صحافه مشاعرهم
06-30-2011, 11:49 AM
في اول تعاون ادبي مع وكاله انباء عرار العربيه بقياده الاعلامي ابراهيم الحنيطي
مها يوسف تعلنهااعلنت الحرب على الورق وكتبت بكل عفويه
ضيفة وفارسة صفحة الباديه الأديبه مها محمد علي يوسف
حاورها ابراهيم الحنيطي
ضيفة وفارسة شعراء وأدب البادية من لبنان الشقيق ابنة طرابلس الفيحاء وكاتبة خواطر وقاصه روائيه اديبه شامخه مثل شموخ شجرة الأرز فوق روابي وهضاب وجبال لبنان صادقه مع نفسها وصادقه مع الأخرين ممن حولها صافيه كصفاء السماء ونقيه مثل بياض الثلج في شمس النهارعميقة المعنى وارفة الظلال لقبت الموجه الحزينه لأنها تبحث عن السعاده بين اروقة الأبجديه ومشاعر الأنسانيه في حالك الليالي السرمديه هذه بأختصار ضيفتنا الكاتبه الأديبه مها محمد علي يوسف كان لنا معها الحوار التالي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
بداية وبإختصار تعلمت كيف أحب وأن لا أكره كتبت بعفوية وجمعت واحرقت الكثير من كتاباتي خوفاً من أن يخونني قلمي وتستعمل الحروف ضدي بجهل وقناعة مني بأني لم أنجح إن لم أكن أحمل شهادات كبيرة لكن رجعت ووقفت بإصرار على أن أعلن الحرب على الورق و بكل عفوية كتب قلمي وعاش الحاله بحزنها وفرحها جمع الخاطر كلماتي من كتلة مشاعر عصفت بأحاسيسي من يقرأ كتاب الموجة الحزينة يدرك ويعلم كم عانت مها يوسف من صدق محبتها وطيبها وكم صدمتها بعض مشاعر الناس المزيفة لكني كنت دائماً أعود لأيماني وأرمي اثقال همومي لله رب العالمين وحده عز وجل يستقبل دعواتي ومناجاتي له وكنت أحيان كثيرة أرمي حزني للبحر وحين أخر أدفنه في القلب حتى أخيراً تفجر ببركان من الخواطر ومن يتابعني ويقرأ خواطري يدرك ويعلم من هي الموجة الحزينة
مها يوسف سؤال هل بأمكانك ان تحدثينا عن بلدك ومسقط راسك لبنان وعن شجر الارز ومدينة بعلبك والمواقع الاثريه فيها وماذا تمثل لك ككاتبه اديبه
يتميز وطني لبنان بأرزه وثلجه وجمال جباله ومنذ القدم والأرز ولبنان توأمان. وما زالت غابة أشجار الأرز الألفية تشكل إحدى أبرز المناطق السياحية اللبنانية ولا ننسى مدينة الشمس بعلبك الأثرية من أعرق المدن و أقدمها حضارة , ومغارة جيعتا الرائعة التي هي جنة على الارض سبحان الله وهناك الكثير من المعالم الأثرية التي تغني الوطن وتشجع السائح على زيارة لبنان اتمنى تشريفكم لزيارتنا يا أحبابي والدعوة عامة لجميع الاخوة في الوطن العربي وكما يشرفني ويسعدني زيارة المملكة الأردنية الهاشمية للتمتع عن قرب بأجمل معالمها الاثرية ولنا لقاء بإذن الله لمعانقت البلد الحبيب حفظكم الله
منذ انطلاقتك الأولى الموفقه في مجال الأدب والثقافه لا بد وان لضيفتنا اسلوب خاص في التغلب على بياض اوراقها وتسطير الرائعه تلو الاخرى كيف تعبري لنا عن ذلك بأحساس مها يوسف الكاتبه والأديبه.
