رُوح آلْ عِطر
05-12-2011, 08:32 PM
يَقول الكاتب الفَرنسي مونتيت: "أن تَقرأ يَعني أَن تَجد الصَديق، الذي لَنْ يَخونكَّ أَبدًا.."،
القِراءة تُمثل فائدة عَظيمة، في صَقلِ المَواهب الكِتابَّية لَدى هواةِ الأدبْ..وتُعزز مِن ثَقافةِ الروُح،
إِذ تُمثل لأَي مُثقفْ،" الفَضاءْ الذي يَتنفس فِيه آماله، وتَتحدد بهِ أَهدافه،فـ القراءة هي أَمرٌ رَباني
في أَولِ آيةٍ نُزلتْ من سُورة العَلقْ آية "اقْرأْ بِاسْمِ رَبّكَ الّذيْ خَلَقْ"..وَ مِمَا لا رَيب فيهِ أن القراءة تَفتح لَنا منافِذ على تَجارب الغَير،
لنعتبر بـ سيرهم ونأنس بها ونستنبط الحكم، ونُغذي فكرنا /عقلنا، بـ تحصيل المعرفة وإدراك الفائدة التي هي ضالَّة كُلَّ ذي لب..
{وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا، وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}..البَقَرة:269
يَقولْون أَنه خَير جَليس فِي الزَمانِ كتاب،فـ الكِتاب هو غِذاء الروح، والفكر وهو بَحر الثقافة الزاخر،
التي تَسري فائدتها على مَجرى الدَمِ بـ الوَريد، لـ تُفيدنا بشتى أُمورنا الحَياتية/العِلميَّة..
فـ هي عَمود فقري لكُل مَن أختار الورق الأبيض، والقَلم رَفيقان بِصحبة كِتاب،كـ الشاعر ،أديب، وربُّ بَيان..
فـ حُب الكِتابِ نُزهة لـ عقول ذات قاعدة رصينة، من قواعد البناء الثقافي ،
ولن نَجد صاحب حَرف حاد ولا مُثقف حقيقي لا يَجد ضالته في سُطور كِتابِ، كـ طعام وشراب،
واُنس وراحة..
فـكم هو بالأمر الضَروري، أن نُشبع أرواحُنا قراءةً وإطلاعًا،
والأجمل حينما نَتساقى كؤوس المَعرفة، ونَقدح زِناد الاطلاع، ونَرسو على شَواطئ الفِكر الراقي،
مُتعددة المشَارب،
تَفوق مَا حَوته دَكاكِين الورَّقين ومَا زخرته بِه أرفف دور الكُتب..
عاكسين واجهتنا الثقافية، وحصيلتنا المعرفية، لـ نلتمس للعقل غذاء ولـ الروح شِفاء..
فأنني شَخصيًا سَعادتي تَكمن في زيارة لـ مَكتبة،تُصيبني حالة من الجذل
وتَعلو ثِغري ابتسامة لا شُعورية، عِندما أُشاهد آلاف الكُتب
مَصفوفة ع ـلى الأرفف، فـ يُراودني شَغف
إلتهامها كُلها وأصب ما حوتهُ من مَعلومات وفرائد وفوائد وقواعد كليَّة في عَقلي صَبًا..
يُثيرني مُنذ وقَت طَويل كِتاب"اينشتين والنظرية النسبية" لـ الدُكتور:محمد عبد الرحمن،
الذي يكمن في غرابته من تداخل النَظرية كـ علم قائم بحد ذاتهِ، مَع الفَلسفة العَميقة في استدراكِ ماهية الأشياء،
لـ العالم الجَميل(البرت اينشتين)، فالغُموض يُغطي مَساحة مُثيرة في
الصعوبة التي يَجدها الإنسان، في القَول بأن الإحساس بالزمن شأن الإحساس باللون،
عَالم مُذهل من الإدراك الحِسي، فـ اللون لن يَجد أثرهُ إلا بـ عينٍ تُميزه،
فـ كذلك الدقيقة والساعة، ليسا شيئًا ما إن حَدثت حادثة، بـ مكانٍ بلا نظام للأشياء والحوادث مَعًا،
قد تَكُن فَلسفة مُعقـــدة، غَير أَنها مُثيرة لـ العِلم النافع،
فـكَما يَقول الطيب الشَهير دُكتور سوس: (كُلما قرأت أَكثر، كُلما عَرفت أشياء أَكثر، كُلما تعلمت أَكثر، كُلما حققت إنجازات أَكثر).
