عيد الوطن
07-02-2011, 11:45 PM
صبّحت بالحب ، دقـت وتـر ، غنّـت نشيـد لبّستنـي مـن جدايـل ضفايرهـا وشــاح
جت من أقصى الكون والعالـم الله وش تريـد عسكرت فالقلـب وإستعمـرت كـل الضـواح
ياصبـاح الـورد والنـور واليـوم السعـيـد فاحـت الدلـه ومعهـا عبيـر الهيـل فــاح
كنت في غفوه من أقصا الوريد إلـى الوريـد في سكون الليل ، في غمـرة الحلـم المبـاح
غمضت عيني على صـورة العـذب الفريـد ما إنتبهـت إلا علـى طلـة أنـوار الصبـاح
عشت في لحظة عجيبـه مـع الحـب الجديـد أرتعش فرحـه ونشـوه وأطيـر بـلا جنـاح
إلتهاب النـار فـي داخلـي هـل مـن مزيـد قلبـي أسمـع ونتـه يـوم قــال واح واح وآح
مثل هذا الحـب بأسـه علـى العالـم شديـد ورطـة العشـاق ورطـه ولافيهـا سـمـاح
بين أبـو خمسيـن نجمـه وبيـن الجنجويـد ترقـص قلـوب الضحاياعلـى روس الرمـاح
أخـذ ماتحتـاج والسـر فـي بيـت القصيـد لاتفكـر فـي حمـامٍ سجـع صوتـه ونــاح
في مجـال المـزح والغشمـره مافيـه أكيـد طاح كلمه ، قلت وش طاح ؟ قال ، عظيم لاح !
بس خـل اللـي يعانـد يصيـد اللـي يصيـد عنـد صيحـات العـزاوي وقعقعـة السـلاح
أول الأمطـار قطـره علـى الحيـد الصليـد وأول الجيـش العباريـد عـنـد الإجتـيـاح
ديدمـان الجـن والإنـس طــرّاد وطـريـد غير شـر العالـم الفطـري اللـي ماستـراح
وش على التاريـخ مـن زيـد لاعيـا يزيـد إنتهت والبشت الأسود مـن المعـلاق طـاح
يوم شد البرد لبـس الشجـر ثـوب الجليـد وعـوّد التفـاح فـوق الغصـون تفيتـفـاح
يفجع الشردان صـوت الرمايـه مـن بعيـد خل عـاد يقابلـون الرصـاص ليـا إستبـاح
قالهـا المعبـود وأقنـع بهـا كـل العبـيـد راجعوا سورة ( سباء) و (الفلق) و(الإنشراح)
خلـوا اللـي مابعـد فـاد حاجـه يستفـيـد ولاّ ينـدس السحـاوي ويستـره السـنـاح
ياحروفـي يـاعـذاب المنـافـق والعنـيـد ياسيـوف خلـت مسيلمـه يلعـن سـجـاح
بوسة ( إيريني ) على كف هـارون الرشيـد أعطت الروم أول الجِـد فـي ثـوب المـزاح
أذكر الماضي وأعرّج علـى الحاضـر وأعيـد ياسنيـن الوجـه الأبيـض وتاريـخ الكفـاح
حين قال السيف فـي يـوم حطّيـن المجيـد لو صـلاح الديـن سفـاح ماسمـي صـلاح
المنبـه رن ، فـي ذاكـره مـثـل الحـديـد ماتنـام إلا علـى همهمـة خـيـل النـجـاح
خابـرٍ قلبـي كـذا ، مثـل صنـدوق البريـد يحتفظ بالضحـك والدمـع الأحمـر والصيـاح
مابنيـت عمـارةٍ كنـهـا بــرج الولـيـد بانياً برج ، الله أكبـر وحـيَّ علـى الفـلاح
لي رصيدي في بنوك الوفـاء يأهـل الرصيـد ماخزنت أوراق عملـه تطيـر بهـا الريـاح
سلعتـي تحـت المواجيـب وريالـي شهيـد مع نـزول مؤشـر السـوق عنـد الإفتتـاح
