شاعر الجيل
05-20-2011, 01:38 PM
على عتبات الشمال
تقف الاحلام
في رحلة ٍ سوداء..
تتنفـّس القهر..
بـمركـِِب الحياة..
و مجاديف القدر..
في بحر الألم..
وحيدا ً ..
من سوى أمواج ٍ وحزر ..
ورعد ٍ ومطر ..!
يا لحظات الانتظار..
أترين جبيني؟؟
لم ينحني يوما ً إلا لربّ البشر..
رغم أعاصير الضجر..
أنا الضد..
الماء ُ والنار..
سرابٌ أنا..
صعب المنال..
كخط ّ الأفق ..
أنا كالظـّل..
وراء الشمس..
وأمام َ القمر..
أنا كالشجر..
حتى وإن لانَ عودي فأغصاني كُـثـُـر..
كشجرة البلـّوط أقف..
وجها ً لوجه ٍ مع الريح..
و انتصـِر ..!
أنا..
ورقة ٌ فلقت حجر..
منتشر ُ في كلّ مكان ..
وبارز في كلّ زمان..
مع لحظات الانتظار
ِ يا عروس النار..
أصبحت لكى قوة ٌ وصبر..
و جرح مرير..
وأنفاس قهر..
مقتول الأحاسيس..
وأحلامي أ ُغرقت في نهر..
عواطفي باتت عواصف ..
تضرب جزراً مهجورة ..
خلف أسوار الصمت ..
وقبورا ً هجرها موتاها ..!
فأصبحت شجاعا ً خائفا..
من القلب !!
يا لحظات الانتظار
كنتِى مطلبي..
أمنيتي..
لكن
الاحلام تقف
على عتبات الشمال
فى براح
فى أ حلى سويعات الصباح..
كنتِى أهازيج المطر..
يالحظات الانتظار..
مخطئٌ من ظنّ أن رأسي سينحني..
دون جدوى سينتظر!!
كلّما أيقظت ُ أحلامي غَفَتْ!
كلّما أشعلت ُ آمالي ْ
تسرى في دمي نـبـْضٌ
وفـي الأحشاء بركان ٌ عظيم!
أوقفوا الريح َ التي تحمل روحي للجحيم!
وأعيدوني إلى أيامي َ الأولى
إلى أحلامي َ الأولى
إلى براتى..وطائر الليل الرخيم
فإنّي قد كساني الدهر ُ أسمال الحُطامْ!
فأنا بعضي هشيم ٌ
وبقايا من رُكام!
على عتبات الشمال
تقف الاحلام
خجلى لاتبين
تطفىء في مقلتي طيف السّراجْ
العميم
خلّدتني الآه ُ تمثالاً لهــــــــا
بعدما شيّدت ُ قصرا ً من زجاج!
مهين
على عتبات الشمال
تقف الاحلام
والموت يترصدها
على اليمين
تقف الاحلام
في رحلة ٍ سوداء..
تتنفـّس القهر..
بـمركـِِب الحياة..
و مجاديف القدر..
في بحر الألم..
وحيدا ً ..
من سوى أمواج ٍ وحزر ..
ورعد ٍ ومطر ..!
يا لحظات الانتظار..
أترين جبيني؟؟
لم ينحني يوما ً إلا لربّ البشر..
رغم أعاصير الضجر..
أنا الضد..
الماء ُ والنار..
سرابٌ أنا..
صعب المنال..
كخط ّ الأفق ..
أنا كالظـّل..
وراء الشمس..
وأمام َ القمر..
أنا كالشجر..
حتى وإن لانَ عودي فأغصاني كُـثـُـر..
كشجرة البلـّوط أقف..
وجها ً لوجه ٍ مع الريح..
و انتصـِر ..!
أنا..
ورقة ٌ فلقت حجر..
منتشر ُ في كلّ مكان ..
وبارز في كلّ زمان..
مع لحظات الانتظار
ِ يا عروس النار..
أصبحت لكى قوة ٌ وصبر..
و جرح مرير..
وأنفاس قهر..
مقتول الأحاسيس..
وأحلامي أ ُغرقت في نهر..
عواطفي باتت عواصف ..
تضرب جزراً مهجورة ..
خلف أسوار الصمت ..
وقبورا ً هجرها موتاها ..!
فأصبحت شجاعا ً خائفا..
من القلب !!
يا لحظات الانتظار
كنتِى مطلبي..
أمنيتي..
لكن
الاحلام تقف
على عتبات الشمال
فى براح
فى أ حلى سويعات الصباح..
كنتِى أهازيج المطر..
يالحظات الانتظار..
مخطئٌ من ظنّ أن رأسي سينحني..
دون جدوى سينتظر!!
كلّما أيقظت ُ أحلامي غَفَتْ!
كلّما أشعلت ُ آمالي ْ
تسرى في دمي نـبـْضٌ
وفـي الأحشاء بركان ٌ عظيم!
أوقفوا الريح َ التي تحمل روحي للجحيم!
وأعيدوني إلى أيامي َ الأولى
إلى أحلامي َ الأولى
إلى براتى..وطائر الليل الرخيم
فإنّي قد كساني الدهر ُ أسمال الحُطامْ!
فأنا بعضي هشيم ٌ
وبقايا من رُكام!
على عتبات الشمال
تقف الاحلام
خجلى لاتبين
تطفىء في مقلتي طيف السّراجْ
العميم
خلّدتني الآه ُ تمثالاً لهــــــــا
بعدما شيّدت ُ قصرا ً من زجاج!
مهين
على عتبات الشمال
تقف الاحلام
والموت يترصدها
على اليمين