لن أحزن لغروب الشمس لأنها حتماُ ستأتي بيوم جديد هذه العبارة كانت أولى الكلمات التي عانق بها قلمي أوراقي البيضاء وتركت في نفسي محبة للورق أكتشفت بعدها موهبتي واصبحت الأوراق والقلم أغلى اصدقائي وبرفقتي أينما ذهبت وبمشيئةٍ من الله عز وجل وبإصراري والموهبة كان الخاطر دائماً يحرض قلمي لينثر ويترجم على الورق كل احاسيسي ومشاعري واكيد الفضل لله أولاً وللألم ثانياُ وكما يقولون (ربَّ ضارةٍ نافعة ) و قلمي في الحزن كما الطير المذبوح يتراقص من شدة الألم لينزف الخاطرة تلو الخاطرة ويأخذ لنفسه اسلوب خاص ومنفرد في الكتابة وكانت البداية وما زلت أعيش في البداية وسأبقى في أول الطريق بيقين مني أننا لو نصل ننتهي والعلم بحر ولا نهاية له.
كيف يمكن الفصل بين الخاطره والروايه والقصه القصيره ومن الأقرب الى قلبك وهل لك ايّة محاولات في كتابة اي نوع من انواع الشعر بالأضافه الى ما ذكر.
الفصل سهل ما بين الخاطرة والقصة القصيرة والرواية الخاطرة أو النثر تكون بدون قافية او وزن وهي وليدة لحظتها لحصول موقف ما نعشيه ومن ثم نترجمه على الورق لكن الرواية تبقى فصولها أطول في بداية الرواية للنهاية أولاً تكتب مقدمة ومن ثم عرض أبطال الرواية وبعدها تكون النهاية بأسلوب روائي جميل أما القصة القصيرة هي موجزة , بمقدمة مختصرة وصلب موضوع القصة ومن ثم النهاية انا عندي محاولة واحدة بكتابة القصة القصيرة لكن لا افكر بكتابة رواية والأمر يختلف مع الشعر احبه بمختلف انواعه وأتذوقه لكن لا أجيد كتابته أسعى لاتعلمه وعندي محاولة وأصرار للتعلم لكن دائماً أرى نفسي أسعى لكتابة الخاطرة وأصب بها كل موهبتي.
كيف يمكن ربط جسور التواصل بين الأدباء والمثقفين في كل من لبنان الشقيق والمملكه الاردنيه الهاشميه من خلال عملية تلاقح الافكار وكيف يمكن تفعيل الأتفاقيات الثنائيه الثقافيه والأدبيه بين البلدين الشقيقين..
بعصر التكنلوجيا الحديثة أصبحت جسور التواصل بين الأدباء والشعراء وبوجود الأعلام النشيط والحاضر اصبح من السهل التبادل الثقافي والأعلامي ما بين البلدين والدليل أنني معكم هذا الأسبوع بلقاء من خلال جريدة شيحان الكريمة يبدأ التواصل وتبادل الأفكار ما بين الأدباء والشعراء والكُتاب بمشاركة كبار الأعلاميين والمثقفين والشعراء من كلا البلدين و تفعيل والأتفاقيات ما بين لبنان والمملكة الأردنية الهاشمية أمر سهل من خلال التبادل والمراكز الاعلامية لأن بلاد الشام متقاربة بحضاراتها وعاداتها وثقافتها ارى هنا دور الأعلام يجب ان يكون لدى جميع الافراد ثقافة أعلامية كي يتم تفعيل هذا الترابط الثقافي ما بين البلدين وتتبادل الافكار ما بين مثقفين وأدباء وأعلام والجميع يسعى في ربط جسور المعرفة والثقافة .
كيف تقيم الاديبه والكاتبه مها يوسف ابجدية القصيده النبطيه الاردنيّه وما هو رايك في الشاعر والكاتب والأديب الاردني وهل يرتقي الى مستوى الطموح المنشود في اثراء الساحه العربيه فكرياً وثقافياً وادبياً واين بأعتقادك تجديه بين شريحة المثقفين العرب.
يشرفني ان أتكلم عن الأدباء والشعراء والكُتَاب الأردنيين بشكل خاص لكن من خلال ثقافتي والمعرفة أرى أن التقييم يخص فقط النقاد الأردنيين أنفسهم ولو كان عن رأيي الشخصي أقول ان القصيدة النبطية الأردنية بأعتقادي أنها ناجحة ومن خلال متابعتي لبعض الشعراء أرى أنه يتواجد على الساحة في المملكة الأردنية الهاشمية , شعراء يكتبون أجمل القصائد وبأنواعها المختلفة وأرى أن المملكة لها الدور الكبير في اثراء الساحة العربية بمختلف أدباءها ومثقفيها .
