عيسى محمد
05-22-2011, 07:13 AM
ماذا عن 15 رجب الموافق 17 يونيو؟
يوم 15 رجب أيضاً يوم مقدس عند الشيعة وهو اليوم الذي يوافق 17 يونيو , ففي هذا اليوم يقام عزاء للشهيدة زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما , والتي تقف حقيقة وراء هذه الثورة هي الناشطة الشيعية وجيهة الحويدر , والثورة ستنطلق من المنطقة الشرقية , فهل ستكون ثورة شيعية نسائية خلف ستار (سأقود سيارتي بنفسي) ؟ ولماذا ثورات الشيعة تغلف بغلاف طائفي عقدي وترتبط بأحداث تاريخية ؟
هذه أسئلة كثيرة دارت في رأسي وأنا أرى هذا الحماس من وجيهة الحويدر ونائبتها في الحملة منال الشريف , وكأني أرى بداية جديدة لدوار لؤلؤة جديد ولكنه ليس في البحرين هذه المرة بل في السعودية , وليس في شعار (إن الشهيد يهز أركان الخليفة) بل يبدأ بثورة تاريخ تنتهي بشعار (إن الشهيدة تهز أركان الدولة) فالحملة ستبدأ في يوم إحياء لعزاء كبير لامرأة من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم فهل ستحييه وجيهة الحويدر مع صاحباتها خلف مقعد سيارتها الوردية أم تترك العمل لغيرها وتتفرغ هي للطم الخد وشق الجيب واصدار الأوامر وبث الشعارات وتغذية المظاهرة من وسط خيمة عزاء سرمدية .
هيبة الدولة لن تسقطها إلا مثل هذه الدعوات التي تلبس لبوس الخطاب المثقف وتخفي ملامح مخيفة لتدخلات قد تكون خارجية كتلك التي رأيناها في "ثورة حنين" .
--
الكلمة ماهي انتصار ,, ولا انكسار ,, كانت حقيقة يوم انقطع حبل الحوار ,, يا
حروفنا الحنظل في شفاهنا الملح ,,
منقول
لإحدى نسائنا العفيفات
الكاتبة ليلي الشهراني .
يوم 15 رجب أيضاً يوم مقدس عند الشيعة وهو اليوم الذي يوافق 17 يونيو , ففي هذا اليوم يقام عزاء للشهيدة زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما , والتي تقف حقيقة وراء هذه الثورة هي الناشطة الشيعية وجيهة الحويدر , والثورة ستنطلق من المنطقة الشرقية , فهل ستكون ثورة شيعية نسائية خلف ستار (سأقود سيارتي بنفسي) ؟ ولماذا ثورات الشيعة تغلف بغلاف طائفي عقدي وترتبط بأحداث تاريخية ؟
هذه أسئلة كثيرة دارت في رأسي وأنا أرى هذا الحماس من وجيهة الحويدر ونائبتها في الحملة منال الشريف , وكأني أرى بداية جديدة لدوار لؤلؤة جديد ولكنه ليس في البحرين هذه المرة بل في السعودية , وليس في شعار (إن الشهيد يهز أركان الخليفة) بل يبدأ بثورة تاريخ تنتهي بشعار (إن الشهيدة تهز أركان الدولة) فالحملة ستبدأ في يوم إحياء لعزاء كبير لامرأة من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم فهل ستحييه وجيهة الحويدر مع صاحباتها خلف مقعد سيارتها الوردية أم تترك العمل لغيرها وتتفرغ هي للطم الخد وشق الجيب واصدار الأوامر وبث الشعارات وتغذية المظاهرة من وسط خيمة عزاء سرمدية .
هيبة الدولة لن تسقطها إلا مثل هذه الدعوات التي تلبس لبوس الخطاب المثقف وتخفي ملامح مخيفة لتدخلات قد تكون خارجية كتلك التي رأيناها في "ثورة حنين" .
--
الكلمة ماهي انتصار ,, ولا انكسار ,, كانت حقيقة يوم انقطع حبل الحوار ,, يا
حروفنا الحنظل في شفاهنا الملح ,,
منقول
لإحدى نسائنا العفيفات
الكاتبة ليلي الشهراني .