ايمااان حمد
05-31-2011, 09:12 AM
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/254437_186689998050268_100001278082203_501700_7729 675_n.jpg
]
أحبها وأحبته أسطورة من الحب الملائكي الذي لم يرد على بوابات البشر,طهر سماوي حب لم يُخلق لأحد مثلهما,التقيا صدفة!!!!لقاء قلم ,راقت له وراق لها,بقيا مدة طويلة من الزمن,حوار أدبي راقٍ,نقاشات علميه,أزدادا قرباً,فأفضى كل منهما بسره للآخر.............من هنا بدأت مسيرة الحب الخالد,تشبثت به وهو كذالك عشقها,بدأكل منهما يذلل الصعاب للآخر..........علماً بأن الصعاب قائمة وبشدة من كل الاتجاهات,وضعت كفها بكفه,أحسته رجل طالما أفتقدت وجوده,خيال طيف لأبيها يثمثل بذاك الوجه المحبب الى روحها.............ولكن الأقدار قد تقف حائل بينهما............طريق من بتلات الياسمين داس عليه من لايستشعر أن البشر تحب وتكره!!!أختاروا له غيرها,ليلاه لم تعد هناك,كيف له أن يكون لأخرى وروحه معها,غصة مؤلمة ولكن لامناص..............باتت هي تنام بالحنين اليه,وتستيقظ وقد هزتها رياح الوجد,مابين مد وجزر باتت حياتها,هو متمسك بالأمل بقدر يغير مسار حياته تجاهها...........هي أنهكها حبه,حتى نحل جسدها,وباتت تتمنى ثراً يعانقها لترتاح...........قررت أن تعيش يومها ومابقي لها معه بأمان كما كانت,رحب بالفكره وقال:دعي الغد لغد,دعينا نعيش يومنا لعل الله يجمعنا حتى لو في اللحد...............جمعت حاجياتها في حقيبة طالما حلمت ان تسافر بها له,وحرصت أن تضع فيها كل ماكان يحبه فيها,شالها الذهبي,حذاؤها ,عطرها,دبوسها الذهبي,اجمل مارغب فيها من ملابس كانت ترتديها له...........سارت والأمل يكلل جنبات حياتها,الى ان وصلت الى بيتها,نعم بيتها,فقد زوجت روحها له قبل زمن,نعم زوجها,الذي طالما مارس حقوق الزوج دون المساس بها.................دخلت وبدأت بترتيب حاجياتها,جاءها منتشياً رائحة عطرها في ردهة منزله فعرف انها هنا................ملأت قلبه الفرحة,سيبتسم له القدر حتى لو يوم من أيامه..............دخل عليها,لم يعرفها,لم تعد تشبه ليلاه,شعرها,عينيها الغائرتين من البكاء,خطوط ارتسمت حول فمها لم تكن موجوده,ابتسمت له,وارتمت في احضانه بحثاً عن الأمان الذي فقدته من مدة,اصبحت الأن بين يديه,لاحت لها الأخرى,كيف تكون مكانها,لاتحتمل,فرت هرباً منه وهو يعلم مايؤلمها,وقف يتمنى لو كان بيده البعد عن قيود فرضت عليه,كتفته وهو الرجل,الجمته وهو صاحب الأمر.................لملمت جميع حاجياتها,وهربت,ولكن حبها له اوقفها ببابه لعلمها انه سيأتي خلفها,فعلاً أتى خلفها وقد جر الحزن بربابته على غصون قلبه فتفطر...............رمت بنفسها مرة اخرى بين يديه وانتحبت................حملها بلطف المحب المتألم,يقبل وجنتيها,ويمسح دموعها,حمل معها ذيل ثوبها,واراحها على اريكته,وجلس تحت قدميها..............تهالكت من الم الغرام,وقالت له انا أهواك ارحمني,يكاد هواك يفتك بي,وصمتك قاتل........رد عليها بصمت المحب الذي قتلها.........هنا قررت أن تغادر بلاعوده!!!!سحبت مابقي لها من حنين عنده,وفكت دبوس شعرها,فانهال على كتفيها يكسوهما بالسواد,وتركته له ذكرى ,لا لشيئ الا لتخرج الآآآه من داخل صدره عليها كلما رآآآه.........غادرت وغادر قلبها الأمل,وخلفت بعدها حطام رجل,وحل الظلام ورحلت الأحلام.......................ايمااان حمد