من خلال الطبيعه الجغرافيه لتضاريس بلاد الشام وأطلالتها على ساحل البحر الابيض المتوسط يقال ان الشاعر او الكاتب او الروائي يتمتع بأسلوب خاص في التعبير عمّا يجول في خاطره كيف يمكن ان تعللي لنا ذلك.
للبحر عطر خاص على خاطروأقلام الكثير من الشعراء والكُتاب وانا منْ محبيَ البحر و كتبت عنه الكثير من الخواطر احيان يكون البحر بنظري هو الرجل الذي احب بكل جنونه وعنفوانه وهدوءه وحنانه ومرات كثيرة يكون هو نفسه سبب حزني حين يغضب ومهما يرمي بي على شطه أغيب ثوان وأعود لأحضانه البحر ملهمي يعني لي الكثير واكيد الجميع يدرك ان لكل كاتب وشاعر وروائي من يلهمه ويدفعه للكتابة والبوح انا البحر ملهمي يحرض قلمي على الكتابة ويكشف أسرار الحروف .
نظراً لطابع العربي الشرقي والذي يتقيد بعادات وتقاليد حميده ومشرفه هل تعتقدي بأن المرأه العربيه قد استوفت جميع حقوقها الانسانيه واصبحت عنصر اساسي وهام في التنمية الثقافيه والأدبيه والاجتماعيه وهل لها دوّر فعّال في بناء اسره متماسكه وهل لها دوّر هام في هذا المجال.
الأسلام شرف المراة واعطاها جميع حقوقها وانصفها وضمن لها حياتها وسمح لها بمشاركة الرجل في العمل ودمجها بالمجتمع وخاصة الأدبي منها وكما يعلم الكثيرون ان هناك الكثير من الشاعرات والاديبات اللواتي عاصرن وارتجلن للشعر وهذا اكيد خلال المشاركة بتبادل الثقافة ما بينها وبين الرجل والمجتمع ونظراً للطابع العربي والعادات الشرقية والتقاليد هي عادات مشرفة وتختلف بين بلد وآخر, وما يسعنا إلا أن نحترم عادات وتقاليد هذه الدول , ونبقى على يقين بأن لو خسرنا المرأة والغينا دورها الأجتماعي لم تنجح جميع محاولاتنا بحياة سوية ومشرفة لأن المرأة نصف المجتمع ولو أعطيناها الفرص في الكثير من المجالات تنجح كما انها تنجح بدورها الفعال في بناء اسرتها والتماسك والترابط العائلي وهنا يجب على الرجل مرعاتها ومساعدتها ودعمها وحمايتها خارج البيت وداخله وأخيراً أقول لكل أمرأة من لم تستطع أن تنجح داخل أسرتها ومجتمعها الصغير في عطائها واهتمامها لا تستطيع ان تنجح خارج مملكتها ويجب على كل امرأة أن تدرك أنها مسؤولة عن فشل أسرتها الام في ألأول والأخير هي المدرسة والمنزل مجتمع صغير يتخرج منها الأبناء للأنخراط في المجتمع الكبير .
ماذا تعني لك الكلمات التاليه:
1.الموجة الحزينه:
مها يوسف
2.البحر:
صديق وحبيب
3.الخاطره:
مجموعة مشاعر واحاسيس يترجمها القلم على الأوراق البيضاء
4.الطفوله:
حنين
5.المدرسه:
الحياة
ما هي طموحاتك القادمه وماذا تقولي في صفحة شعراء وادب البادية في عرار وهل تعتقدي انها ادت دورها الاعلامي في ربط جسور التواصل بين اطراف المعادله من شعراء وأدباء ومفكرين
الطموح كل يوم يكبر وانا الأن أطمح ان أصل لقلوب قراء عرار واتمنى النجاح والاستمرارية لوكالة أنباء وبالنسبة لربط الجسور انا ارى والحمدلله ان هناك ربط وترابط ما بين المثقفين والأدباء وها هي اللقاءات تسمو بأصحاب الاقلام وتساعد الأديب والشاعر على الظهور من خلال وكالتكم عرار الغراء وتعطيه الفرصة والتشجيع على ربط تلك الجسور ما بينه وبين أخوانه العرب
وفي نهاية اللقاء أشكر وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية وطاقم العمل والجميع واخص بالشكر الأخ الاعلامي والشاعر نائب مدير تحرير عرار لشؤون المهرجانات وأدب البادية ابراهيم الحنيطي (الغيهب )الف شكر
