سعود بن محمد
06-19-2011, 10:05 AM
كنت في رحلة سفر وهناك التقيت بأحد الأصدقاء وتبادلنا الحديث طويلا استغربت عندما سمعت حديثه عن زوجته وعن معاملتها للخادمة وعن بساطة الخادمة ومعاملتها لرب الأسرة فقررت كتابة قصة عن تلك المأساة التي يعيشها كثيرون ولكن قبل كتابة القصة قمت بدراسة لبعض التصرفات داخل بعض الأسر فوجدت ما يشيب له الرأس من تصرفات وعادات سيئة في عصرنا هذا انقلب الحال وأصبحت سيدة البيت لها اهتمامات تختلف تماما مع عاداتنا وتقاليدنا وأصبح لها اهتمامات تختلف كثير عن الأجيال السابقة النهار لم يعد نهار المدارس لم تعد مدارس أرى الطالبات وكأنهن ذاهبات إلى حفل أو مناسبة الزينة التسريحات العطور والساعات والسلاسل والبعض منهن تأخذ جوالها للمدرسة في هذا الجانب أتذكر موقف حصل معي قررت فجأة أن أكون من يوصل ابنتي من المدرسة للبيت فكنت انتظرها بجوار باب المدرسة حينها استغربت أنا على باب مدرسة أو صالة أفراح تكدس الرجال والشباب حول الباب واختلاط الطالبات بين الرجال أثناء نزولهن لا أخفيكم أن هناك نسبة بسيطة جدا تشعر أنها محترمة وأنها تستحق التقدير في حين هناك السفور هناك البجاحة وحب لفت الانتباه والاستعراض من الفتيات بينما الرجال أيضا منهم من تكون من ينظر لها بعمر ابنته وبرغم ذلك يبحلق بعينيه ويركز النظر ويتابع الفتيات بعينية بكل مكان بل ويتعمد أن يقف قرب الباب حتى يتفرج على الخارجات ولن انسي بعض المدرسات ممن هن قدوة للأسف قدوة سيئة والله تخرج العض منهن وكما قلت وكأنها في صالة احتفالات بل يظهر التحدي فهي تظهر جوالها علانية بيدها وكأنها تقول شيء لنا . هذا على ما يحدث من مزاح ودلع من بعض الطالبات فعلى من تقع المسئولية وفي أثناء الطريق سالت ابنتي اليس هناك من يراقب الفتيات من تلك التصرفات داخل المدرسة أجابت يا أبي ما تراه لا يمثل الا 5 % مما يحدث بالداخل هناك من تحمل بحقيبتها أدوات ماكياج وهناك من تحمل إكسسوارات وهناك من تحمل سجائر او مخدرات وهناك وهناك .
أبي لم تعد المدارس هي تلك المدارس التي تعرفها قديما نحن الآن في عصر الحرية كل شيء تتوقعه أصبح مباح لدرجة ان المدرسات والطالبات لاهم لهن الا عن قصص الأفلام التركية وأخر الأحداث بها فلا تستغرب .
اليوم عدت من السفر وعندما تمعنت النظر في استقبال زوجتي وتنقلت عيناي في أركان المنزل اتامل ما حدث من تغيير ثم تأمل عبارات الاستقبال والفرح التي امتلأت بها عينا الشغالة والابتسامة البريئة التي ارتسمت على شفتيها في حين بادرتها زوجتي بنظرات وصرخة دوت اذهبي بسرعة للمطبخ واحضري الشاي حينها تذكرت حياة صديقي وما كان يشكوا من متاعب مع زوجته فقررت وضع النقاط على الحروف وعمل تقرير مفصل عن الأحوال داخل البيت .