]
أحبها وأحبته أسطورة من الحب الملائكي الذي لم يرد على بوابات البشر,طهر سماوي حب لم يُخلق لأحد مثلهما,التقيا صدفة!!!!لقاء قلم ,راقت له وراق لها,بقيا مدة طويلة من الزمن,حوار أدبي راقٍ,نقاشات علميه,أزدادا قرباً,فأفضى كل منهما بسره للآخر.............من هنا بدأت مسيرة الحب الخالد,تشبثت به وهو كذالك عشقها,بدأكل منهما يذلل الصعاب للآخر..........علماً بأن الصعاب قائمة وبشدة من كل الاتجاهات,وضعت كفها بكفه,أحسته رجل طالما أفتقدت وجوده,خيال طيف لأبيها يثمثل بذاك الوجه المحبب الى روحها.............ولكن الأقدار قد تقف حائل بينهما............طريق من بتلات الياسمين داس عليه من لايستشعر أن البشر تحب وتكره!!!أختاروا له غيرها,ليلاه لم تعد هناك,كيف له أن يكون لأخرى وروحه معها,غصة مؤلمة ولكن لامناص..............باتت هي تنام بالحنين اليه,وتستيقظ وقد هزتها رياح الوجد,مابين مد وجزر باتت حياتها,هو متمسك بالأمل بقدر يغير مسار حياته تجاهها...........هي أنهكها حبه,حتى نحل جسدها,وباتت تتمنى ثراً يعانقها لترتاح...........قررت أن تعيش يومها ومابقي لها معه بأمان كما كانت,رحب بالفكره وقال:دعي الغد لغد,دعينا نعيش يومنا لعل الله يجمعنا حتى لو في اللحد...............جمعت حاجياتها في حقيبة طالما حلمت ان تسافر بها له,وحرصت أن تضع فيها كل ماكان يحبه فيها,شالها الذهبي,حذاؤها ,عطرها,دبوسها الذهبي,اجمل مارغب فيها من ملابس كانت ترتديها له...........سارت والأمل يكلل جنبات حياتها,الى ان وصلت الى بيتها,نعم بيتها,فقد زوجت روحها له قبل زمن,نعم زوجها,الذي طالما مارس حقوق الزوج دون المساس بها.................دخلت وبدأت بترتيب حاجياتها,جاءها منتشياً رائحة عطرها في ردهة منزله فعرف انها هنا................ملأت قلبه الفرحة,سيبتسم له القدر حتى لو يوم من أيامه..............دخل عليها,لم يعرفها,لم تعد تشبه ليلاه,شعرها,عينيها الغائرتين من البكاء,خطوط ارتسمت حول فمها لم تكن موجوده,ابتسمت له,وارتمت في احضانه بحثاً عن الأمان الذي فقدته من مدة,اصبحت الأن بين يديه,لاحت لها الأخرى,كيف تكون مكانها,لاتحتمل,فرت هرباً منه وهو يعلم مايؤلمها,وقف يتمنى لو كان بيده البعد عن قيود فرضت عليه,كتفته وهو الرجل,الجمته وهو صاحب الأمر.................لملمت جميع حاجياتها,وهربت,ولكن حبها له اوقفها ببابه لعلمها انه سيأتي خلفها,فعلاً أتى خلفها وقد جر الحزن بربابته على غصون قلبه فتفطر...............رمت بنفسها مرة اخرى بين يديه وانتحبت................حملها بلطف المحب المتألم,يقبل وجنتيها,ويمسح دموعها,حمل معها ذيل ثوبها,واراحها على اريكته,وجلس تحت قدميها..............تهالكت من الم الغرام,وقالت له انا أهواك ارحمني,يكاد هواك يفتك بي,وصمتك قاتل........رد عليها بصمت المحب الذي قتلها.........هنا قررت أن تغادر بلاعوده!!!!سحبت مابقي لها من حنين عنده,وفكت دبوس شعرها,فانهال على كتفيها يكسوهما بالسواد,وتركته له ذكرى ,لا لشيئ الا لتخرج الآآآه من داخل صدره عليها كلما رآآآه.........غادرت وغادر قلبها الأمل,وخلفت بعدها حطام رجل,وحل الظلام ورحلت الأحلام.......................ايمااان حمد