألمعلوماتي..ومن ناحية ثانية..فهي من خلال إعلان مقتله تتخلص
من أي محاولات مستقبلية ومخططات لإجبار الإدارة الأمريكية على مقايضته..وربما تكون
اعنف وأكثر من عمليات انتقامية محدودة ستحدث بعد إعلان مقتله..ولمجرد إعلان الرئيس
الأمريكي بأن رأس القاعدة قد قتل..وسيتم القضاء على تنظيم القاعدة قريبا..هو
التأكيد على بقاء ابن لادن حيا في المرحلة الحالية..وليس مرد ذلك للأشرطة التي تمت
مصادرتها أو المعلومات التي وجدت في المجمع السكني لأبن لادن..بل لأن السي .0آي.أي
تعتمد على إمكانية إفشاء بن لادن لمعلومات ستؤدي الى القضاء على تنظيم
القاعدة..بعد أن تأكدت القيادة الأمريكية بأن الشيخ أسامة لم يكن مجرد زعيما روحيا
لتنظيم القاعدة..وإنما قائدا فعليا ومشرفا ومخططا لكل ما يحدث من أعمال تقوم بهيا
القاعدة في العالم
ولم
يكن للطلب الأمريكي من باكستان المشاركة في التحقيقات الجارية هناك مع زوجات بن
لادن وأبنته
سوى
ذر للرماد في العيون..وإن كان ذلك سيستفاد منه للمقارنة بين اعترافات بن
لادن..وبين المعلومات المتوفرة لدى زوجاته..فهل يتصور الغرب الناس بأنهم جهلة...ليصدقوا
بأن القوة المهاجمة قد أفلتت الكنز ألمعلوماتي لتنظيم القاعدة بقتلها لبن
لادن..!!!
المنطق الإستخباري السليم.والتحليل السياسي لإعلان الولايات المتحدة عن مقتل رأس
تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن..لاحتمالية شبه مؤكدة هي عدم اغتياله في
المرحلة الحالية..
مع
وجود إمكانية مؤكدة لقتله مستقبلا.. دون أي محاكمة أو إعلان عن ذلك..ودون تحمل أي تبعات
دولية أو قانونية حول ذلك بعد الانتهاء من سحب كم المعلومات الهائل المخزون في
ذاكرته.والذي حتما سيؤدي إلى شبه القضاء على تنظيم القاعدة..حيث لا يعقل أن تغامر
القيادة الأمريكية ومن أعلى مستوياتها التنفيذية
والمخابراتية بقتل إنسان نائم اعزل غير مسلح لمجرد التخلص من احتمالات ردود الفعل الآتية
بعد القبض علية وتترك المعلومات المخزنة لدى بن لادن والتي ستؤدي إلى الانتصار
الفعلي على تنظيم القاعدة...
ومن
هنا فلا يمكن التصور بأن القيادة الأمريكية من الممكن أن تكون على هذا المستوى من
الغباء الإستراتيجي ألمعلوماتي..ومن ناحية ثانية..فهي من خلال إعلان مقتله تتخلص
من أي محاولات مستقبلية ومخططات لإجبار الإدارة الأمريكية على مقايضته..وربما تكون
اعنف وأكثر من عمليات انتقامية محدودة ستحدث بعد إعلان مقتله..ولمجرد إعلان الرئيس
الأمريكي بأن رأس القاعدة قد قتل..وسيتم القضاء على تنظيم القاعدة قريبا..هو
التأكيد على بقاء ابن لادن حيا في المرحلة الحالية..وليس مرد ذلك للأشرطة التي تمت
مصادرتها أو المعلومات التي وجدت في المجمع السكني لأبن لادن..بل لأن السي .0آي.أي
تعتمد على إمكانية إفشاء بن لادن لمعلومات ستؤدي الى القضاء على تنظيم
القاعدة..بعد أن تأكدت القيادة الأمريكية بأن الشيخ أسامة لم يكن مجرد زعيما روحيا
لتنظيم القاعدة..وإنما قائدا فعليا ومشرفا ومخططا لكل ما يحدث من أعمال تقوم بهيا
القاعدة في العالم
ولم
يكن للطلب الأمريكي من باكستان المشاركة في التحقيقات الجارية هناك مع زوجات بن
لادن وأبنته
سوى
ذر للرماد في العيون..وإن كان ذلك سيستفاد منه للمقارنة بين اعترافات بن
لادن..وبين المعلومات المتوفرة لدى زوجاته..فهل يتصور الغرب الناس بأنهم جهلة...ليصدقوا
بأن القوة المهاجمة قد أفلتت الكنز ألمعلوماتي لتنظيم القاعدة بقتلها لبن
لادن..!!!