مها يوسف تعلنهااعلنت الحرب على الورق وكتبت بكل عفويه
ضيفة وفارسة صفحة الباديه الأديبه مها محمد علي يوسف
حاورها ابراهيم الحنيطي
ضيفة وفارسة شعراء وأدب البادية من لبنان الشقيق ابنة طرابلس الفيحاء وكاتبة خواطر وقاصه روائيه اديبه شامخه مثل شموخ شجرة الأرز فوق روابي وهضاب وجبال لبنان صادقه مع نفسها وصادقه مع الأخرين ممن حولها صافيه كصفاء السماء ونقيه مثل بياض الثلج في شمس النهارعميقة المعنى وارفة الظلال لقبت الموجه الحزينه لأنها تبحث عن السعاده بين اروقة الأبجديه ومشاعر الأنسانيه في حالك الليالي السرمديه هذه بأختصار ضيفتنا الكاتبه الأديبه مها محمد علي يوسف كان لنا معها الحوار التالي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
بداية وبإختصار تعلمت كيف أحب وأن لا أكره كتبت بعفوية وجمعت واحرقت الكثير من كتاباتي خوفاً من أن يخونني قلمي وتستعمل الحروف ضدي بجهل وقناعة مني بأني لم أنجح إن لم أكن أحمل شهادات كبيرة لكن رجعت ووقفت بإصرار على أن أعلن الحرب على الورق و بكل عفوية كتب قلمي وعاش الحاله بحزنها وفرحها جمع الخاطر كلماتي من كتلة مشاعر عصفت بأحاسيسي من يقرأ كتاب الموجة الحزينة يدرك ويعلم كم عانت مها يوسف من صدق محبتها وطيبها وكم صدمتها بعض مشاعر الناس المزيفة لكني كنت دائماً أعود لأيماني وأرمي اثقال همومي لله رب العالمين وحده عز وجل يستقبل دعواتي ومناجاتي له وكنت أحيان كثيرة أرمي حزني للبحر وحين أخر أدفنه في القلب حتى أخيراً تفجر ببركان من الخواطر ومن يتابعني ويقرأ خواطري يدرك ويعلم من هي الموجة الحزينة
مها يوسف سؤال هل بأمكانك ان تحدثينا عن بلدك ومسقط راسك لبنان وعن شجر الارز ومدينة بعلبك والمواقع الاثريه فيها وماذا تمثل لك ككاتبه اديبه
يتميز وطني لبنان بأرزه وثلجه وجمال جباله ومنذ القدم والأرز ولبنان توأمان. وما زالت غابة أشجار الأرز الألفية تشكل إحدى أبرز المناطق السياحية اللبنانية ولا ننسى مدينة الشمس بعلبك الأثرية من أعرق المدن و أقدمها حضارة , ومغارة جيعتا الرائعة التي هي جنة على الارض سبحان الله وهناك الكثير من المعالم الأثرية التي تغني الوطن وتشجع السائح على زيارة لبنان اتمنى تشريفكم لزيارتنا يا أحبابي والدعوة عامة لجميع الاخوة في الوطن العربي وكما يشرفني ويسعدني زيارة المملكة الأردنية الهاشمية للتمتع عن قرب بأجمل معالمها الاثرية ولنا لقاء بإذن الله لمعانقت البلد الحبيب حفظكم الله
منذ انطلاقتك الأولى الموفقه في مجال الأدب والثقافه لا بد وان لضيفتنا اسلوب خاص في التغلب على بياض اوراقها وتسطير الرائعه تلو الاخرى كيف تعبري لنا عن ذلك بأحساس مها يوسف الكاتبه والأديبه.
لن أحزن لغروب الشمس لأنها حتماُ ستأتي بيوم جديد هذه العبارة كانت أولى الكلمات التي عانق بها قلمي أوراقي البيضاء وتركت في نفسي محبة للورق أكتشفت بعدها موهبتي واصبحت الأوراق والقلم أغلى اصدقائي وبرفقتي أينما ذهبت وبمشيئةٍ من الله عز وجل وبإصراري والموهبة كان الخاطر دائماً يحرض قلمي لينثر ويترجم على الورق كل احاسيسي ومشاعري واكيد الفضل لله أولاً وللألم ثانياُ وكما يقولون (ربَّ ضارةٍ نافعة ) و قلمي في الحزن كما الطير المذبوح يتراقص من شدة الألم لينزف الخاطرة تلو الخاطرة ويأخذ لنفسه اسلوب خاص ومنفرد في الكتابة وكانت البداية وما زلت أعيش في البداية وسأبقى في أول الطريق بيقين مني أننا لو نصل ننتهي والعلم بحر ولا نهاية له.
