الرحال
05-26-2011, 08:28 AM
كرر سجين أخيراً فعلته المشينة بتدنيس المصحف داخل إحدى دورات المياه في سجن عرعر المركزي.
وكانت محكمة عرعر أصدرت حكماً قبل نحو 6 أشهر بقتل السجين الذي كان يعمل صيدلياً ويحمل إحدى الجنسيات العربية بسبب تدنيس القرآن في أحد المساجد في حي الخالدية، وجاءت فعلته الثانية لتزيد الأمر سوءاً.
وذكر مصدر أمني مطلع لـ«الحياة» أن قضية السجين الأخيرة أحيلت مرة أخرى إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، على أن تنظر المحكمة فيها باعتبارها قضية جديدة تضاف إلى القضية الأخرى التي حوكم السجين عليها وصدر فيها حكم شرعي بقتله بحد الغيرة على حرمات الله.
ولفت إلى أن المقيم سبق أن دنّس المصحف في دورات مياه مسجد في حي الخالدية في عرعر، كما عمد إلى الاستحمام بالحليب في دورة مياه في السجن.
وكان مصلون أبلغوا الجهات الأمنية قبل ستة أشهر، عن تعرض مصاحف في مسجد في حي المحمدية إلى تدنيس ورمي في دورات المياه، وألقت شرطة منطقة الحدود الشمالية القبض على الصيدلي الذي كان يعمل في مستشفى خاص، بعد فترة وجيزة خارجاً من المرحاض وخلفه مصحف على مقعد دورة المياه، وأحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في المنطقة ثم إلى السجن العام بعد توثيق اعترافه، ليعود مرة أخرى ويهين نعمة الحليب بسكبها في دورات المياه، ما دفع عدداً من السجناء إلى التبليغ عنه.
وعند عرضه على قاضي المحكمة أصر على موقفه مــن القرآن الكريم وارتكابه الأفعال «المشينة»، ولهذا اعتبر الــــقاضي أن تــــلك الأفعال تخرجه من دائرة الإسلام وتفضي بصاحبها إلى الكفر الأكبر، وأصدر عليه حكماً بالقتل.
وكانت محكمة عرعر أصدرت حكماً قبل نحو 6 أشهر بقتل السجين الذي كان يعمل صيدلياً ويحمل إحدى الجنسيات العربية بسبب تدنيس القرآن في أحد المساجد في حي الخالدية، وجاءت فعلته الثانية لتزيد الأمر سوءاً.
وذكر مصدر أمني مطلع لـ«الحياة» أن قضية السجين الأخيرة أحيلت مرة أخرى إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، على أن تنظر المحكمة فيها باعتبارها قضية جديدة تضاف إلى القضية الأخرى التي حوكم السجين عليها وصدر فيها حكم شرعي بقتله بحد الغيرة على حرمات الله.
ولفت إلى أن المقيم سبق أن دنّس المصحف في دورات مياه مسجد في حي الخالدية في عرعر، كما عمد إلى الاستحمام بالحليب في دورة مياه في السجن.
وكان مصلون أبلغوا الجهات الأمنية قبل ستة أشهر، عن تعرض مصاحف في مسجد في حي المحمدية إلى تدنيس ورمي في دورات المياه، وألقت شرطة منطقة الحدود الشمالية القبض على الصيدلي الذي كان يعمل في مستشفى خاص، بعد فترة وجيزة خارجاً من المرحاض وخلفه مصحف على مقعد دورة المياه، وأحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في المنطقة ثم إلى السجن العام بعد توثيق اعترافه، ليعود مرة أخرى ويهين نعمة الحليب بسكبها في دورات المياه، ما دفع عدداً من السجناء إلى التبليغ عنه.
وعند عرضه على قاضي المحكمة أصر على موقفه مــن القرآن الكريم وارتكابه الأفعال «المشينة»، ولهذا اعتبر الــــقاضي أن تــــلك الأفعال تخرجه من دائرة الإسلام وتفضي بصاحبها إلى الكفر الأكبر، وأصدر عليه حكماً بالقتل.