إسماعيل العبدول
06-21-2011, 05:42 PM
رثاء..بمناسبة الذكرى العشرون لرحيل المناضل العربي فهد الأحمد الجابر الصباح
بِرَحِيْلِك الْعِشْرُوْن
مِن يِنْسَاك يَا فَهَد الْدِّيَار
بَرِثائِك الْمَغْبُوْن تَرْثِيْنِي شُجُوْن الْعَرَب
بُؤْس الْدَّرْب خَوْف الْرَّب
فِصُون الْعَهْد يَرْوِيْنِي بِصِدْق الانْبِهَار
فَأَنَا أُلَمْلِم فِي جِرَاحَاتِي الَّتِي
تَصْبُو بِنَا
نَحْو التَّوَحُّد حِيْن يُطْوَى الانْتِظَار
وَأَنَا أُدْمُدِم بِالَّتِي تَرْنُو إِلَى الْإِسْلَام
نَهْجَا لِلْتَقَدُّم مُهِمَّا سَاد الانْكِسَار
وَأَنَا أَهَمَّهُم بِالَّذِي
مَازَال فِيْنَا لِلْأَصَالَة كَالبَدَاوَة
تُضْفِي رَفْضَا الانْدِثَار
فَمَتَى سَيَبْزُغ فِي بِلَادِي
حُلْمَهَا الْعَرَبِي إِشْرَاق جَدِيْد
وَمَتَى سَيُثْمِر بِانْبِلَاج الْحُب
فَحَوَاه الْرَّشِيْد
وَمَتَى سَأَغْدُو فِي دِيَارِي
دُوْنَا قَيْد مِن نَمِيْمَة حِيْن يثْرِيك الْجَرِيْد
وَمَتَى أَجُوْل بِمَوْطِنِي حُرّا سَعِيْدا
لَا سَوْطِي يَلْسَعُنِي وَلَا السَّجَّان يَصْفَعُنِي
وَلَا.... بِيَدِي الْحَدِيْد
فَمَتَى أُسَافِر فِي بِلَادِي فَجَر عِيْد
وَمَتَى سَيَرْوِيك الْعَتِيْد
حَيْثُمَا أَدْمَاك بِالْأَيَّام فَاصَدَهَا
وَجَزّيَاهَا كْمُلتَحف الْوَعِيْد
وَمَتَى يَجِد بِنَا الْجَدِيْد
كَبُزُوغ ثَوْرَات تُثِيْر الْشَّعْب بُرْكَانَا
وَتَدْفَعُهُم زَرَافَات إِلَى الدَّرْب الْحَمِيْد
وَمَتَى سَأَعْزِف لَحْنَا حَرْفِيّا كَالْنَّشِيْد
لَا الْنَّار مِن قَلْبِي وَلَا
مَطْرُوَّد مِن بَيْتِي وَلَا
الْسِّجْن بِمَنْفَاي الْبَعِيْد
فَمَتَى سَأَذْرُف دَمْعَة الْفَرْحَة
لِيَوْم كَان فِيْه
الْحُلُم لِلْثُّوَّار أَقْصَاه الْشَّهِيْد
فَالْيَوْم لَا كَالْأَمْس
لَا تَرُوَيْنا أَصْوَات الْنِّضَال وَلَا نُدَافِع
بَل هُنَا صَوْت الْوَعِيْد
فَالَدَّرْب لِلْتَّحْرِيْر بَات بِأَرْضِنَا
يُدْعَى هُنَا الْوَهَن الْبَلِيَّد
والَّرَّقْص في أرضي هنا
الرقص بَات عَلَى الجَلِيد
وَالْقُدْس بَاقِيَة
كذا كَانَت
ترسف بالقيود
بلَا جَدِيْد
بِرَحِيْلِك الْعِشْرُوْن
مِن يِنْسَاك يَا فَهَد الْدِّيَار
بَرِثائِك الْمَغْبُوْن تَرْثِيْنِي شُجُوْن الْعَرَب
بُؤْس الْدَّرْب خَوْف الْرَّب
فِصُون الْعَهْد يَرْوِيْنِي بِصِدْق الانْبِهَار
فَأَنَا أُلَمْلِم فِي جِرَاحَاتِي الَّتِي
تَصْبُو بِنَا
نَحْو التَّوَحُّد حِيْن يُطْوَى الانْتِظَار
وَأَنَا أُدْمُدِم بِالَّتِي تَرْنُو إِلَى الْإِسْلَام
نَهْجَا لِلْتَقَدُّم مُهِمَّا سَاد الانْكِسَار
وَأَنَا أَهَمَّهُم بِالَّذِي
مَازَال فِيْنَا لِلْأَصَالَة كَالبَدَاوَة
تُضْفِي رَفْضَا الانْدِثَار
فَمَتَى سَيَبْزُغ فِي بِلَادِي
حُلْمَهَا الْعَرَبِي إِشْرَاق جَدِيْد
وَمَتَى سَيُثْمِر بِانْبِلَاج الْحُب
فَحَوَاه الْرَّشِيْد
وَمَتَى سَأَغْدُو فِي دِيَارِي
دُوْنَا قَيْد مِن نَمِيْمَة حِيْن يثْرِيك الْجَرِيْد
وَمَتَى أَجُوْل بِمَوْطِنِي حُرّا سَعِيْدا
لَا سَوْطِي يَلْسَعُنِي وَلَا السَّجَّان يَصْفَعُنِي
وَلَا.... بِيَدِي الْحَدِيْد
فَمَتَى أُسَافِر فِي بِلَادِي فَجَر عِيْد
وَمَتَى سَيَرْوِيك الْعَتِيْد
حَيْثُمَا أَدْمَاك بِالْأَيَّام فَاصَدَهَا
وَجَزّيَاهَا كْمُلتَحف الْوَعِيْد
وَمَتَى يَجِد بِنَا الْجَدِيْد
كَبُزُوغ ثَوْرَات تُثِيْر الْشَّعْب بُرْكَانَا
وَتَدْفَعُهُم زَرَافَات إِلَى الدَّرْب الْحَمِيْد
وَمَتَى سَأَعْزِف لَحْنَا حَرْفِيّا كَالْنَّشِيْد
لَا الْنَّار مِن قَلْبِي وَلَا
مَطْرُوَّد مِن بَيْتِي وَلَا
الْسِّجْن بِمَنْفَاي الْبَعِيْد
فَمَتَى سَأَذْرُف دَمْعَة الْفَرْحَة
لِيَوْم كَان فِيْه
الْحُلُم لِلْثُّوَّار أَقْصَاه الْشَّهِيْد
فَالْيَوْم لَا كَالْأَمْس
لَا تَرُوَيْنا أَصْوَات الْنِّضَال وَلَا نُدَافِع
بَل هُنَا صَوْت الْوَعِيْد
فَالَدَّرْب لِلْتَّحْرِيْر بَات بِأَرْضِنَا
يُدْعَى هُنَا الْوَهَن الْبَلِيَّد
والَّرَّقْص في أرضي هنا
الرقص بَات عَلَى الجَلِيد
وَالْقُدْس بَاقِيَة
كذا كَانَت
ترسف بالقيود
بلَا جَدِيْد