كيف يمكن الفصل بين الخاطره والروايه والقصه القصيره ومن الأقرب الى قلبك وهل لك ايّة محاولات في كتابة اي نوع من انواع الشعر بالأضافه الى ما ذكر.
الفصل سهل ما بين الخاطرة والقصة القصيرة والرواية الخاطرة أو النثر تكون بدون قافية او وزن وهي وليدة لحظتها لحصول موقف ما نعشيه ومن ثم نترجمه على الورق لكن الرواية تبقى فصولها أطول في بداية الرواية للنهاية أولاً تكتب مقدمة ومن ثم عرض أبطال الرواية وبعدها تكون النهاية بأسلوب روائي جميل أما القصة القصيرة هي موجزة , بمقدمة مختصرة وصلب موضوع القصة ومن ثم النهاية انا عندي محاولة واحدة بكتابة القصة القصيرة لكن لا افكر بكتابة رواية والأمر يختلف مع الشعر احبه بمختلف انواعه وأتذوقه لكن لا أجيد كتابته أسعى لاتعلمه وعندي محاولة وأصرار للتعلم لكن دائماً أرى نفسي أسعى لكتابة الخاطرة وأصب بها كل موهبتي.
كيف يمكن ربط جسور التواصل بين الأدباء والمثقفين في كل من لبنان الشقيق والمملكه الاردنيه الهاشميه من خلال عملية تلاقح الافكار وكيف يمكن تفعيل الأتفاقيات الثنائيه الثقافيه والأدبيه بين البلدين الشقيقين..
بعصر التكنلوجيا الحديثة أصبحت جسور التواصل بين الأدباء والشعراء وبوجود الأعلام النشيط والحاضر اصبح من السهل التبادل الثقافي والأعلامي ما بين البلدين والدليل أنني معكم هذا الأسبوع بلقاء من خلال جريدة شيحان الكريمة يبدأ التواصل وتبادل الأفكار ما بين الأدباء والشعراء والكُتاب بمشاركة كبار الأعلاميين والمثقفين والشعراء من كلا البلدين و تفعيل والأتفاقيات ما بين لبنان والمملكة الأردنية الهاشمية أمر سهل من خلال التبادل والمراكز الاعلامية لأن بلاد الشام متقاربة بحضاراتها وعاداتها وثقافتها ارى هنا دور الأعلام يجب ان يكون لدى جميع الافراد ثقافة أعلامية كي يتم تفعيل هذا الترابط الثقافي ما بين البلدين وتتبادل الافكار ما بين مثقفين وأدباء وأعلام والجميع يسعى في ربط جسور المعرفة والثقافة .
كيف تقيم الاديبه والكاتبه مها يوسف ابجدية القصيده النبطيه الاردنيّه وما هو رايك في الشاعر والكاتب والأديب الاردني وهل يرتقي الى مستوى الطموح المنشود في اثراء الساحه العربيه فكرياً وثقافياً وادبياً واين بأعتقادك تجديه بين شريحة المثقفين العرب.
يشرفني ان أتكلم عن الأدباء والشعراء والكُتَاب الأردنيين بشكل خاص لكن من خلال ثقافتي والمعرفة أرى أن التقييم يخص فقط النقاد الأردنيين أنفسهم ولو كان عن رأيي الشخصي أقول ان القصيدة النبطية الأردنية بأعتقادي أنها ناجحة ومن خلال متابعتي لبعض الشعراء أرى أنه يتواجد على الساحة في المملكة الأردنية الهاشمية , شعراء يكتبون أجمل القصائد وبأنواعها المختلفة وأرى أن المملكة لها الدور الكبير في اثراء الساحة العربية بمختلف أدباءها ومثقفيها .