الزوجة والأولاد مرتاحة على الأريكة و سهر حتى الفجر مع المسلسلات التركية الشغالة تجبر على السهر لتلبي طلباتها من شاي وتنظيف وخلافه
الأولاد يستيقظون الصباح الباكر كسالى وينتظرون الشغالة تعمل لهم كل شيء الشغالة تستيقظ لتحضر لهم اللبس وتجهز الإفطار
الزوجة غارقة بالأحلام التركية ولا تشعر باي شيء عن بيتها
اثناء الليل بعض الأولاد مشغول بالانترنت
بعض الفتيات مشغولة بالبلاك بيري الشغالة تنتظر الزوج ليصحوا لتحضر له الافطار
الشغالة بين طلبات الاولاد والبنات
الزوجة ما زالت نائمة والأولاد والبنات في المدرس الشغالة في المطبخ تنظف وتحضر
الشغالة ترتب غرف الأولاد
حان وقت صلاة الظهر
الزوجة مازالت نائمة الشغالة ترد على الاتصالات وتدونها
عاد الأولاد والبنات من المدارس الشغالة تستقبلهم وترتب ملابسهم
الزوجة مازالت نائمة الشغالة انتهت من الغسيل والطبخ
الزوجة تصحوا من النوم على طلبات وأوامر
احضر كذا افعلي كذا الشغالة انتهت من كل أعمال البيت
الزوجة مازالت تستحم وتجهز نفسها الشغالة استحمت وغيرت ملابسها
الزوجة مازالت في غرفتها ويأتي الزوج من عمله الشغالة تستقبل الزوج بابتسامه
الزوجة تتذمر وتكشر وتقلق الزوج بطلباتها وأسلوبها
الزوجة من غرفتها تصدر الأوامر للشغالة اعملي كذا افعلي كذا الشغالة تنفذ وكأنها آلة كهربائية
الشغالة تجهز السفرة وتدعوا الجميع
الشغالة تجهز الشاي وتضعه بالصالون وتدعوا الجميع
الزوجة تبدأ اتصالاتها وخرجاتها ومشاويرها الشغالة بالبيت او مع الأسرة لتحمل لهم الأغراض
الزوجة تكيل الكلمات او التهم لزوجها الشغالة تكوي الملابس وتدخلها الدواليب
الزوجة لا تعرف الكثير عن زوجها وأولادها وبناتها الشغالة تعرف كل أسرار الزوج وتعرف اذاوقه وعطوره وأسرار أولاده
الزوجة في خضم غرورها واهتمامها بالموضة وكلام السيدات الشغالة تعرف كل فرد بالأسرة ماذا يحب ماذا يكره تعرف اغلب أسراره
تنسى نفسها وأسرتها
الزوج يعود من العمل الشغالة تفتح الباب وتستقبله بابتسامه
ويعود نفس السيناريو كل يوم وليله
أخيرا بعد هذه المقارنة الواقعية تقريبا بنسبة 97 % اليس الشغالة اقرب إلى الزوج من زوجته اليست الزوجة هي سبب ضباع الأسرة وتفككها إذا لماذا نتساءل عن تفكك الأسر عن الطلاق عن وعن و عن الحل بأيدكم أيتها الزوجات راجعي حسابات وستعرفين أين الخلل لماذا يتهرب الأزواج خارج البيت لماذا لا تسمعي من زوجك كلاما معسولا تذكري ان الشغالة هي من يقوم بكل مهامك وأنها قد تكون اقرب الى زوجك منك لانها تعطيه من وقتها أكثر منك تذكري ما هو دورك وواجباتك ان تنازلتي بكل شيء للشغالة لماذا لا تتنازلي عن زوجك
في ظل ما اسمع وارى اقول الحمدلله اني اعيش بلا زوجة كهؤلاء النساء فقط بالاسم زوجة
بقلمي
سعود بن محمد
19-06-2011م
::
أبي لم تعد المدارس هي تلك المدارس التي تعرفها قديما نحن الآن في عصر الحرية كل شيء تتوقعه أصبح مباح لدرجة ان المدرسات والطالبات لاهم لهن الا عن قصص الأفلام التركية وأخر الأحداث بها فلا تستغرب .
اليوم عدت من السفر وعندما تمعنت النظر في استقبال زوجتي وتنقلت عيناي في أركان المنزل اتامل ما حدث من تغيير ثم تأمل عبارات الاستقبال والفرح التي امتلأت بها عينا الشغالة والابتسامة البريئة التي ارتسمت على شفتيها في حين بادرتها زوجتي بنظرات وصرخة دوت اذهبي بسرعة للمطبخ واحضري الشاي حينها تذكرت حياة صديقي وما كان يشكوا من متاعب مع زوجته فقررت وضع النقاط على الحروف وعمل تقرير مفصل عن الأحوال داخل البيت .
