سر آل صبر
06-03-2011, 07:10 PM
بقلمي بتاريخ :25/3/2008
أحببت أن أوردها هنا ......
(لسيدة التاريخ .)
إلى تِلكم القَابِعةُ في أكناز الجَوف وفي سِردَاب الذكريات ..
هَل مازالْ رحيقٌ مِنكِ يُعالجُ صَلَف الدهر ..هل مازلتِ هُناك..
حيثُ المورقُ من باكورة بستانك ..ياجلمودة قلبي وثاكلة الحلم بعيوني الطفلة.
.يامن يامن فيك البيت وآمّن فيك لايمانك نصف الكون..
قُومي عَن مَسجَاكِ المَكشوفْ فَهذا لَيس بِقبركْ..
فإنك حُبلى فِينا .
..وببطنِكِ خَيرُ رِجَال الأرضْ
وأسيَادُ التَاريخ
وانساب بقايا كانوا عَربَاً ...أما اليومَ فهم غِلمانُ الغَرب ..
..قُومي يا كُلّ مُلوك الدُنيا مِن ذُي القَرنَين الى الكَامِل والسَيف ..وفرسان الفتح ...
لَن أستَدّعِي تَارِيخك ياصَانِعةَ التَاريخ ..
فأنَا أتدلى من شُرُفاتك ..ياسَيدتي ..
فَلَيسَ مَكَان أتَشَبَثُ فِيهِ سوى الماضي .
.ولَقَد أظلَم حاضرنا بَعد سُجودكِ للطَاغوت ..
فكَيفَ تَركتي جَسدَك ..
تَنهَشه فِئرانُ السَدْ .
.كَيفَ زَرَعتي في خَاصِرتكْ اعوَادَ الشَيطَان ليَمضَغَها لَيل نَهارْ ...
أ وَليسَ الحَاجِبُ من أبلَغَكِ أنكِ مُتِ ...
بَل أوهَمكِ أن إليهِ الاقدار تسير فوق ترابك .
.كَيف كَفرتِ بأبنَائكْ ..
كَيفَ غَدرتِ بأحبَابك .
.كَيفَ تُزفّينَ لِذاكَ الهَالِكْ ..
.كَيفَ طَردتيني وأبي وأخي وصديقي من بَابِك
وجَعلتِهمُ دونَ مُسمى
حتى عِند رِذَال القَوم
يَتمسّح او يتبرّك بالدِينَار المروي بِدهن القَار ..
.ياسَيدتي كُلُ رِجَالَك دونَ وجوه صَاروا ..
بَل إن لهُم عِند قَبيحْ النَاس وجوه تَحمِلُ ذُلَ العَيش وبحثاً للماء وللعيش ....
بجَبينٍ يَقِطِرُ عَرقاً اطهَرُ مِن مَاء صَلاة الّليل ..
بِجَبينٍ يَقِطِرُ هَوناً وهَواناً .. عند الماكر والفَاجر وصبي يعمل تاجر ..وأنا التاجر ...
فكَفَاكِ جَفاً ...
وأنتَهِضي إنَتهِضي وقُولي حَتى هَمساً ...
وبأُذّنيّ ذَاكَ الطِفل.. تمتمه تُخرِجُنا من هذا الكَهف ...
...فَلَعلَّ بِه يَخرُجُ طُوفَانُ العِزّة بَعدَ مَذلّة ..
وليَستَشري ذَاكَ الغَضب بِكُلِ جِدارٍ ومَزَارْ ....
فَإن قَتَلوهْ
...فَعَلامَتُهُ أنّا بِتنا تَحتَ شُروق الَشمسِ بمَغرِبِها ..
.ونِهاية ُ كل مُلوك الأرض ..بنهاية سَيدةُ التَاريخ..
وسأنتَظِر قِتَالاً في صَف المَهديّ مُحَمّد ....
سر آل صبر
أحببت أن أوردها هنا ......
(لسيدة التاريخ .)
إلى تِلكم القَابِعةُ في أكناز الجَوف وفي سِردَاب الذكريات ..
هَل مازالْ رحيقٌ مِنكِ يُعالجُ صَلَف الدهر ..هل مازلتِ هُناك..
حيثُ المورقُ من باكورة بستانك ..ياجلمودة قلبي وثاكلة الحلم بعيوني الطفلة.
.يامن يامن فيك البيت وآمّن فيك لايمانك نصف الكون..
قُومي عَن مَسجَاكِ المَكشوفْ فَهذا لَيس بِقبركْ..
فإنك حُبلى فِينا .
..وببطنِكِ خَيرُ رِجَال الأرضْ
وأسيَادُ التَاريخ
وانساب بقايا كانوا عَربَاً ...أما اليومَ فهم غِلمانُ الغَرب ..
..قُومي يا كُلّ مُلوك الدُنيا مِن ذُي القَرنَين الى الكَامِل والسَيف ..وفرسان الفتح ...
لَن أستَدّعِي تَارِيخك ياصَانِعةَ التَاريخ ..
فأنَا أتدلى من شُرُفاتك ..ياسَيدتي ..
فَلَيسَ مَكَان أتَشَبَثُ فِيهِ سوى الماضي .
.ولَقَد أظلَم حاضرنا بَعد سُجودكِ للطَاغوت ..
فكَيفَ تَركتي جَسدَك ..
تَنهَشه فِئرانُ السَدْ .
.كَيفَ زَرَعتي في خَاصِرتكْ اعوَادَ الشَيطَان ليَمضَغَها لَيل نَهارْ ...
أ وَليسَ الحَاجِبُ من أبلَغَكِ أنكِ مُتِ ...
بَل أوهَمكِ أن إليهِ الاقدار تسير فوق ترابك .
.كَيف كَفرتِ بأبنَائكْ ..
كَيفَ غَدرتِ بأحبَابك .
.كَيفَ تُزفّينَ لِذاكَ الهَالِكْ ..
.كَيفَ طَردتيني وأبي وأخي وصديقي من بَابِك
وجَعلتِهمُ دونَ مُسمى
حتى عِند رِذَال القَوم
يَتمسّح او يتبرّك بالدِينَار المروي بِدهن القَار ..
.ياسَيدتي كُلُ رِجَالَك دونَ وجوه صَاروا ..
بَل إن لهُم عِند قَبيحْ النَاس وجوه تَحمِلُ ذُلَ العَيش وبحثاً للماء وللعيش ....
بجَبينٍ يَقِطِرُ عَرقاً اطهَرُ مِن مَاء صَلاة الّليل ..
بِجَبينٍ يَقِطِرُ هَوناً وهَواناً .. عند الماكر والفَاجر وصبي يعمل تاجر ..وأنا التاجر ...
فكَفَاكِ جَفاً ...
وأنتَهِضي إنَتهِضي وقُولي حَتى هَمساً ...
وبأُذّنيّ ذَاكَ الطِفل.. تمتمه تُخرِجُنا من هذا الكَهف ...
...فَلَعلَّ بِه يَخرُجُ طُوفَانُ العِزّة بَعدَ مَذلّة ..
وليَستَشري ذَاكَ الغَضب بِكُلِ جِدارٍ ومَزَارْ ....
فَإن قَتَلوهْ
...فَعَلامَتُهُ أنّا بِتنا تَحتَ شُروق الَشمسِ بمَغرِبِها ..
.ونِهاية ُ كل مُلوك الأرض ..بنهاية سَيدةُ التَاريخ..
وسأنتَظِر قِتَالاً في صَف المَهديّ مُحَمّد ....
سر آل صبر