بـ قَلمي العطــــري;)
القِراءة تُمثل فائدة عَظيمة، في صَقلِ المَواهب الكِتابَّية لَدى هواةِ الأدبْ..وتُعزز مِن ثَقافةِ الروُح،
إِذ تُمثل لأَي مُثقفْ،" الفَضاءْ الذي يَتنفس فِيه آماله، وتَتحدد بهِ أَهدافه،فـ القراءة هي أَمرٌ رَباني
في أَولِ آيةٍ نُزلتْ من سُورة العَلقْ آية "اقْرأْ بِاسْمِ رَبّكَ الّذيْ خَلَقْ"..وَ مِمَا لا رَيب فيهِ أن القراءة تَفتح لَنا منافِذ على تَجارب الغَير،
لنعتبر بـ سيرهم ونأنس بها ونستنبط الحكم، ونُغذي فكرنا /عقلنا، بـ تحصيل المعرفة وإدراك الفائدة التي هي ضالَّة كُلَّ ذي لب..
{وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا، وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}..البَقَرة:269
يَقولْون أَنه خَير جَليس فِي الزَمانِ كتاب،فـ الكِتاب هو غِذاء الروح، والفكر وهو بَحر الثقافة الزاخر،
التي تَسري فائدتها على مَجرى الدَمِ بـ الوَريد، لـ تُفيدنا بشتى أُمورنا الحَياتية/العِلميَّة..
فـ هي عَمود فقري لكُل مَن أختار الورق الأبيض، والقَلم رَفيقان بِصحبة كِتاب،كـ الشاعر ،أديب، وربُّ بَيان..
فـ حُب الكِتابِ نُزهة لـ عقول ذات قاعدة رصينة، من قواعد البناء الثقافي ،
ولن نَجد صاحب حَرف حاد ولا مُثقف حقيقي لا يَجد ضالته في سُطور كِتابِ، كـ طعام وشراب،
واُنس وراحة..
فـكم هو بالأمر الضَروري، أن نُشبع أرواحُنا قراءةً وإطلاعًا،
والأجمل حينما نَتساقى كؤوس المَعرفة، ونَقدح زِناد الاطلاع، ونَرسو على شَواطئ الفِكر الراقي،
مُتعددة المشَارب،
تَفوق مَا حَوته دَكاكِين الورَّقين ومَا زخرته بِه أرفف دور الكُتب..
عاكسين واجهتنا الثقافية، وحصيلتنا المعرفية، لـ نلتمس للعقل غذاء ولـ الروح شِفاء..
فأنني شَخصيًا سَعادتي تَكمن في زيارة لـ مَكتبة،تُصيبني حالة من الجذل
وتَعلو ثِغري ابتسامة لا شُعورية، عِندما أُشاهد آلاف الكُتب
مَصفوفة ع ـلى الأرفف، فـ يُراودني شَغف
إلتهامها كُلها وأصب ما حوتهُ من مَعلومات وفرائد وفوائد وقواعد كليَّة في عَقلي صَبًا..
يُثيرني مُنذ وقَت طَويل كِتاب"اينشتين والنظرية النسبية" لـ الدُكتور:محمد عبد الرحمن،
الذي يكمن في غرابته من تداخل النَظرية كـ علم قائم بحد ذاتهِ، مَع الفَلسفة العَميقة في استدراكِ ماهية الأشياء،
لـ العالم الجَميل(البرت اينشتين)، فالغُموض يُغطي مَساحة مُثيرة في
الصعوبة التي يَجدها الإنسان، في القَول بأن الإحساس بالزمن شأن الإحساس باللون،
عَالم مُذهل من الإدراك الحِسي، فـ اللون لن يَجد أثرهُ إلا بـ عينٍ تُميزه،
فـ كذلك الدقيقة والساعة، ليسا شيئًا ما إن حَدثت حادثة، بـ مكانٍ بلا نظام للأشياء والحوادث مَعًا،
قد تَكُن فَلسفة مُعقـــدة، غَير أَنها مُثيرة لـ العِلم النافع،
فـكَما يَقول الطيب الشَهير دُكتور سوس: (كُلما قرأت أَكثر، كُلما عَرفت أشياء أَكثر، كُلما تعلمت أَكثر، كُلما حققت إنجازات أَكثر).
بـ قَلمي العطــــري;)