الرحال
06-02-2011, 05:20 PM
عثر على جثة فتاة 35عاماً سعودية الجنسية فوق سطح منزلها في منطقة العيون في محافظة الجهراء شمال الكويت بحالة تفحم وعلى مقربة منها قداحة وجركل تفوح منه رائحة أشبه برائحة مواد سريعة الاشتعال.
وكانت عمليات الداخلية قد تلقت بلاغاً عند منتصف الليلة قبل الماضية من شاب أفاد فيه بأنه عثر على شقيقته فوق سطح المنزل الذي يقطنونه وقد غطت الحروق نصف جسمها وعلى الفور توجه رجال الأمن إلى موقع البلاغ وشوهدت الجثة ممددة على ظهرها وكان الجزء العلوي منها متفحماً، وبسؤال شقيقها عن كيفية حصول ذلك في المنزل دون أن يعلم أحد من سكانه قال إنه لم يشاهد شقيقته منذ الظهيرة وكان ينوي الإبلاغ عن تغيبها إلا أن رجال الأمن لم يقتنعو برواية الشقيق وقامو باقتياده واحتجازه للتحقيق معه حول الواقعة.
وخلال قيام رجال المباحث بمعاينة المنزل بحسب الرياض لاحظوا ان الممرات المؤدية الى السطح نظيفة كما تم ترتيب غرفة القتيلة، خلال الاستماع لافادة شقيق القتيلة ورد تقرير الأدلة الجنائية والذي أثبت ان الفتاة قتلت عن طريق خنقها ومن ثم تم حرقها لإخفاء معالم الجريمة او كيفية حدوثها وجرى إبلاغ وكيل النائب العام الذي أمر بتسجيل قضية قتل وحرق وبدأ التحقيق مع أسرة القتيلة لفك غموض الجريمة.
وحسمت الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالكويت أمرها بشكل قطعي مؤكدة تورط أحد الأشقاء الأربعة المشتبه في ضلوعهم بارتكاب جريمة قتل شقيقتهم البالغة من العمر 34 عاماً والتي عثر على جثتها نصف محروقة فوق سطح منزلهم بالجهراء شمال الكويت وثبت أن أحدهم قام بخنقها ثم أقدم على حرقها حتى يعطي انطباعاً بأنها انتحرت، وقد تمثلت هذه الأدلة بظهور عينات من المواد سريعة الاشتعال على يد شقيق القتيلة الأصغر ويدعى «م» وبمواجهته بهذا الدليل انهار واعترف بارتكابه الجريمة كاملة مبرراً فعلته بخلاف أسري.
وشرح الجاني تفاصيل الجريمة قائلاً : إنه دخل على شقيقته في غرفتها وطلب منها مرافقته الى سطح المنزل للتحدث معها حول أحد المواضيع، ولما طاوعته ورافقته الى أعلى السطح أمسك بها وثبتها على الأرض ووضع يديه على رقبتها ولم يرفعهما حتى لفظت أنفاسها ثم جاء بمادة سريعة الاشتعال وسكب كمية منها على الجزء العلوي من جسمها وأضرم النار فيه في محاولة لإخفاء أي دليل قد يورطه اضافة الى أنه أراد أن يعطي انطباعاً فيما بعد بأنها انتحرت، وبعد ذلك قام بتنظيف المكان وغسله حتى لا يترك أثراً لجريمة، وعاد الى غرفتها ليمحو أي أثر يمكن أن يدل عليه.
وخلال تحركاته صعوداً ونزولاً عن سطح المنزل والدخول الى غرفة الضحية، أثار شكوك خادمة المنزل التي ساهمت إفادتها في حصر شكوك رجال الأمن بالمذكور كونه كان الوحيد داخل المنزل ليلة وقوع الجريمة.
وكانت عمليات الداخلية قد تلقت بلاغاً عند منتصف الليلة قبل الماضية من شاب أفاد فيه بأنه عثر على شقيقته فوق سطح المنزل الذي يقطنونه وقد غطت الحروق نصف جسمها وعلى الفور توجه رجال الأمن إلى موقع البلاغ وشوهدت الجثة ممددة على ظهرها وكان الجزء العلوي منها متفحماً، وبسؤال شقيقها عن كيفية حصول ذلك في المنزل دون أن يعلم أحد من سكانه قال إنه لم يشاهد شقيقته منذ الظهيرة وكان ينوي الإبلاغ عن تغيبها إلا أن رجال الأمن لم يقتنعو برواية الشقيق وقامو باقتياده واحتجازه للتحقيق معه حول الواقعة.
وخلال قيام رجال المباحث بمعاينة المنزل بحسب الرياض لاحظوا ان الممرات المؤدية الى السطح نظيفة كما تم ترتيب غرفة القتيلة، خلال الاستماع لافادة شقيق القتيلة ورد تقرير الأدلة الجنائية والذي أثبت ان الفتاة قتلت عن طريق خنقها ومن ثم تم حرقها لإخفاء معالم الجريمة او كيفية حدوثها وجرى إبلاغ وكيل النائب العام الذي أمر بتسجيل قضية قتل وحرق وبدأ التحقيق مع أسرة القتيلة لفك غموض الجريمة.
وحسمت الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالكويت أمرها بشكل قطعي مؤكدة تورط أحد الأشقاء الأربعة المشتبه في ضلوعهم بارتكاب جريمة قتل شقيقتهم البالغة من العمر 34 عاماً والتي عثر على جثتها نصف محروقة فوق سطح منزلهم بالجهراء شمال الكويت وثبت أن أحدهم قام بخنقها ثم أقدم على حرقها حتى يعطي انطباعاً بأنها انتحرت، وقد تمثلت هذه الأدلة بظهور عينات من المواد سريعة الاشتعال على يد شقيق القتيلة الأصغر ويدعى «م» وبمواجهته بهذا الدليل انهار واعترف بارتكابه الجريمة كاملة مبرراً فعلته بخلاف أسري.
وشرح الجاني تفاصيل الجريمة قائلاً : إنه دخل على شقيقته في غرفتها وطلب منها مرافقته الى سطح المنزل للتحدث معها حول أحد المواضيع، ولما طاوعته ورافقته الى أعلى السطح أمسك بها وثبتها على الأرض ووضع يديه على رقبتها ولم يرفعهما حتى لفظت أنفاسها ثم جاء بمادة سريعة الاشتعال وسكب كمية منها على الجزء العلوي من جسمها وأضرم النار فيه في محاولة لإخفاء أي دليل قد يورطه اضافة الى أنه أراد أن يعطي انطباعاً فيما بعد بأنها انتحرت، وبعد ذلك قام بتنظيف المكان وغسله حتى لا يترك أثراً لجريمة، وعاد الى غرفتها ليمحو أي أثر يمكن أن يدل عليه.
وخلال تحركاته صعوداً ونزولاً عن سطح المنزل والدخول الى غرفة الضحية، أثار شكوك خادمة المنزل التي ساهمت إفادتها في حصر شكوك رجال الأمن بالمذكور كونه كان الوحيد داخل المنزل ليلة وقوع الجريمة.