سعود بن محمد
07-08-2011, 12:30 AM
استطاعت خمس فتيات سعوديات أن يخترقن احتكار الرجل للإبداع والابتكار، والجوائز العلمية، عندما حصدن الجوائز والأنظار، نتيجة ابتكارهن برنامجا فريدا من نوعه، يستطيع من خلاله مستخدموه الحفاظ على الجزء المتبقي من الخصوصية في عالم الإنترنت والقرية الكونية.
خمس طالبات متميزات جمعتهم مقاعد الدراسة وربط بينهم حب العلم والعمل، فكان (Steganography)، برنامجا جديدا للكتابة المخفية، والتنقل السري للبيانات كمشروع تخرج من جامعة طيبة، وفرصة للمسابقة على جوائز مسابقة ترعاها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، فزنا على أثرها بجائزة المؤسسة للإبداع العلمي.
بذلت سمر الصالح, نهى عبد الوهاب، حنين بهجت، آثار غباشي، وآلاء حسن، جهودا مضنية لتحقيق الإنجاز، إذ يؤكدن أن الشرارة التي أوقدت الفكرة كان مشروع التخرج، ويتابعن" ساعدنا الدكتور مصطفى جاد الحق في بلورة الفكرة التي كانت تصميم برنامج لتشفير البيانات إلا أن الدكتور طلب منا البحث عن معنى مصطلح Steganography (الكتابة المخفية)، ومن هنا كانت البداية.
وتقول الفتيات إن البرنامج يعتمد على استخدام الصور كوسط لإخفاء البيانات حيث تستخدم كغطاء يخفي بشكل تام أي بيانات سرية تم تضمينها أو إخفاءها فيه، إذ يحدد المستخدم صورة عادية (بريئة المظهر) موجودة على جهازه ثم يقوم بكتابة الرسالة السرية التي يريد إخفاءها، وبعد ذلك يعطي أمر بإتمام عملية الإخفاء، فتكون النتيجة صورة مطابقة في الشكل والمواصفات للصورة الأصلية ولكنها تحوي داخلها على الرسالة السرية المخفية.
ويضفن" وبعد أن يتم إرسال الصورة إلى الوجهة المطلوبة، يستخدم البرنامج نفسه ولكن هذه المرة ليس لإخفاء البيانات في الصورة وإنما لاستخراجها منه".
وتؤكد الفتيات أن العديد من الناس يخلطون بين الكتابة المخفية (Steganography) وبين علم التشفير(Cryptography) وعلى الرغم من أن كليهما يندرج تحت أمن المعلومات وكليهما يهدف إلى أن تكون البيانات السرية غير مكشوفة للكل، إلا أنهما يختلفان في نواح عديدة.
إذ تقوم تقنيات التشفير (Cryptography) بتغيير الرسالة حتى تصبح غير مقروءة، أما تقنيات الكتابة المخفية (Steganography) فتقوم بإخفاء الرسالة حتى تصبح غير مرئية.
وحول الفئة المستهدفة من هذا البرنامج تشير الفتيات إلى أن البرنامج يخدم كل فئات المجتمع تقريبا، والمستخدمين للإنترنت بصورة أدق، إذ إن أي مستخدم عادي يرغب في إرسال رسالة سرية لصديقه، أو المؤسسات والشركات الضخمة التي تبحث عن السرية أثناء تبادلها للمعلومات، تستطيع الاستفادة من هذا البرنامج.
وتبين الفتيات أن البرنامج مر بمراحل تطور مختلفة، كان أهمها المشاركة في مسابقة جائزة مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وهم الآن يسعون إلى إخراجه في صورته النهائية، وطرحه للمستهدفين حتى تعم الفائدة منه ويجنى ثمره.
خمس طالبات متميزات جمعتهم مقاعد الدراسة وربط بينهم حب العلم والعمل، فكان (Steganography)، برنامجا جديدا للكتابة المخفية، والتنقل السري للبيانات كمشروع تخرج من جامعة طيبة، وفرصة للمسابقة على جوائز مسابقة ترعاها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، فزنا على أثرها بجائزة المؤسسة للإبداع العلمي.
بذلت سمر الصالح, نهى عبد الوهاب، حنين بهجت، آثار غباشي، وآلاء حسن، جهودا مضنية لتحقيق الإنجاز، إذ يؤكدن أن الشرارة التي أوقدت الفكرة كان مشروع التخرج، ويتابعن" ساعدنا الدكتور مصطفى جاد الحق في بلورة الفكرة التي كانت تصميم برنامج لتشفير البيانات إلا أن الدكتور طلب منا البحث عن معنى مصطلح Steganography (الكتابة المخفية)، ومن هنا كانت البداية.
وتقول الفتيات إن البرنامج يعتمد على استخدام الصور كوسط لإخفاء البيانات حيث تستخدم كغطاء يخفي بشكل تام أي بيانات سرية تم تضمينها أو إخفاءها فيه، إذ يحدد المستخدم صورة عادية (بريئة المظهر) موجودة على جهازه ثم يقوم بكتابة الرسالة السرية التي يريد إخفاءها، وبعد ذلك يعطي أمر بإتمام عملية الإخفاء، فتكون النتيجة صورة مطابقة في الشكل والمواصفات للصورة الأصلية ولكنها تحوي داخلها على الرسالة السرية المخفية.
ويضفن" وبعد أن يتم إرسال الصورة إلى الوجهة المطلوبة، يستخدم البرنامج نفسه ولكن هذه المرة ليس لإخفاء البيانات في الصورة وإنما لاستخراجها منه".
وتؤكد الفتيات أن العديد من الناس يخلطون بين الكتابة المخفية (Steganography) وبين علم التشفير(Cryptography) وعلى الرغم من أن كليهما يندرج تحت أمن المعلومات وكليهما يهدف إلى أن تكون البيانات السرية غير مكشوفة للكل، إلا أنهما يختلفان في نواح عديدة.
إذ تقوم تقنيات التشفير (Cryptography) بتغيير الرسالة حتى تصبح غير مقروءة، أما تقنيات الكتابة المخفية (Steganography) فتقوم بإخفاء الرسالة حتى تصبح غير مرئية.
وحول الفئة المستهدفة من هذا البرنامج تشير الفتيات إلى أن البرنامج يخدم كل فئات المجتمع تقريبا، والمستخدمين للإنترنت بصورة أدق، إذ إن أي مستخدم عادي يرغب في إرسال رسالة سرية لصديقه، أو المؤسسات والشركات الضخمة التي تبحث عن السرية أثناء تبادلها للمعلومات، تستطيع الاستفادة من هذا البرنامج.
وتبين الفتيات أن البرنامج مر بمراحل تطور مختلفة، كان أهمها المشاركة في مسابقة جائزة مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وهم الآن يسعون إلى إخراجه في صورته النهائية، وطرحه للمستهدفين حتى تعم الفائدة منه ويجنى ثمره.