شاعر الخليج فيصل البقمي
جت من أقصى الكون والعالـم الله وش تريـد عسكرت فالقلـب وإستعمـرت كـل الضـواح
ياصبـاح الـورد والنـور واليـوم السعـيـد فاحـت الدلـه ومعهـا عبيـر الهيـل فــاح
كنت في غفوه من أقصا الوريد إلـى الوريـد في سكون الليل ، في غمـرة الحلـم المبـاح
غمضت عيني على صـورة العـذب الفريـد ما إنتبهـت إلا علـى طلـة أنـوار الصبـاح
عشت في لحظة عجيبـه مـع الحـب الجديـد أرتعش فرحـه ونشـوه وأطيـر بـلا جنـاح
إلتهاب النـار فـي داخلـي هـل مـن مزيـد قلبـي أسمـع ونتـه يـوم قــال واح واح وآح
مثل هذا الحـب بأسـه علـى العالـم شديـد ورطـة العشـاق ورطـه ولافيهـا سـمـاح
بين أبـو خمسيـن نجمـه وبيـن الجنجويـد ترقـص قلـوب الضحاياعلـى روس الرمـاح
أخـذ ماتحتـاج والسـر فـي بيـت القصيـد لاتفكـر فـي حمـامٍ سجـع صوتـه ونــاح
في مجـال المـزح والغشمـره مافيـه أكيـد طاح كلمه ، قلت وش طاح ؟ قال ، عظيم لاح !
بس خـل اللـي يعانـد يصيـد اللـي يصيـد عنـد صيحـات العـزاوي وقعقعـة السـلاح
أول الأمطـار قطـره علـى الحيـد الصليـد وأول الجيـش العباريـد عـنـد الإجتـيـاح
ديدمـان الجـن والإنـس طــرّاد وطـريـد غير شـر العالـم الفطـري اللـي ماستـراح
وش على التاريـخ مـن زيـد لاعيـا يزيـد إنتهت والبشت الأسود مـن المعـلاق طـاح
يوم شد البرد لبـس الشجـر ثـوب الجليـد وعـوّد التفـاح فـوق الغصـون تفيتـفـاح
يفجع الشردان صـوت الرمايـه مـن بعيـد خل عـاد يقابلـون الرصـاص ليـا إستبـاح
قالهـا المعبـود وأقنـع بهـا كـل العبـيـد راجعوا سورة ( سباء) و (الفلق) و(الإنشراح)
خلـوا اللـي مابعـد فـاد حاجـه يستفـيـد ولاّ ينـدس السحـاوي ويستـره السـنـاح
ياحروفـي يـاعـذاب المنـافـق والعنـيـد ياسيـوف خلـت مسيلمـه يلعـن سـجـاح
بوسة ( إيريني ) على كف هـارون الرشيـد أعطت الروم أول الجِـد فـي ثـوب المـزاح
أذكر الماضي وأعرّج علـى الحاضـر وأعيـد ياسنيـن الوجـه الأبيـض وتاريـخ الكفـاح
حين قال السيف فـي يـوم حطّيـن المجيـد لو صـلاح الديـن سفـاح ماسمـي صـلاح
المنبـه رن ، فـي ذاكـره مـثـل الحـديـد ماتنـام إلا علـى همهمـة خـيـل النـجـاح
خابـرٍ قلبـي كـذا ، مثـل صنـدوق البريـد يحتفظ بالضحـك والدمـع الأحمـر والصيـاح
مابنيـت عمـارةٍ كنـهـا بــرج الولـيـد بانياً برج ، الله أكبـر وحـيَّ علـى الفـلاح
لي رصيدي في بنوك الوفـاء يأهـل الرصيـد ماخزنت أوراق عملـه تطيـر بهـا الريـاح
سلعتـي تحـت المواجيـب وريالـي شهيـد مع نـزول مؤشـر السـوق عنـد الإفتتـاح
شاعر الخليج فيصل البقمي