الزوجة والأولاد مرتاحة على الأريكة و سهر حتى الفجر مع المسلسلات التركية الشغالة تجبر على السهر لتلبي طلباتها من شاي وتنظيف وخلافه
الأولاد يستيقظون الصباح الباكر كسالى وينتظرون الشغالة تعمل لهم كل شيء الشغالة تستيقظ لتحضر لهم اللبس وتجهز الإفطار
الزوجة غارقة بالأحلام التركية ولا تشعر باي شيء عن بيتها
اثناء الليل بعض الأولاد مشغول بالانترنت
بعض الفتيات مشغولة بالبلاك بيري الشغالة تنتظر الزوج ليصحوا لتحضر له الافطار
الشغالة بين طلبات الاولاد والبنات
الزوجة ما زالت نائمة والأولاد والبنات في المدرس الشغالة في المطبخ تنظف وتحضر
الشغالة ترتب غرف الأولاد
حان وقت صلاة الظهر
الزوجة مازالت نائمة الشغالة ترد على الاتصالات وتدونها
عاد الأولاد والبنات من المدارس الشغالة تستقبلهم وترتب ملابسهم
الزوجة مازالت نائمة الشغالة انتهت من الغسيل والطبخ
الزوجة تصحوا من النوم على طلبات وأوامر
احضر كذا افعلي كذا الشغالة انتهت من كل أعمال البيت
الزوجة مازالت تستحم وتجهز نفسها الشغالة استحمت وغيرت ملابسها
الزوجة مازالت في غرفتها ويأتي الزوج من عمله الشغالة تستقبل الزوج بابتسامه
الزوجة تتذمر وتكشر وتقلق الزوج بطلباتها وأسلوبها
الزوجة من غرفتها تصدر الأوامر للشغالة اعملي كذا افعلي كذا الشغالة تنفذ وكأنها آلة كهربائية
الشغالة تجهز السفرة وتدعوا الجميع
الشغالة تجهز الشاي وتضعه بالصالون وتدعوا الجميع
الزوجة تبدأ اتصالاتها وخرجاتها ومشاويرها الشغالة بالبيت او مع الأسرة لتحمل لهم الأغراض
الزوجة تكيل الكلمات او التهم لزوجها الشغالة تكوي الملابس وتدخلها الدواليب
الزوجة لا تعرف الكثير عن زوجها وأولادها وبناتها الشغالة تعرف كل أسرار الزوج وتعرف اذاوقه وعطوره وأسرار أولاده
الزوجة في خضم غرورها واهتمامها بالموضة وكلام السيدات الشغالة تعرف كل فرد بالأسرة ماذا يحب ماذا يكره تعرف اغلب أسراره
تنسى نفسها وأسرتها
الزوج يعود من العمل الشغالة تفتح الباب وتستقبله بابتسامه
ويعود نفس السيناريو كل يوم وليله
أخيرا بعد هذه المقارنة الواقعية تقريبا بنسبة 97 % اليس الشغالة اقرب إلى الزوج من زوجته اليست الزوجة هي سبب ضباع الأسرة وتفككها إذا لماذا نتساءل عن تفكك الأسر عن الطلاق عن وعن و عن الحل بأيدكم أيتها الزوجات راجعي حسابات وستعرفين أين الخلل لماذا يتهرب الأزواج خارج البيت لماذا لا تسمعي من زوجك كلاما معسولا تذكري ان الشغالة هي من يقوم بكل مهامك وأنها قد تكون اقرب الى زوجك منك لانها تعطيه من وقتها أكثر منك تذكري ما هو دورك وواجباتك ان تنازلتي بكل شيء للشغالة لماذا لا تتنازلي عن زوجك
في ظل ما اسمع وارى اقول الحمدلله اني اعيش بلا زوجة كهؤلاء النساء فقط بالاسم زوجة
بقلمي
سعود بن محمد
19-06-2011م
::