الرحال
06-03-2011, 10:11 PM
قاتل فتاة الجهراء بالكويت شقيقها الأصغر.. خنقها ثم سكب عليها مادة سريعة الاشتعال وأحرقها
حسمت الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالكويت أمرها بشكل قطعي مؤكدة تورط أحد الأشقاء الأربعة المشتبه في ضلوعهم بارتكاب جريمة قتل شقيقتهم البالغة من العمر 34 عاماً والتي عثر على جثتها نصف محروقة فوق سطح منزلهم بالجهراء شمال الكويت وثبت أن أحدهم قام بخنقها ثم أقدم على حرقها حتى يعطي انطباعاً بأنها انتحرت، وقد تمثلت هذه الأدلة بظهور عينات من المواد سريعة الاشتعال على يد شقيق القتيلة الأصغر ويدعى «م» وبمواجهته بهذا الدليل انهار واعترف بارتكابه الجريمة كاملة مبرراً فعلته بخلاف أسري.
وشرح الجاني تفاصيل الجريمة قائلاً : إنه دخل على شقيقته في غرفتها وطلب منها مرافقته الى سطح المنزل للتحدث معها حول أحد المواضيع، ولما طاوعته ورافقته الى أعلى السطح أمسك بها وثبتها على الأرض ووضع يديه على رقبتها ولم يرفعهما حتى لفظت أنفاسها ثم جاء بمادة سريعة الاشتعال وسكب كمية منها على الجزء العلوي من جسمها وأضرم النار فيه في محاولة لإخفاء أي دليل قد يورطه اضافة الى أنه أراد أن يعطي انطباعاً فيما بعد بأنها انتحرت، وبعد ذلك قام بتنظيف المكان وغسله حتى لا يترك أثراً لجريمة، وعاد الى غرفتها ليمحو أي أثر يمكن أن يدل عليه.
وخلال تحركاته صعوداً ونزولاً عن سطح المنزل والدخول الى غرفة الضحية، أثار شكوك خادمة المنزل التي ساهمت إفادتها في حصر شكوك رجال الأمن بالمذكور كونه كان الوحيد داخل المنزل ليلة وقوع الجريمة.
حسمت الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالكويت أمرها بشكل قطعي مؤكدة تورط أحد الأشقاء الأربعة المشتبه في ضلوعهم بارتكاب جريمة قتل شقيقتهم البالغة من العمر 34 عاماً والتي عثر على جثتها نصف محروقة فوق سطح منزلهم بالجهراء شمال الكويت وثبت أن أحدهم قام بخنقها ثم أقدم على حرقها حتى يعطي انطباعاً بأنها انتحرت، وقد تمثلت هذه الأدلة بظهور عينات من المواد سريعة الاشتعال على يد شقيق القتيلة الأصغر ويدعى «م» وبمواجهته بهذا الدليل انهار واعترف بارتكابه الجريمة كاملة مبرراً فعلته بخلاف أسري.
وشرح الجاني تفاصيل الجريمة قائلاً : إنه دخل على شقيقته في غرفتها وطلب منها مرافقته الى سطح المنزل للتحدث معها حول أحد المواضيع، ولما طاوعته ورافقته الى أعلى السطح أمسك بها وثبتها على الأرض ووضع يديه على رقبتها ولم يرفعهما حتى لفظت أنفاسها ثم جاء بمادة سريعة الاشتعال وسكب كمية منها على الجزء العلوي من جسمها وأضرم النار فيه في محاولة لإخفاء أي دليل قد يورطه اضافة الى أنه أراد أن يعطي انطباعاً فيما بعد بأنها انتحرت، وبعد ذلك قام بتنظيف المكان وغسله حتى لا يترك أثراً لجريمة، وعاد الى غرفتها ليمحو أي أثر يمكن أن يدل عليه.
وخلال تحركاته صعوداً ونزولاً عن سطح المنزل والدخول الى غرفة الضحية، أثار شكوك خادمة المنزل التي ساهمت إفادتها في حصر شكوك رجال الأمن بالمذكور كونه كان الوحيد داخل المنزل ليلة وقوع الجريمة.