من خلال الطبيعه الجغرافيه لتضاريس بلاد الشام وأطلالتها على ساحل البحر الابيض المتوسط يقال ان الشاعر او الكاتب او الروائي يتمتع بأسلوب خاص في التعبير عمّا يجول في خاطره كيف يمكن ان تعللي لنا ذلك.
للبحر عطر خاص على خاطروأقلام الكثير من الشعراء والكُتاب وانا منْ محبيَ البحر و كتبت عنه الكثير من الخواطر احيان يكون البحر بنظري هو الرجل الذي احب بكل جنونه وعنفوانه وهدوءه وحنانه ومرات كثيرة يكون هو نفسه سبب حزني حين يغضب ومهما يرمي بي على شطه أغيب ثوان وأعود لأحضانه البحر ملهمي يعني لي الكثير واكيد الجميع يدرك ان لكل كاتب وشاعر وروائي من يلهمه ويدفعه للكتابة والبوح انا البحر ملهمي يحرض قلمي على الكتابة ويكشف أسرار الحروف .
نظراً لطابع العربي الشرقي والذي يتقيد بعادات وتقاليد حميده ومشرفه هل تعتقدي بأن المرأه العربيه قد استوفت جميع حقوقها الانسانيه واصبحت عنصر اساسي وهام في التنمية الثقافيه والأدبيه والاجتماعيه وهل لها دوّر فعّال في بناء اسره متماسكه وهل لها دوّر هام في هذا المجال.
الأسلام شرف المراة واعطاها جميع حقوقها وانصفها وضمن لها حياتها وسمح لها بمشاركة الرجل في العمل ودمجها بالمجتمع وخاصة الأدبي منها وكما يعلم الكثيرون ان هناك الكثير من الشاعرات والاديبات اللواتي عاصرن وارتجلن للشعر وهذا اكيد خلال المشاركة بتبادل الثقافة ما بينها وبين الرجل والمجتمع ونظراً للطابع العربي والعادات الشرقية والتقاليد هي عادات مشرفة وتختلف بين بلد وآخر, وما يسعنا إلا أن نحترم عادات وتقاليد هذه الدول , ونبقى على يقين بأن لو خسرنا المرأة والغينا دورها الأجتماعي لم تنجح جميع محاولاتنا بحياة سوية ومشرفة لأن المرأة نصف المجتمع ولو أعطيناها الفرص في الكثير من المجالات تنجح كما انها تنجح بدورها الفعال في بناء اسرتها والتماسك والترابط العائلي وهنا يجب على الرجل مرعاتها ومساعدتها ودعمها وحمايتها خارج البيت وداخله وأخيراً أقول لكل أمرأة من لم تستطع أن تنجح داخل أسرتها ومجتمعها الصغير في عطائها واهتمامها لا تستطيع ان تنجح خارج مملكتها ويجب على كل امرأة أن تدرك أنها مسؤولة عن فشل أسرتها الام في ألأول والأخير هي المدرسة والمنزل مجتمع صغير يتخرج منها الأبناء للأنخراط في المجتمع الكبير .
ماذا تعني لك الكلمات التاليه:
1.الموجة الحزينه:
مها يوسف
2.البحر:
صديق وحبيب
3.الخاطره:
مجموعة مشاعر واحاسيس يترجمها القلم على الأوراق البيضاء
4.الطفوله:
حنين
5.المدرسه:
الحياة
ما هي طموحاتك القادمه وماذا تقولي في صفحة شعراء وادب البادية في عرار وهل تعتقدي انها ادت دورها الاعلامي في ربط جسور التواصل بين اطراف المعادله من شعراء وأدباء ومفكرين
الطموح كل يوم يكبر وانا الأن أطمح ان أصل لقلوب قراء عرار واتمنى النجاح والاستمرارية لوكالة أنباء وبالنسبة لربط الجسور انا ارى والحمدلله ان هناك ربط وترابط ما بين المثقفين والأدباء وها هي اللقاءات تسمو بأصحاب الاقلام وتساعد الأديب والشاعر على الظهور من خلال وكالتكم عرار الغراء وتعطيه الفرصة والتشجيع على ربط تلك الجسور ما بينه وبين أخوانه العرب
وفي نهاية اللقاء أشكر وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية وطاقم العمل والجميع واخص بالشكر الأخ الاعلامي والشاعر نائب مدير تحرير عرار لشؤون المهرجانات وأدب البادية ابراهيم الحنيطي (الغيهب )الف شكر